يتابع المكتب الجهوي بمراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بأسف كبير حالة الاحتقان التي يعيشها مستشفى محمد السادس بتحناوت نتيجة سوء تدبير الادارة لهذا المرفق و على رأسها المدير الذي اختار التسيير على هواه عوض احترام النصوص القانونية المعمول بها ، رغم مجموعة من المبادرات التي قام بها المكتب الاقليمي للحوز ، لاعادة الامور الى نصابها لكن المدير إختار نهج سياسة الآذان الصماء ، ما دفع بالمكتب الجهوي للتدخل.و نبه المكتب النقابي المدير الى مجموعة من الاختلالات التي يعرفها هدا المرفق بايعاز من المدير ، و من ابرز هذه الاختلالات، "تنصيب كاتبات تابعات لشركات خاصة في مكتب تحصيل المداخيل نهارا ، كما كلف بعض المساعدين التقنين بالتحصيل مساءا بدون اي وثيقة تثبت تكليفهم بهذه المهمة، كما ينص على ذالك القوانين الخاصة بتدبير مكاتب تحصيل المداخيل؛ بالإضافة إلى تدبير عشوائي للموارد البشرية من اعتماد اوقات العمل كل على هواه، و مناصب دون احترام القوانين الجاري بها العمل، ناهيك عن اتخاذه لمجموعة من القرارات الانفرادية".كما نبه المكتب النقابي إلى غياب مجموعة من الأدوية والمستلزمات الضرورية لضمان السير العادي بمستعجلات و مصالح المستشفى؛ صرف تعويضات على أسس مجهولة عوض الاستحقاق كما ينص على ذالك القانون؛ غياب مجموعة من المستلزمات الضرورية للقيام بالتحاليل المخبرية للمرضى عوض إرسالهم للقيام بها خارج المستشفى ؛ إغراق مصالح المستشفيات بالمتدربات و المتدربين دون احترام العدد المسموح به و في غياب مؤطريهم.ومن الاخالات أيضا التي رصدها المكتب النقابي غياب تتبع صفقات الاعتناء بالفضاءات الخضراء للمستشفى نظرًا للحالة الكارثية التي توجد عليها فضاءات هذا المستشفى ؛ اعتماد سقي الأشجار بماء الشروب ، و هو ما يرفع فاتورة الماء ، ناهيك عن تضييع ماء الشروب؛ بالإضافة إلى ربط مجموعة من المساكن الوظيفية بشبكات الماء و الكهرباء و الهاتف من المستشفى عوض ادخال عدادات خاصة بهذه المساكن كما ينص على ذالك القانون.امام هذه الاختلالات يدعو المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مراكش ، المديرة الجهوية للصحة ، و المندوب الجهوي للصحة بإقليم الحوز، و وزير الصحة الى ايفاد لجنة تحقيق في هذه الاختلالات و مجموعة من الخروقات الاخرى الدي يعرفها هذا المستشفى ، و البحث في أسباب تدني خدمات هذا المرفق للساكنة التي تضطر الى الذهاب الى مستشفيات مدينة مراكش لتلقي العلاج و تحمل أعباء التنقل في هذا الوقت الذي تعرف فيه الحالة الوبائية ارتفاع عدد حالات الاصابة بداء كوفيد -19.