كتبت صحيفة “زو دويتشه تسايتونغ” الألمانية أن المصدر الذي سرب ملايين الوثائق للصحيفة من شركة موساك فونسيكا للمحاماة في بنما أرسل بيانا يقول فيه إن دافعه هو الكشف عن “حجم المظالم” التي تضمنتها الأوراق.
وأضافت الصحيفة أن المصدر لم يكشف علنا من قبل عن سبب تسريبه للوثائق التي تعرف الآن باسم “وثائق بنما”.
وفي البيان المؤلف من 1800 كلمة ونشرته الصحيفة على موقعها على الإنترنت، أشاد المصدر الذي أطلق على نفسه اسم “جون دو” إلى من سربوا مثله وثائق سرية وحساسة مثل إدوارد سنودن الذي كشف تفاصيل عن برنامج المراقبة الخاص بالحكومة الأمريكية. كما قال إنه سيكون على استعداد للتعاون مع وكالات إنفاذ القانون.
ودعا المصدر المفوضية الأوروبية وبريطانيا والولايات المتحدة ودولا أخرى إلى تخاذ خطوات لحماية من يكشفون عن معلومات خاصة عن مثل تلك القضايا الحساسة بدلا من معاقبتهم.
ونفى المصدر -الذي تواصل مع الصحيفة منذ عام بعرض لتزويدها بوثائق داخلية مشفرة من الشركة في بنما- كونه جاسوسا لأي جهة أو حكومة، لكنه قال إنه أدرك “حجم المظالم” التي تفصّلها تلك الأوراق.
كتبت صحيفة “زو دويتشه تسايتونغ” الألمانية أن المصدر الذي سرب ملايين الوثائق للصحيفة من شركة موساك فونسيكا للمحاماة في بنما أرسل بيانا يقول فيه إن دافعه هو الكشف عن “حجم المظالم” التي تضمنتها الأوراق.
وأضافت الصحيفة أن المصدر لم يكشف علنا من قبل عن سبب تسريبه للوثائق التي تعرف الآن باسم “وثائق بنما”.
وفي البيان المؤلف من 1800 كلمة ونشرته الصحيفة على موقعها على الإنترنت، أشاد المصدر الذي أطلق على نفسه اسم “جون دو” إلى من سربوا مثله وثائق سرية وحساسة مثل إدوارد سنودن الذي كشف تفاصيل عن برنامج المراقبة الخاص بالحكومة الأمريكية. كما قال إنه سيكون على استعداد للتعاون مع وكالات إنفاذ القانون.
ودعا المصدر المفوضية الأوروبية وبريطانيا والولايات المتحدة ودولا أخرى إلى تخاذ خطوات لحماية من يكشفون عن معلومات خاصة عن مثل تلك القضايا الحساسة بدلا من معاقبتهم.
ونفى المصدر -الذي تواصل مع الصحيفة منذ عام بعرض لتزويدها بوثائق داخلية مشفرة من الشركة في بنما- كونه جاسوسا لأي جهة أو حكومة، لكنه قال إنه أدرك “حجم المظالم” التي تفصّلها تلك الأوراق.