السبت 18 مايو 2024, 17:17

مجتمع

مستشفيات درعة تافيلالت.. مستشفيات مع وقف التنفيذ


أمال الشكيري نشر في: 31 مايو 2023

باتت مختلف المؤسسات الصحية والمراكز الصحية بجهة درعة تافيلالت، عاجزة عن توفير الرعاية الصحية في حدها الأدنى للمرضى الوافدين عليها، وتحول جلها إلى “محطات طرقية”؛ يعبرون منها إلى المستشفيات الجامعية بمدن أخرى بعد تعذر استفادتهم من العلاج في مدنهم.

إن الوضعية المزرية التي يعاني منها القطاع الصحي بالجهة المذكوة، ليست وليدة اللحظة، بل عمرت مع الساكنة منذ سنوات طويلة، وظلت تتطور عاما بعد عام، حتى أصبحت هذه المستشفيات والمراكز الصحية، بمثابة مقابر مفتوحة، و"محطات طرقية" في أحسن الأحوال، حيث يتم تقاذف المرضى بالجهة من مستشفى إلى آخر، قبل توجيههم إلى مستشفيات جامعية خصوصا المستشفى الجامعي بمراكش، والذي يشتكي أطره بدورهم من إرسال المرضى من جهة درعة تافيلالت خاصة من أقاليم “ورزازات، زاكورة، تنغير”، وغالبا ما يتم رفضهم بدعوى أن الطاقة الاستيعابية لا تسمح باستقبال مرضى الجهات الأخرى.

ورغم أن الأوضاع الصحية بالجهة تنذر بتأزم خطير، وكانت ولازالت سببا في وفاة العديد من الأشخاص، آخرهم الطفلة إسراء بوتكجضرت التي لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى 20 غشت بمدينة الدار البيضاء، بعد رحلة طويلة ومضنية بين المستشفيات العمومية، بدءا بمستشفى سيدي حساين ومستشفى بوكافر بإقليم ورزازات، مرورا بمستشفى محمد السادس بمراكش، إلا أن الحكومة وضمنها وزارة الصحة تنهج  سياسة الآذان الصماء في وجه مطالب ساكنة الجهة بعرض وخدمات صحية جيدة ومتنوعة”، من خلال إحداث مستشفى جامعي بالجهة، إسوة بباقي الجهات.

إسراء، وقبلها إيديا ودعاء، وقبلهم كثيرون عانوا من سوء الخدمات الصحية بالجهة قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة، وسياعني بعدهم المئات، في ظل غياب رقابة الوزارة الوصية والسلطات المختصة لما يتعرض له المواطنون والمواطنات بالجهة من ابتزاز وإهمال وسوء المعاملة”، وفي ظل استمرار سياسة اللامبالاة وغض الطرف عن هذا الوضع الكارثي الذي لا يصون صحة ولا كرامة المواطنين والمواطنات بالجهة”.

الكثير من القصص “المحزنة” التي تم نسجها حول القطاع الصحي بدرعة تافيلالت وهي قصص حقيقية تعكس معاناة المواطنين اليومية مع هذا القطاع الحيوي الذي ينتظر ثورة جديدة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية لتغيير القائمين على تسيير شؤون القطاع الأقاليم الخمسة بوجوه جديدة قادرة على رسم معالم مشرقة للقطاع في السنوات المقبلة.

ويشار إلى أن آخر ضحية لسوء الخدمات الصحية بالجهة، كانت الرضيعة إسراء بوتكجضرت بإقليم ورزارات التي لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب بلعها عملة معدنية من فئة درهم.

وفي هذا الإطار، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إيمان لماوي، سؤالا كتابيا، لوزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد ايت الطالب، تطالب من خلاله بفتح تحقيق حول أسباب وملابسات وفاة الرضيعة إسراء بوتكجضرت بإقليم ورزارات.

وقالت النائبة، إن إقليم ورزازات اهتز على فاجعة وفاة الرضيعة المسماة قيد حياتها “إسراء بوتكجضوت”، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد رحلة طويلة ومضنية بين المستشفيات العمومية، بدءا بمستشفى سيدي حساين ومستشفى بوكافر بإقليم ورزازات، مرورا بمستشفى محمد السادس بمراكش، وصولا إلى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، حيث أسلمت الروح إلى بارئها بعد معاناة لأزيد من يومين، بسبب الإهمال الطبي والتماطل في أداء المهام الإدارية وغياب الموارد المادية والبشرية.

وأوضحت لماوي، أن أب الضحية قام بنقل ابنته إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين بإقليم ورزازات بعد ابتلاعها لعملة معدنية، قد طلب منه العاملون بالمستشفى الإنتظار حتى الغد، وبعد إطلاع الطاقم الطبي آنذلك على حالتها، تقرر توجيهها إلى طبيب الحنجرة بمستشفى بوفاكر متعدد التخصصات المتواجد بالمدينة نفسها، إلا أنهم، وبعد انتظار لساعات جد طويلة، لم يتمكنوا من استخراج العملة المعدنية، لتتم إحالة الضحية من جديد على مستشفى محمد السادس بمدينة مراكش.

وأضافت النائبة، أن الرضيعة خضعت هناك لفحص جديد بالأشعة، وظل الأبوان بقسم المستعجلات رفقة طفلتها طيلة الليل وإلى حدود السابعة صباحا، دون تلقي أي خدمة طبية، وبعد انتظار أزيد من 18 ساعة بمستشفى محمد السادس، طالب العاملون بالمستشفى الأب بالانتظار إلى حدود الغد صباحا بسبب عدم شغور أية قاعة للعمليات، ليقرر الأب رفقة شقيقه نقل ابنته صوب مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء.

وتابعت لماوي، أن مسؤولي المستشفى طالبوا والدي الضحية، حين وصولهم ليلا، بالعودة على الساعة التاسعة صباحا لإجراء العملية، وهو ما تحقق فعلا، حيث تمكن الأطباء من انتشال القطعة النقدية التي ظلت عالقة بحنجرة الضحية وهي تتنقل من مستشفى لآخر، غير أن الوضعية الصحية للرضيعة تدهورت بشكل كبير بسبب بقاء العملة المعدنية في حلقها لمدة طويلة، مما تسبب في تكون بكتيريا في جهازها التنفسي، وتم إدخالها إلى قسم الإنعاش حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

باتت مختلف المؤسسات الصحية والمراكز الصحية بجهة درعة تافيلالت، عاجزة عن توفير الرعاية الصحية في حدها الأدنى للمرضى الوافدين عليها، وتحول جلها إلى “محطات طرقية”؛ يعبرون منها إلى المستشفيات الجامعية بمدن أخرى بعد تعذر استفادتهم من العلاج في مدنهم.

إن الوضعية المزرية التي يعاني منها القطاع الصحي بالجهة المذكوة، ليست وليدة اللحظة، بل عمرت مع الساكنة منذ سنوات طويلة، وظلت تتطور عاما بعد عام، حتى أصبحت هذه المستشفيات والمراكز الصحية، بمثابة مقابر مفتوحة، و"محطات طرقية" في أحسن الأحوال، حيث يتم تقاذف المرضى بالجهة من مستشفى إلى آخر، قبل توجيههم إلى مستشفيات جامعية خصوصا المستشفى الجامعي بمراكش، والذي يشتكي أطره بدورهم من إرسال المرضى من جهة درعة تافيلالت خاصة من أقاليم “ورزازات، زاكورة، تنغير”، وغالبا ما يتم رفضهم بدعوى أن الطاقة الاستيعابية لا تسمح باستقبال مرضى الجهات الأخرى.

ورغم أن الأوضاع الصحية بالجهة تنذر بتأزم خطير، وكانت ولازالت سببا في وفاة العديد من الأشخاص، آخرهم الطفلة إسراء بوتكجضرت التي لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى 20 غشت بمدينة الدار البيضاء، بعد رحلة طويلة ومضنية بين المستشفيات العمومية، بدءا بمستشفى سيدي حساين ومستشفى بوكافر بإقليم ورزازات، مرورا بمستشفى محمد السادس بمراكش، إلا أن الحكومة وضمنها وزارة الصحة تنهج  سياسة الآذان الصماء في وجه مطالب ساكنة الجهة بعرض وخدمات صحية جيدة ومتنوعة”، من خلال إحداث مستشفى جامعي بالجهة، إسوة بباقي الجهات.

إسراء، وقبلها إيديا ودعاء، وقبلهم كثيرون عانوا من سوء الخدمات الصحية بالجهة قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة، وسياعني بعدهم المئات، في ظل غياب رقابة الوزارة الوصية والسلطات المختصة لما يتعرض له المواطنون والمواطنات بالجهة من ابتزاز وإهمال وسوء المعاملة”، وفي ظل استمرار سياسة اللامبالاة وغض الطرف عن هذا الوضع الكارثي الذي لا يصون صحة ولا كرامة المواطنين والمواطنات بالجهة”.

الكثير من القصص “المحزنة” التي تم نسجها حول القطاع الصحي بدرعة تافيلالت وهي قصص حقيقية تعكس معاناة المواطنين اليومية مع هذا القطاع الحيوي الذي ينتظر ثورة جديدة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية لتغيير القائمين على تسيير شؤون القطاع الأقاليم الخمسة بوجوه جديدة قادرة على رسم معالم مشرقة للقطاع في السنوات المقبلة.

ويشار إلى أن آخر ضحية لسوء الخدمات الصحية بالجهة، كانت الرضيعة إسراء بوتكجضرت بإقليم ورزارات التي لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب بلعها عملة معدنية من فئة درهم.

وفي هذا الإطار، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إيمان لماوي، سؤالا كتابيا، لوزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد ايت الطالب، تطالب من خلاله بفتح تحقيق حول أسباب وملابسات وفاة الرضيعة إسراء بوتكجضرت بإقليم ورزارات.

وقالت النائبة، إن إقليم ورزازات اهتز على فاجعة وفاة الرضيعة المسماة قيد حياتها “إسراء بوتكجضوت”، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد رحلة طويلة ومضنية بين المستشفيات العمومية، بدءا بمستشفى سيدي حساين ومستشفى بوكافر بإقليم ورزازات، مرورا بمستشفى محمد السادس بمراكش، وصولا إلى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، حيث أسلمت الروح إلى بارئها بعد معاناة لأزيد من يومين، بسبب الإهمال الطبي والتماطل في أداء المهام الإدارية وغياب الموارد المادية والبشرية.

وأوضحت لماوي، أن أب الضحية قام بنقل ابنته إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين بإقليم ورزازات بعد ابتلاعها لعملة معدنية، قد طلب منه العاملون بالمستشفى الإنتظار حتى الغد، وبعد إطلاع الطاقم الطبي آنذلك على حالتها، تقرر توجيهها إلى طبيب الحنجرة بمستشفى بوفاكر متعدد التخصصات المتواجد بالمدينة نفسها، إلا أنهم، وبعد انتظار لساعات جد طويلة، لم يتمكنوا من استخراج العملة المعدنية، لتتم إحالة الضحية من جديد على مستشفى محمد السادس بمدينة مراكش.

وأضافت النائبة، أن الرضيعة خضعت هناك لفحص جديد بالأشعة، وظل الأبوان بقسم المستعجلات رفقة طفلتها طيلة الليل وإلى حدود السابعة صباحا، دون تلقي أي خدمة طبية، وبعد انتظار أزيد من 18 ساعة بمستشفى محمد السادس، طالب العاملون بالمستشفى الأب بالانتظار إلى حدود الغد صباحا بسبب عدم شغور أية قاعة للعمليات، ليقرر الأب رفقة شقيقه نقل ابنته صوب مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء.

وتابعت لماوي، أن مسؤولي المستشفى طالبوا والدي الضحية، حين وصولهم ليلا، بالعودة على الساعة التاسعة صباحا لإجراء العملية، وهو ما تحقق فعلا، حيث تمكن الأطباء من انتشال القطعة النقدية التي ظلت عالقة بحنجرة الضحية وهي تتنقل من مستشفى لآخر، غير أن الوضعية الصحية للرضيعة تدهورت بشكل كبير بسبب بقاء العملة المعدنية في حلقها لمدة طويلة، مما تسبب في تكون بكتيريا في جهازها التنفسي، وتم إدخالها إلى قسم الإنعاش حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



اقرأ أيضاً
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تخلد ذاكرتها بمعرض النشر و الكتاب
استمرارا في فعاليات رواقها المؤسساتي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، نظمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الجمعة 17 ماي 2024، لقاءها السنوي الخاص بإحياء الذاكرة الإعلامية وتخليد إسهامات جيل الرواد الذين طبعوا بمساراتهم المهنية الفريدة تاريخ الإذاعة والتلفزة، طبقا لاستراتيجيتها، وتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، في مجال رعاية الموروث الفني والثقافي والإعلامي الوطني وصيانته وتثمين أرشيفه الهام. ويتعلق الأمر بالراحلة مليكة الملياني، الإعلامية الإذاعية، الملقبة بالسيدة ليلى، و امحمد بحيري، الإعلامي الإذاعي والتلفزي، و الحسين براحو، الإعلامي الإذاعي الأمازيغي المتقاعد، عرفانا بالمجهودات الجبارة التي أسدوها لإعلاء راية العمل الإعلامي السمعي البصري بالمغرب والمضي بها قدما طوال سنوات خلت. وخلال هذا الحفل، الذي تميز بحضور مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونخبة من الفعاليات الإعلامية والثقافية، تم التوقف عند المسارات المهنية المثالية للمُكرمين، واستعراض أبرز الأحداث والمحطات التي بصموا فيها على أداء مهني متميز والمجهودات الجبارة التي أسدوها في سبيل تطوير العمل الإعلامي السمعي البصري. وفي هذا الصدد، تم التذكير بمسار الراحلة مليكة الملياني، التي كانت أيقونة للعمل الإذاعي بالمغرب، وأعطت الكثير، وبسخاء، من خلال برامج عدة، منها "مع الأسرة"، الذي كانت تحرص فيه على التعددية الفكرية والعلمية والتوعية والتربية والتحسيس. وكانت رائدة من جيل النساء الذي ساهم بكل تفان وجدية في بناء صرح الإعلام السمعي البصري في المغرب، بكثير من المهنية والإنسانية والإيثار والتواضع. وأما الحسين براحو، فهو رائد من رواد إدماج الثقافة واللغة الأمازيغية في الفضاء السمعي البصري الوطني، الذي بدأ مساره المهني بالإذاعة والتلفزة سنة 1959 مذيعا ومحررا بالإذاعة الأمازيغية؛ وكانت له إسهامات متنوعة، منها أنه كان ضمن الفريق الصحفي الأول المكلف بتغطية الأنشطة الملكية السامية داخل المغرب وخارجه، وكانت له أول مراسلة إذاعية بالأمازيغية من خارج المغرب سنة 1963، بمناسبة زيارة رسمية لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني إلى تونس؛ كما كان أول من ترجم مضامين الخطب الملكية السامية في الإذاعة بالأمازيغية. وتم أيضا التوقف عند مسار امحمد بحيري، المهني اللامع المعروف بأسلوبه الجيد ونبرته المتميزة في التنشيط على الأثير وعلى الشاشة ومتابعته الحثيثة لمجريات الأحداث والتطورات، الحريص على تقديم عمل إذاعي حيوي غير جامد، يسعى إلى جعل الناس يشعرون بأنهم منخرطون في ما يحدث. وهي الرسالة النبيلة التي يضطلع بها بشكل يومي منذ التحاقه بالإذاعة والتلفزة وهو شاب عمره 20 سنة، ويواصل ذلك حتى الآن، بنفس الروح المعطاءة وبدون كلل أو ملل. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قد دأبت عبر عدد من المبادرات والرافعات على تنفيذ مشروعها المتعلق بإحياء الذاكرة الإعلامية، الذي يبتغي ربط ماضي الإذاعة والتلفزة المغربية بحاضر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتبادل الخبرات والتجارب من خلال تمكين الإعلاميين والفنانين الحاليين من تجارب المهنيين رواد ميدان الاتصال السمعي البصري الوطني، وترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بهم وبمساراتهم المتميزة ومساهماتهم في تطوير تجربة أكثر من 90 سنة من البث الإذاعي والتلفزي بالمغرب، وذلك بما يمكن من تجسيد استمرارية الرسالة النبيلة للإذاعة والتلفزة.
مجتمع

“الديستي” تقود فرقة مكافحة العصابات إلى حجز شحنة مهمة من أقراص الهلوسة
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من إجهاض عملية تهريب وترويج شحنة مهمة من المؤثرات العقلية تتكون من 62.550 قرص مخدر. وذكر مصدر أمني أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و46 سنة، على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى طريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وبحوزتهم شحنة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و550 قرص إكستازي. كما مكنت عملية التفتيش ، يضيف المصدر، من حجز ميزان إلكتروني وكيلوغرامين و700 غرام من مخدر (MDMA) الصناعي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وتندرج هذه العملية النوعية، وفق المصدر ذاته، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تفكيك شبكات جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين.
مجتمع

عطل بعداد كهربائي يقطع الماء عن ساكنة بجماعة سعادة ويثير الاستياء
تشتكي جمعية الاخلاص والتضامن والتعاون القروي بدوار بن عزوز بجماعة سعادة للماء الصالح للشرب من الانقطاع المتكرر للعداد الكهربائي، مما يثير استياء المواطنين والجمعية بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب. وأكدت الجمعية في إحدى مراسلتها توصلت بها "كشـ24"، أنها قامت بالتواصل مع المصالح التقنية لعدة مرات لايجاد حل لهذا العطب ولم يتم لحد الآن ايجاد أي حل نهائي رغم كل هذه المحاولات، حسب تعبيرها.وأشار المصدر ذاته، أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مرتبط بانقطاع الماء عن الساكنة، وبالتالي خلق جدلا واثار استياء الساكنة، ولهذه الأسباب تطالب الجمعية بتبديل العداد لتفادي هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

اعتقال مؤثر مغربي بإسبانيا بسبب “الزيجات البيضاء”
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، مؤثرا مغربيا، بسبب ارتباطه بشبكة متخصصة في “الزيجات البيضاء” وتزوير الوثائق لتسوية وضعية المهاجرين فوق تراب الاتحاد الأوروبي. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم خلال هذه العملية، التي أطلق عليها “المثلث”، القبض على ما مجموعه 48 شخصا ضمنهم متزعمو الشبكة ومعاونوهم، الذين عقدوا “زيجات بيضاء” بكل من العاصمة الكاتالونية وجيرونا وبلديتي سانت أدريا دي بيسوس، إضافة إلى وكورنيلا دي يوبريجات ​. وأضافت التقارير ذاتها، أن الشبكة كانت تتسلم مبالغ مالية تصل إلى 12 ألف أورو من كل مهاجر مقابل حصوله على تصريح للإقامة بكل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وذكرت أن الشبكة كانت تنظم زيجات بيضاء بين مهاجرين ونساء إسبانيات على أساس شهادات مزورة، مشيرة إلى أنها عقدت أزيد من 77 زيجة، إذ كانت تستقدم مهاجرين من المغرب وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا إلى إسبانيا لتسوية وضعيتهم. وكان لدى الشبكة أسطول من المركبات والسائقين المتخصصين في السفر عبر كامل التراب الإسباني، وكذلك عبر فرنسا وبلجيكا، بهدف نقل المهاجرين وإدخالهم سرا إلى إسبانيا مقابل مبالغ تتراوح بين 1000 و1500 يورو. وعند وصولهم إلى إسبانيا، تم إيواء المهاجرين في شقق آمنة تمتلكها الشبكة في فيغيريس، حيث دفعوا 50 يورو يوميًا للعيش في ظروف غير صحية، في انتظار الوقت اللازم لتنفيذ إجراءات التسجيل كزوجين بموجب القانون المدني.
مجتمع

بسبب تهريب “الحراگة”.. 7 سنوات سجنا لمغربي وبرتغالي
يواجه مغربي وبرتغالي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات لمحاولتهما تهريب المهاجرين غير النظاميين إلى موتريل بمقاطعة غرناطة، حسبما أفادت تقارير محلية. وتم اعتقال المتهمين بعد العثور على مواطنين مغربيين في مقصورة صغيرة لمركبة كانت على متن عبارة سياحية بين مينائي الناظور وموتريل. وطالب مكتب المدعي العام بعقوبة السجن سبع سنوات لسائق وشريك إداري لشركة حافلات برتغالية، حاولا إدخال مهاجرين مغاربة غير شرعيين إلى موتريل. وعُقدت الجلسة الأولى من المحاكمة، قبل يومين، أمام الهيئة الأولى بمحكمة الإقليمية بغرناطة. ويعود تاريخ الوقائع المتبثة إلى 7 مارس 2019. واتهم مكتب المدعي العام رسميًا مواطنًا مغربيًا يبلغ من العمر 44 عامًا ومواطنًا برتغاليًا يبلغ من العمر 60 عامًا بارتكاب جريمة مزعومة ضد حقوق المواطنين الأجانب.
مجتمع

توقعات بزيادة خطر نشوب حرائق الغابات واستنفار لاتخاذ تدابير استباقية
توقعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم-2024-. وقالت إنه تم اتخاذ جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات. هذه التدابير تمت مناقشتها بشكل مستفيض في اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية يوم أمس الخميس 16 ماي الجاري، بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي وبحضور كافة الشركاء المعنيين. الوكالة أوردت أن هذا الاجتماع المهم شكل فرصة لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2023، فضلا عن استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها للموسم الجديد 2024 . يعتبر المجال الغابوي بالمغرب فضاءا طبيعيا مفتوحا، ويتعرض لعدة ضغوطات تأثر سلبا على أدواره الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث ينتج عن هذا الضغط زيادة خطر اندلاع الحرائق، خاصة وأن الغابات المغربية، مثل نظيراتها في البحر الأبيض المتوسط، تتميز بقابلية اشتعال مرتفعة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة من نوع "شرقي".  
مجتمع

اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية للمكفوفين
ترأس كلا من هشام بلاوي الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة وصلاح الدين السمار كاتب عام المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، صباح يومه الجمعة 17 ماي 2024 ، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية  للمكفوفين، وذلك في إطار تعميم ونشر المعلومة القانونية. الاتفاقية جرى توقيعها في إطار فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، برواق رئاسة النيابة العامة. بلاغ لرئاسة النيابة العامة أورد أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ورئاسة النيابة العامة قصد تسهيل وتمكين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر من الولوج للمعلومة القانونية والقضائية ذات الصلة بمجال عمل النيابة العامة باستعمال طريقة "برايل" والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لتذليل الصعوبات التي من شأنها تعزيز ذلك. ويسعى الطرفان إلى تنسيق الجهود بينهما من أجل وضع برامج عمل مشتركة تهم التكوين وتنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية في المجالات المرتبطة باختصاص كل مؤسسة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة