قضية أخرى من ملفات الإهمال والتجاهل التي تعري واقع قطاع الصحة العمومية في إقليم تاونات، الضحية فيها هذه المرة سيدة سقطت في حادث عرضي في "روكار" وأصيبت بكسور على مستوى القفص الصدري، لكن أحد أطباء قسم المستعجلات طلب من أفراد أسرتها أن يعيدوها إلى البيت لأنها غير مصابة بأي كسور.المستشفى الإقليمي سبق له أن عاش ملفات ولادة على قارعة الطريق، وإهمال أدت إلى وفيات، يقول عدد من المتتبعين المحليين الغاضبين من خدماته.فيدرالية اليسار بمنطقة بني وليد أشارت، وهي تستعرض تفاصيل هذه القضية، بأن طبيب مستعجلات عاين هذه السيدة وكتب لها وصفة أدوية، و قال لذويها "غير خودوها للدار معندها والو، و يلا تقيات الدم ردوها ". وارتاب أفراد أسرتها في الأمر، وتم نقلها إلى مدينة فاس، حيث أدخلت إلى مصحة خاصة. وعندما تم فحصها تبين بأنها مصابة بكسور على مستوى القفص الصدري. وأشارت الفدرالية بأن المعنية لا تزال تحت العناية الطبية بالمصحة.وذهبت الفدرالية إلى أن المستشفى الإقليمي لتاونات يبقى وفيا لمقولته الشهيرة " سير تموت ..أو سير لفاس " حتى اشعار آخر في إشارة إلى عمليات التحويل المعهودة التي يتم اعتمادها من قبل المستشفى في التعامل مع عدد كبير من الحالات التي تفد عليه من مختلف مناطق الإقليم.