منظر بيئي كارثي، يصطدم به المارة، وكذلك السكان بالقرب من تجرئة بلبكار وأمرشيش بحي الداوديات،، وذلك بوجود مستودعين عشوائيين للأتربة، حيث يوجد الأول بالقرب من المجمع السكني "سعد الله" بأمرشيش والذي أصبح يقض مضجع سكان المجمع والمحلات التجارية والمقاهي جراء الروائح الكريهة التي تنبعث منه وكذلك لإتخاده مأوى للمشردين ولممارسة بعض الأفعال المخلة بالحياء، وكذلك الأكوام الكبيرة من الأتربة والأزبال والتي تعدت الفضاء لتنتشر في طِوار الطريق كانتشار النار في الهشيم، وقد سبق لهذا المكان أن شهد حالة وفاة أحد المشردين في السنة الماضية، في حين يوجد الثاني بالقرب من مسجد بلبكار وبالقرب أيضا من مجمع سكني كبير ( الصور ).
ويتساءل السكان عن سر وجود هذين المستودعين العشوائيين، خاصة وأنهما لا يبعدان سوى بعشرات الأمتار عن الملحقة الإدارية أمرشيش ، ما يسهل عملية المراقبة والتدخل للضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الأفعال، حيث يقول "محمد-ش" أحد السكان في تصريح ل "كش24" " لقد أصبحنا مضطرين أن نكثم أنفاسنا، بإغلاق نوافذ المنازل التي نقطنها تفاديا للروائح والذباب التي يعج به المكان، لقد راسلنا الجهات المسؤولة والمجلس الجماعي لكن أحدا لم يحرك ساكنا، حسبنا الله ونعم الوكيل" في حين تقول السيدة "خديجة -إ" "الحالة أصبحت لا تطاق لا يمكنك أن تفتح النوافذ، أطفالي لا يزالون صغارا وأخاف عليهم من الأوبئة، لقد أضحيت أفكر كثيرا في بيع منزلي والإنتقال إلى وجهةٍ أخرى".
أمام هذه الوضعية المزرية، يطالب السكان وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي المجاورة، من السلطات المختصة بالتدخل وبعجل لتنقية الفضاءين من الأزبال والأتربة وتشييد سور لمنع ولوج العربات والمشردين للداخل ، حتى لا تتكرر مأساة العام الماضي.
منظر بيئي كارثي، يصطدم به المارة، وكذلك السكان بالقرب من تجرئة بلبكار وأمرشيش بحي الداوديات،، وذلك بوجود مستودعين عشوائيين للأتربة، حيث يوجد الأول بالقرب من المجمع السكني "سعد الله" بأمرشيش والذي أصبح يقض مضجع سكان المجمع والمحلات التجارية والمقاهي جراء الروائح الكريهة التي تنبعث منه وكذلك لإتخاده مأوى للمشردين ولممارسة بعض الأفعال المخلة بالحياء، وكذلك الأكوام الكبيرة من الأتربة والأزبال والتي تعدت الفضاء لتنتشر في طِوار الطريق كانتشار النار في الهشيم، وقد سبق لهذا المكان أن شهد حالة وفاة أحد المشردين في السنة الماضية، في حين يوجد الثاني بالقرب من مسجد بلبكار وبالقرب أيضا من مجمع سكني كبير ( الصور ).
ويتساءل السكان عن سر وجود هذين المستودعين العشوائيين، خاصة وأنهما لا يبعدان سوى بعشرات الأمتار عن الملحقة الإدارية أمرشيش ، ما يسهل عملية المراقبة والتدخل للضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الأفعال، حيث يقول "محمد-ش" أحد السكان في تصريح ل "كش24" " لقد أصبحنا مضطرين أن نكثم أنفاسنا، بإغلاق نوافذ المنازل التي نقطنها تفاديا للروائح والذباب التي يعج به المكان، لقد راسلنا الجهات المسؤولة والمجلس الجماعي لكن أحدا لم يحرك ساكنا، حسبنا الله ونعم الوكيل" في حين تقول السيدة "خديجة -إ" "الحالة أصبحت لا تطاق لا يمكنك أن تفتح النوافذ، أطفالي لا يزالون صغارا وأخاف عليهم من الأوبئة، لقد أضحيت أفكر كثيرا في بيع منزلي والإنتقال إلى وجهةٍ أخرى".
أمام هذه الوضعية المزرية، يطالب السكان وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي المجاورة، من السلطات المختصة بالتدخل وبعجل لتنقية الفضاءين من الأزبال والأتربة وتشييد سور لمنع ولوج العربات والمشردين للداخل ، حتى لا تتكرر مأساة العام الماضي.