مغاربة العالم

مسلمو فرنسا يمضون رمضانا آخر بطعم الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أبريل 2021

يبدأ مسلمو فرنسا، الذي أضحوا محرومين من وجبات الإفطار الجماعي، والتجمعات بعد الإفطار وأداء صلاة التراويح جماعة في المساجد أو قاعات الصلاة، شهر رمضان المبارك في ظل الحجر الصحي للعام الثاني على التوالي.وعلى غرار العام السابق، يتزامن الشهر الفضيل مع الحجر الصحي الثالث، الذي أقرته السلطات في 3 أبريل الجاري لما لا يقل عن أربعة أسابيع، سعيا إلى الحد من تفشي فيروس “كورونا” في البلاد، حيث يقترب عدد الوفيات من عتبة 100 ألف حالة.ويضع الحجر الصحي، الذي ينضاف إلى حظر التجول المعتمد ما بين الساعة السابعة مساء والسادسة صباحا، حدا للخرجات المسائية مشيا على الأقدام، والوجبات الجماعية بين الأسر والأصدقاء في انتظار السحور.وإذا كان الحجر الصحي يسمح بالسفر في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من المنزل، ما يسمح نظريا بتبادل الزيارات خلال النهار، في سياق احترام القيود المفروضة من طرف السلطات، فإن حظر التجول الليلي يجعل من المستحيل أداء صلاتي العشاء والتراويح في المساجد وقاعات الصلاة.كما أن حظر التجول يضع حدا للوجبات الجماعية مع العائلات أو الأصدقاء، والتجوال المسائي، والتي تعد أنشطة تتخلل الشهر المبارك وتميزه عن ما عداه من الأشهر.وفي مواجهة وضع من هذا القبيل، والذي ليس غير مسبوق بالنسبة لمسلمي فرنسا، ليس لدى المؤمنين خيار آخر سوى الامتثال لتوصيات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المخاطب الرئيسي للسلطات العمومية في ما يتعلق بشؤون الدين الإسلامي، وكذا القواعد التي تمليها السلطات الصحية من أجل التعامل مع التصاعد المقلق للوباء.وفي هذا السياق، دعا المجلس، من خلال بلاغ صحفي، المجالس الجهوية والمديرية للدين الإسلامي وكذا القيمين على المساجد إلى ضمان مراعاة سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك احترام مسافة التباعد الاجتماعي والعادات الحاجزة الواقية، إلى جانب حصر الوجبات العائلية وبين الأصدقاء بشكل صارم على أفراد الأسرة الذين يعيشون تحت سقف واحد.واعتبارا لمواقيت حظر التجول، شدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على أن صلاتي النهار (الظهر والعصر) يمكن إقامتها في المساجد، أما بالنسبة لصلاة الجمعة، فقد دعا المجلس المساجد التي لا تمتلك القدرة على استقبال مجموع المؤمنين في ظل احترام التدابير الصحية المعمول بها، إلى تعليقها بشكل مؤقت.ومن يتحدث عن رمضان يتحدث عن الكرم والتضامن مع الأشخاص المحتاجين والأكثر عوزا، لاسيما في أعقاب الوباء الذي خيم شبحه على الآلاف من الأسر ذات الدخل المنخفض.وكما هو الحال في أي مكان آخر، فإن المسلمين في فرنسا ليسوا استثناء من القاعدة، عبر جعل هذا الشهر الكريم فترة تعبئة لفائدة الفقراء من جميع الأديان، لاسيما من خلال مبادرات تضامنية تهم جمع وتوزيع الأغذية ووجبات الإفطار والمساعدات المادية.وبفضل شبكة جمعوية نشيطة للغاية ومتمرسة وواسعة النطاق تغطي مجموع التراب الفرنسي، تتكاثر المبادرات خلال شهر رمضان، ما يعكس الأهمية الروحية والاجتماعية الكاملة للشهر الأبرك.وفي هذا السياق، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المؤمنين إلى إحياء هذه الروح، مثل العام الماضي، من خلال توزيع وجبات وطرود غذائية وغير ذلك من أشكال التضامن مع إخوانهم الذين يواجهون صعوبات، بغض النظر عن معتقدهم الديني.ولأن رمضان هو أيضا شهر التأمل والأمل، يفضل المسلمون في فرنسا أن يكونوا متفائلين، بينما يرفعون أكفهم إلى العلي القدير بأن يتحسن الوضع الصحي في الأسابيع المقبلة. ادريس تكي

يبدأ مسلمو فرنسا، الذي أضحوا محرومين من وجبات الإفطار الجماعي، والتجمعات بعد الإفطار وأداء صلاة التراويح جماعة في المساجد أو قاعات الصلاة، شهر رمضان المبارك في ظل الحجر الصحي للعام الثاني على التوالي.وعلى غرار العام السابق، يتزامن الشهر الفضيل مع الحجر الصحي الثالث، الذي أقرته السلطات في 3 أبريل الجاري لما لا يقل عن أربعة أسابيع، سعيا إلى الحد من تفشي فيروس “كورونا” في البلاد، حيث يقترب عدد الوفيات من عتبة 100 ألف حالة.ويضع الحجر الصحي، الذي ينضاف إلى حظر التجول المعتمد ما بين الساعة السابعة مساء والسادسة صباحا، حدا للخرجات المسائية مشيا على الأقدام، والوجبات الجماعية بين الأسر والأصدقاء في انتظار السحور.وإذا كان الحجر الصحي يسمح بالسفر في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من المنزل، ما يسمح نظريا بتبادل الزيارات خلال النهار، في سياق احترام القيود المفروضة من طرف السلطات، فإن حظر التجول الليلي يجعل من المستحيل أداء صلاتي العشاء والتراويح في المساجد وقاعات الصلاة.كما أن حظر التجول يضع حدا للوجبات الجماعية مع العائلات أو الأصدقاء، والتجوال المسائي، والتي تعد أنشطة تتخلل الشهر المبارك وتميزه عن ما عداه من الأشهر.وفي مواجهة وضع من هذا القبيل، والذي ليس غير مسبوق بالنسبة لمسلمي فرنسا، ليس لدى المؤمنين خيار آخر سوى الامتثال لتوصيات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المخاطب الرئيسي للسلطات العمومية في ما يتعلق بشؤون الدين الإسلامي، وكذا القواعد التي تمليها السلطات الصحية من أجل التعامل مع التصاعد المقلق للوباء.وفي هذا السياق، دعا المجلس، من خلال بلاغ صحفي، المجالس الجهوية والمديرية للدين الإسلامي وكذا القيمين على المساجد إلى ضمان مراعاة سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك احترام مسافة التباعد الاجتماعي والعادات الحاجزة الواقية، إلى جانب حصر الوجبات العائلية وبين الأصدقاء بشكل صارم على أفراد الأسرة الذين يعيشون تحت سقف واحد.واعتبارا لمواقيت حظر التجول، شدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على أن صلاتي النهار (الظهر والعصر) يمكن إقامتها في المساجد، أما بالنسبة لصلاة الجمعة، فقد دعا المجلس المساجد التي لا تمتلك القدرة على استقبال مجموع المؤمنين في ظل احترام التدابير الصحية المعمول بها، إلى تعليقها بشكل مؤقت.ومن يتحدث عن رمضان يتحدث عن الكرم والتضامن مع الأشخاص المحتاجين والأكثر عوزا، لاسيما في أعقاب الوباء الذي خيم شبحه على الآلاف من الأسر ذات الدخل المنخفض.وكما هو الحال في أي مكان آخر، فإن المسلمين في فرنسا ليسوا استثناء من القاعدة، عبر جعل هذا الشهر الكريم فترة تعبئة لفائدة الفقراء من جميع الأديان، لاسيما من خلال مبادرات تضامنية تهم جمع وتوزيع الأغذية ووجبات الإفطار والمساعدات المادية.وبفضل شبكة جمعوية نشيطة للغاية ومتمرسة وواسعة النطاق تغطي مجموع التراب الفرنسي، تتكاثر المبادرات خلال شهر رمضان، ما يعكس الأهمية الروحية والاجتماعية الكاملة للشهر الأبرك.وفي هذا السياق، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المؤمنين إلى إحياء هذه الروح، مثل العام الماضي، من خلال توزيع وجبات وطرود غذائية وغير ذلك من أشكال التضامن مع إخوانهم الذين يواجهون صعوبات، بغض النظر عن معتقدهم الديني.ولأن رمضان هو أيضا شهر التأمل والأمل، يفضل المسلمون في فرنسا أن يكونوا متفائلين، بينما يرفعون أكفهم إلى العلي القدير بأن يتحسن الوضع الصحي في الأسابيع المقبلة. ادريس تكي



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة