في قرية "أكركور" الواقعة على الطريق الرابطة بين مراكش و مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، يقاوم مسجد تاريخي يعود الى عهد الدولة الموحدية عوادي الزمن التي نالت من بناية أخرى شيدها "القائد الكندافي "بجانبه.
أقواس هذه المعلمة التاريخية وهندستها التي تمتح من خصائص الحضارة الموحدية، والضاربة بجدورها في التاريخ لأكثر من خمسة قرون، تصر بفضل سواعد أهل القرية على الاستمرار كمنارة دينية يرفع فيها اسم الله في غياب اهتمام الجهات المعنية.
غير أن جهود الساكنة التي تعمل جاهدة على حماية هذا المسجد من الزوال، تحتاج الى دعم من طرف الوزارة الوصية، وكذا وزارة الثقافة المعنية بحماية الآثار التاريخي في المغرب، من أجل ترميمه واعادة الاعتبار اليه.