الجمعة 19 أبريل 2024, 15:45

مغاربة العالم

مسلمو فرنسا يمضون رمضانا آخر بطعم الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أبريل 2021

يبدأ مسلمو فرنسا، الذي أضحوا محرومين من وجبات الإفطار الجماعي، والتجمعات بعد الإفطار وأداء صلاة التراويح جماعة في المساجد أو قاعات الصلاة، شهر رمضان المبارك في ظل الحجر الصحي للعام الثاني على التوالي.وعلى غرار العام السابق، يتزامن الشهر الفضيل مع الحجر الصحي الثالث، الذي أقرته السلطات في 3 أبريل الجاري لما لا يقل عن أربعة أسابيع، سعيا إلى الحد من تفشي فيروس “كورونا” في البلاد، حيث يقترب عدد الوفيات من عتبة 100 ألف حالة.ويضع الحجر الصحي، الذي ينضاف إلى حظر التجول المعتمد ما بين الساعة السابعة مساء والسادسة صباحا، حدا للخرجات المسائية مشيا على الأقدام، والوجبات الجماعية بين الأسر والأصدقاء في انتظار السحور.وإذا كان الحجر الصحي يسمح بالسفر في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من المنزل، ما يسمح نظريا بتبادل الزيارات خلال النهار، في سياق احترام القيود المفروضة من طرف السلطات، فإن حظر التجول الليلي يجعل من المستحيل أداء صلاتي العشاء والتراويح في المساجد وقاعات الصلاة.كما أن حظر التجول يضع حدا للوجبات الجماعية مع العائلات أو الأصدقاء، والتجوال المسائي، والتي تعد أنشطة تتخلل الشهر المبارك وتميزه عن ما عداه من الأشهر.وفي مواجهة وضع من هذا القبيل، والذي ليس غير مسبوق بالنسبة لمسلمي فرنسا، ليس لدى المؤمنين خيار آخر سوى الامتثال لتوصيات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المخاطب الرئيسي للسلطات العمومية في ما يتعلق بشؤون الدين الإسلامي، وكذا القواعد التي تمليها السلطات الصحية من أجل التعامل مع التصاعد المقلق للوباء.وفي هذا السياق، دعا المجلس، من خلال بلاغ صحفي، المجالس الجهوية والمديرية للدين الإسلامي وكذا القيمين على المساجد إلى ضمان مراعاة سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك احترام مسافة التباعد الاجتماعي والعادات الحاجزة الواقية، إلى جانب حصر الوجبات العائلية وبين الأصدقاء بشكل صارم على أفراد الأسرة الذين يعيشون تحت سقف واحد.واعتبارا لمواقيت حظر التجول، شدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على أن صلاتي النهار (الظهر والعصر) يمكن إقامتها في المساجد، أما بالنسبة لصلاة الجمعة، فقد دعا المجلس المساجد التي لا تمتلك القدرة على استقبال مجموع المؤمنين في ظل احترام التدابير الصحية المعمول بها، إلى تعليقها بشكل مؤقت.ومن يتحدث عن رمضان يتحدث عن الكرم والتضامن مع الأشخاص المحتاجين والأكثر عوزا، لاسيما في أعقاب الوباء الذي خيم شبحه على الآلاف من الأسر ذات الدخل المنخفض.وكما هو الحال في أي مكان آخر، فإن المسلمين في فرنسا ليسوا استثناء من القاعدة، عبر جعل هذا الشهر الكريم فترة تعبئة لفائدة الفقراء من جميع الأديان، لاسيما من خلال مبادرات تضامنية تهم جمع وتوزيع الأغذية ووجبات الإفطار والمساعدات المادية.وبفضل شبكة جمعوية نشيطة للغاية ومتمرسة وواسعة النطاق تغطي مجموع التراب الفرنسي، تتكاثر المبادرات خلال شهر رمضان، ما يعكس الأهمية الروحية والاجتماعية الكاملة للشهر الأبرك.وفي هذا السياق، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المؤمنين إلى إحياء هذه الروح، مثل العام الماضي، من خلال توزيع وجبات وطرود غذائية وغير ذلك من أشكال التضامن مع إخوانهم الذين يواجهون صعوبات، بغض النظر عن معتقدهم الديني.ولأن رمضان هو أيضا شهر التأمل والأمل، يفضل المسلمون في فرنسا أن يكونوا متفائلين، بينما يرفعون أكفهم إلى العلي القدير بأن يتحسن الوضع الصحي في الأسابيع المقبلة. ادريس تكي

يبدأ مسلمو فرنسا، الذي أضحوا محرومين من وجبات الإفطار الجماعي، والتجمعات بعد الإفطار وأداء صلاة التراويح جماعة في المساجد أو قاعات الصلاة، شهر رمضان المبارك في ظل الحجر الصحي للعام الثاني على التوالي.وعلى غرار العام السابق، يتزامن الشهر الفضيل مع الحجر الصحي الثالث، الذي أقرته السلطات في 3 أبريل الجاري لما لا يقل عن أربعة أسابيع، سعيا إلى الحد من تفشي فيروس “كورونا” في البلاد، حيث يقترب عدد الوفيات من عتبة 100 ألف حالة.ويضع الحجر الصحي، الذي ينضاف إلى حظر التجول المعتمد ما بين الساعة السابعة مساء والسادسة صباحا، حدا للخرجات المسائية مشيا على الأقدام، والوجبات الجماعية بين الأسر والأصدقاء في انتظار السحور.وإذا كان الحجر الصحي يسمح بالسفر في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من المنزل، ما يسمح نظريا بتبادل الزيارات خلال النهار، في سياق احترام القيود المفروضة من طرف السلطات، فإن حظر التجول الليلي يجعل من المستحيل أداء صلاتي العشاء والتراويح في المساجد وقاعات الصلاة.كما أن حظر التجول يضع حدا للوجبات الجماعية مع العائلات أو الأصدقاء، والتجوال المسائي، والتي تعد أنشطة تتخلل الشهر المبارك وتميزه عن ما عداه من الأشهر.وفي مواجهة وضع من هذا القبيل، والذي ليس غير مسبوق بالنسبة لمسلمي فرنسا، ليس لدى المؤمنين خيار آخر سوى الامتثال لتوصيات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المخاطب الرئيسي للسلطات العمومية في ما يتعلق بشؤون الدين الإسلامي، وكذا القواعد التي تمليها السلطات الصحية من أجل التعامل مع التصاعد المقلق للوباء.وفي هذا السياق، دعا المجلس، من خلال بلاغ صحفي، المجالس الجهوية والمديرية للدين الإسلامي وكذا القيمين على المساجد إلى ضمان مراعاة سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك احترام مسافة التباعد الاجتماعي والعادات الحاجزة الواقية، إلى جانب حصر الوجبات العائلية وبين الأصدقاء بشكل صارم على أفراد الأسرة الذين يعيشون تحت سقف واحد.واعتبارا لمواقيت حظر التجول، شدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على أن صلاتي النهار (الظهر والعصر) يمكن إقامتها في المساجد، أما بالنسبة لصلاة الجمعة، فقد دعا المجلس المساجد التي لا تمتلك القدرة على استقبال مجموع المؤمنين في ظل احترام التدابير الصحية المعمول بها، إلى تعليقها بشكل مؤقت.ومن يتحدث عن رمضان يتحدث عن الكرم والتضامن مع الأشخاص المحتاجين والأكثر عوزا، لاسيما في أعقاب الوباء الذي خيم شبحه على الآلاف من الأسر ذات الدخل المنخفض.وكما هو الحال في أي مكان آخر، فإن المسلمين في فرنسا ليسوا استثناء من القاعدة، عبر جعل هذا الشهر الكريم فترة تعبئة لفائدة الفقراء من جميع الأديان، لاسيما من خلال مبادرات تضامنية تهم جمع وتوزيع الأغذية ووجبات الإفطار والمساعدات المادية.وبفضل شبكة جمعوية نشيطة للغاية ومتمرسة وواسعة النطاق تغطي مجموع التراب الفرنسي، تتكاثر المبادرات خلال شهر رمضان، ما يعكس الأهمية الروحية والاجتماعية الكاملة للشهر الأبرك.وفي هذا السياق، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المؤمنين إلى إحياء هذه الروح، مثل العام الماضي، من خلال توزيع وجبات وطرود غذائية وغير ذلك من أشكال التضامن مع إخوانهم الذين يواجهون صعوبات، بغض النظر عن معتقدهم الديني.ولأن رمضان هو أيضا شهر التأمل والأمل، يفضل المسلمون في فرنسا أن يكونوا متفائلين، بينما يرفعون أكفهم إلى العلي القدير بأن يتحسن الوضع الصحي في الأسابيع المقبلة. ادريس تكي



اقرأ أيضاً
طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب سرقة “بورطابلات” بقيمة 120 ألف يورو
قالت جرائد إلكترونية إسبانية، أن الحرس المدني أوقف، الاثنين الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب تورطه في سرقة حوالي 110 هاتف ذكي بقيمة 120 ألف يورو. وأضاف التقارير ذاتها، أن المتهم الذي يبلغ من العمر 36 عامًا من الجنسية المغربية هرب إلى المغرب، حيث مكث هناك أشهرا تفاديا لاعتقاله. وبعد عودته، تم تحديد مكان وجوده من طرف المصالح الأمنية المختصة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمسروقات أكثر من 120 ألف يورو وتمت إعادتها إلى أصحابها، والعديد منهم يقيمون في دول مثل أستراليا والفلبين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا ودول أخرى. وحسب المعطيات الواردة، تم سرقة الهواتف الذكية عبر نشلها من الضحايا في المراقص والنوادي الليلية في مدريد. وأطلقت مصلحة التحقيق التابعة للحرس المدني تحريات لتحديد مكان المشروقات عبر نظام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتم اكتشاف مكان وجودها في مرأب للسيارات. وعلى إثر ذلك، هرب المتهم إلى المغرب، وبعد رجوعه اعُتقل وتعرف عليه أحد ضحايا عمليات السطو. وصرح أنه الشخص الذي دفعه داخل ملهى ليلي وخطف هاتفه.
مغاربة العالم

مغربي يتعرض للابتزاز من عصابات مكسيكية
قالت مواقع إخبارية مكسيكية، أن شخصا يحمل الجنسية المغربية تعرض، الثلاثاء الماضي، للعنف والابتزاز على يد مشتبه بهم ينشطون ضمن عصابات إجرامية مكسيكية. وحسب المصدر ذاته، كان المواطن المغربي، أحد ضحايا الاعتداءات على ركاب الحافلات على الخط الشمالي لسينالوا، في جواساف. وكان المغربي يسافر على متن الوحدة 424 من خط الحافلات المذكور، عندما صعد شابان عند وصوله إلى محطة جواساف، وطلبا من الركاب تقديم بطاقة الناخب الخاصة بهم. وقال أحد المبتزين: "نحن من المافيا"، وحذر الركاب الوافدين على مدينة سينالوا وأمرهم يجب بدفع 1500 بيزو. ورفض الرجل المغربي الدفع، وأخبرهم أنه لا يحمل أموالاً، فا قترحوا عليه إجراء تحويل مالي. وصعد رجال آخرون إلى الحافلة، وأجبروا المغربي على النزول. وبعد دقائق، عاد الرجل المغربي إلى الحافلة، مع تحذير المبتزين أنه سيُجبر على الدفع في المحطة القادمة. وبثت وسائل الإعلام الوطنية بالمكسيك، يومي الخميس والجمعة،مقاطع فيديو لوجوه المبتزين. كانا شابين، أحدهما يرتدي قميصًا أسود وقبعة من نفس اللون والآخر يرتدي قميصًا أحمر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية في صالامانكا الإسبانية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد، أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة صلامانكا (غرب إسبانيا) تم خلالها تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة وضواحيها. وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وشهد هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه في هذه المدينة التي تعد من المناطق الإسبانية ذات الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة، توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالإقليم والمناطق المجاورة. وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية. كما تم تقديم المساعدة لأفراد الجالية بشأن قضايا إدارية واجتماعية وتوثيقية. ولقيت هذه العملية ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدريد والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، في هذا التوقيت الذي يستعد فيه عدد كبير من المغاربة للتحضير لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن. وشكلت هذه القنصلية المتنقلة، التي نظمت بفضل تعبئة النسيج الجمعوي النشط في هذه المنطقة على وجه الخصوص، مناسبة عقد خلالها القنصل العام كمال العريفي لقاء مع أعضاء هذه الجمعيات لإطلاعهم على التدابير التي وضعتها الوزارة لتقديم الخدمات القنصلية المحلية للجالية المغربية بالخارج. كما مثل هذا التنقل القنصلي فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم صلامانكا والأقاليم المجاورة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية. كما سلط المسؤول الدبلوماسي الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، مثمنا، في هذا الإطار، المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية.
مغاربة العالم

تشديد الحكم الاستئنافي ضد إمام من أصل مغربي بفرنسا
أُدين ياسين الحيمر، الإمام السابق لمسجد بوكير، وهو من أصل مغربي، بالحبس موقوف التنفيذ في نونبر الماضي بتهمة الترويج للإرهاب والتحريض على الكراهية ضد اليهود، وقد تلقى حكماً أشد بالسجن عند الاستئناف أمام محكمة نيم. وأصدرت محكمة الاستئناف في نيم، الخميس الماضي، حكما بالسجن لمدة 12 شهرا مع وقف التنفيذ مع وقف التنفيذ لمدة عامين على الإمام المذكور، وسيتعين على قاضي تنفيذ الأحكام متابعة الإمام طوال هذه الفترة، حيث يُطلب من كبار المدانين إبلاغ المحاكم بأي تغيير في العنوان أو أي سفر إلى الخارج. وقررت المحكمة استبعاد الإمام المتهم من ممارسة وظيفة الإمام لمدة عام واحد. وفي حالة عدم امتثاله لالتزاماته، سيتعين عليه بعد ذلك قضاء العقوبة المفروضة عليه. وفي تصريح لمحامية المتهم لفرانس بلو ، أعلنت نيتها إحالة الأمر إلى محكمة النقض. وفي نونبر الماضي، حكمت محكمة الجنايات في نيم على إمام بوكير السابق بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ. وقد استأنف الادعاء العام العقوبة الصادرة. ويتهم ياسين الحيمر بالإدلاء بتعليقات على فيسبوك تحرض على كراهية اليهود وتدعو إلى الإرهاب، في خضم التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
مغاربة العالم

مغربي يقتل مواطنه رميا بالرصاص بهولندا
قالت مواقع هولندية، أن مصالح الشرطة بمدينة روتردام أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، مواطنا مغربيا بسبب علاقته بجريمة قتل مغربي آخر. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم يبلغ من العمر 19 سنة، ويُشتبه في إطلاقه النار على ضحية ينحدر من إقليم الحسيمة بشمال المملكة. وحسب المعلومات المنشورة، تم توقيف المعني بالأمر، الأحد الماضي، بعد ساعات من وفاة الضحية متأثر بالأعيرة النارية التي اخترقت جسده. وأفادت مصادر متطابقة، أن أن الهالك الذي لا يتجاوز عمره 22 سنة، توفي بعدما تعرض لإصابات وصفت بالخطيرة. وتابعت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر نقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة