مجتمع

مستجدات في ملف الوكيل العام المزيف الذي سقط في قبضة درك حد السوالم


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2022

برشيد/ نورالدين حيمودمن المنتظر أن يقرر وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، صبيحة يوم الجمعة الموافق ل 11 نوڤمبر الجاري، تمديد مدة الحراسة النظرية، في حق المتهمين في الملف الشائك والمثير للجدل، الذي يتابع فيه ثلاثة أشخاص، من ضمنهم زوجة المسؤول القضائي المزيف، من أجل الاشتباه في تورطهم، في إنتحال صفة وكيل عام للملك، لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط، و النصب والإحتيال والمشاركة فيه على عدد كبير من الضحايا.و تأتي هذه الخطوة الهامة و المهمة والأكثر أهمية، التي إتخدتها رئاسة النيابة العامة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، بعدما كشفت التحقيقات و الأبحاث التمهيدية، لفرقة من المحققين ضباط الشرطة القضائية، بالمركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، مستجدات و تفاصيل ومعطيات جديدة، وذلك بعد تعميق البحث، و النبش في ملف المسؤول القضائي المزيف، وخاصة خلال مواجهة الشخص المعني بالأمر، وشريكه ورفيق دربه، مع بعض ضحاياهم المفترضين.في المقابل واستنادا لمصادر كش 24، فقد مكنت الأبحاث الميدانية والماراطونية المكثفة، تحت الإشراف الفعلي لوكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، خلال عملية التفتيش المنجزة، على ضوء هذه القضية، من وضع اليد على مجموعة من المستندات ،ذات الصلة بجهاز القضاء، و الوثائق التي لها علاقة بحاجيات المواطنين و المواطنات، بالإضافة إلى حجز سيارة رباعية الدفع، من النوع الممتاز سوداوية اللون، تحمل شارة للجسم القضائي مثبتة على زجاجها الأمامي، تم وضعها بالمحجز البلدي حد السوالم، رهن إشارة العدالة، كما ضبط بحوزته كذلك، على بطائق مزورة كان يستغلها، الوكيل العام المزيف في النصب والاحتيال.وكانت مصالح الدرك الملكي حد السوالم، التابعة لسرية برشيد القيادة الجهوية سطات، قد أوقفت يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 9 نوڤمبر الجاري، شخصين الأول يمتهمن مهنة الجزارة، يبلغ من العمر حوالي 46 سنة، فيما الثاني منتحل صفة وكيل عام، برئاسة النيابة العامة بالرباط، يبلغ من العمر 55 سنة، لتورطهما في انتحال صفة ينظمها القانون، " الوكيل العام للملك بالرباط " وذلك على مستوى الطريق الساحلية، المعروفة اختصارا بطريق أزمور، الرابطة بين الدار البيضاء و سيدي رحال الشاطئ، وبالضبط بإحدى محطات الوقود، الكائنة بدوار البراهمة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد.ووفق المعطيات والمعلومات الأولية، التي تتوفر عليها الصحيفة الالكترونية كش 24، فإن المعني بالأمر، البالغ من العمر 55 سنة، المتهم الرئيسي والعقل المذبر، لكل هذه السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، و البارع في حبك الدسائس و المؤامرات وزرع الألغام لمجموعة من الضحايا، ينحدر من مدينة الدار البيضاء، وكان ينتحل صفة الوكيل العام للملك، لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط، للنصب على المواطنين والمواطنات، وذلك لمدة طويلة فاقت 20 سنة تقريبا، رغم أن مستواه الدراسي و الثقافي والمعرفي، لم يتجاوز السنة الثالثة إعدادي، إلى أن إنكشف أمره و سقط في المحظور.وكشفت المصادر ذاتها، في تصريحات متطابقة لكش 24، أن المتهم الرئيسي الموقوف والمحروس نظريا، رفقة زوجته وشريكه و ساعده الأيمن، كان في البداية جزارا يمتهن مهنة الجزارة، قبل أن يتخد النصب و الإحتيال مهنة له، وانتحال صفة منصب حساس في الدولة، مضيفة مصادر الجريدة، بأن عملية توقيف المتهم، الذي إنتحل صفة الوكيل العام للملك، لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط، جاءت بعد قدومه من حي سيدي معروف بالدار البيضاء، واستقراره بتجزئة رياض الساحل، الجماعة الترابية حد السوالم إقليم برشيد.مصادر كش 24، قالت بأن المعني بالأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل كان كلما مر على مصالح الأمن و الدرك الملكي، بمختلف السدود القضائية و الأمنية، يقدم نفسه دائما بصفة مسؤول قضائي، باسم مستعار إلى أن سقط في قبضة المصالح الأمنية، التي أفادت أن زوجة منتحل صفة الوكيل العام للملك، تم توقيفها هي الأخرى، بسبب الاشتباه فيها مشاركة المشتبه فيه الرئيسي في أفعال النصب، بينما ما زالت الأبحاث متواصلة، للكشف عن شركاء آخرين محتملين في القضية.وقد تقرر وفق مصادرنا، إحالة المشتبه فيهم الثلاثة، على وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، في حالة إعتقال قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم، و متابعتهم على خلفية الاشتباه، في إرتكابهم لجنح النصب والإحتيال، وانتحال صفة حددت السلطة العامة شروط إكتسابها، و المشاركة في النصب، في انتظار تحديد أولى جلسات المحاكمة العادلة.وللإشارة فإن فعاليات المجتمع المدني بعاصمة اولاد احريز، لها ثقة كبيرة في القضاء لدى محكمة برشيد، الذي سيسلك لا مجال يدعو للشك فيه، مسلكا دأب على إعتماده، في مثل هذه القضايا، و يتمثل في ترك القانون يأخذ مجراه الطبيعي، لأن هذا الأمر غير مقبول لا شكلا ولا مضمونا، في جنح سيتحمل فيها المتهم الرئيسي و باقي شركائه ورفقاء دربه، مسؤوليتهم القانونية وما سيترتب عنها، من إجراءات و جزاءات تأذيبية، نص عليها أسمى قانون في البلاد.

برشيد/ نورالدين حيمودمن المنتظر أن يقرر وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، صبيحة يوم الجمعة الموافق ل 11 نوڤمبر الجاري، تمديد مدة الحراسة النظرية، في حق المتهمين في الملف الشائك والمثير للجدل، الذي يتابع فيه ثلاثة أشخاص، من ضمنهم زوجة المسؤول القضائي المزيف، من أجل الاشتباه في تورطهم، في إنتحال صفة وكيل عام للملك، لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط، و النصب والإحتيال والمشاركة فيه على عدد كبير من الضحايا.و تأتي هذه الخطوة الهامة و المهمة والأكثر أهمية، التي إتخدتها رئاسة النيابة العامة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، بعدما كشفت التحقيقات و الأبحاث التمهيدية، لفرقة من المحققين ضباط الشرطة القضائية، بالمركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، مستجدات و تفاصيل ومعطيات جديدة، وذلك بعد تعميق البحث، و النبش في ملف المسؤول القضائي المزيف، وخاصة خلال مواجهة الشخص المعني بالأمر، وشريكه ورفيق دربه، مع بعض ضحاياهم المفترضين.في المقابل واستنادا لمصادر كش 24، فقد مكنت الأبحاث الميدانية والماراطونية المكثفة، تحت الإشراف الفعلي لوكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، خلال عملية التفتيش المنجزة، على ضوء هذه القضية، من وضع اليد على مجموعة من المستندات ،ذات الصلة بجهاز القضاء، و الوثائق التي لها علاقة بحاجيات المواطنين و المواطنات، بالإضافة إلى حجز سيارة رباعية الدفع، من النوع الممتاز سوداوية اللون، تحمل شارة للجسم القضائي مثبتة على زجاجها الأمامي، تم وضعها بالمحجز البلدي حد السوالم، رهن إشارة العدالة، كما ضبط بحوزته كذلك، على بطائق مزورة كان يستغلها، الوكيل العام المزيف في النصب والاحتيال.وكانت مصالح الدرك الملكي حد السوالم، التابعة لسرية برشيد القيادة الجهوية سطات، قد أوقفت يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 9 نوڤمبر الجاري، شخصين الأول يمتهمن مهنة الجزارة، يبلغ من العمر حوالي 46 سنة، فيما الثاني منتحل صفة وكيل عام، برئاسة النيابة العامة بالرباط، يبلغ من العمر 55 سنة، لتورطهما في انتحال صفة ينظمها القانون، " الوكيل العام للملك بالرباط " وذلك على مستوى الطريق الساحلية، المعروفة اختصارا بطريق أزمور، الرابطة بين الدار البيضاء و سيدي رحال الشاطئ، وبالضبط بإحدى محطات الوقود، الكائنة بدوار البراهمة، جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد.ووفق المعطيات والمعلومات الأولية، التي تتوفر عليها الصحيفة الالكترونية كش 24، فإن المعني بالأمر، البالغ من العمر 55 سنة، المتهم الرئيسي والعقل المذبر، لكل هذه السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، و البارع في حبك الدسائس و المؤامرات وزرع الألغام لمجموعة من الضحايا، ينحدر من مدينة الدار البيضاء، وكان ينتحل صفة الوكيل العام للملك، لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط، للنصب على المواطنين والمواطنات، وذلك لمدة طويلة فاقت 20 سنة تقريبا، رغم أن مستواه الدراسي و الثقافي والمعرفي، لم يتجاوز السنة الثالثة إعدادي، إلى أن إنكشف أمره و سقط في المحظور.وكشفت المصادر ذاتها، في تصريحات متطابقة لكش 24، أن المتهم الرئيسي الموقوف والمحروس نظريا، رفقة زوجته وشريكه و ساعده الأيمن، كان في البداية جزارا يمتهن مهنة الجزارة، قبل أن يتخد النصب و الإحتيال مهنة له، وانتحال صفة منصب حساس في الدولة، مضيفة مصادر الجريدة، بأن عملية توقيف المتهم، الذي إنتحل صفة الوكيل العام للملك، لدى رئاسة النيابة العامة بالرباط، جاءت بعد قدومه من حي سيدي معروف بالدار البيضاء، واستقراره بتجزئة رياض الساحل، الجماعة الترابية حد السوالم إقليم برشيد.مصادر كش 24، قالت بأن المعني بالأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل كان كلما مر على مصالح الأمن و الدرك الملكي، بمختلف السدود القضائية و الأمنية، يقدم نفسه دائما بصفة مسؤول قضائي، باسم مستعار إلى أن سقط في قبضة المصالح الأمنية، التي أفادت أن زوجة منتحل صفة الوكيل العام للملك، تم توقيفها هي الأخرى، بسبب الاشتباه فيها مشاركة المشتبه فيه الرئيسي في أفعال النصب، بينما ما زالت الأبحاث متواصلة، للكشف عن شركاء آخرين محتملين في القضية.وقد تقرر وفق مصادرنا، إحالة المشتبه فيهم الثلاثة، على وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، في حالة إعتقال قصد القيام بالمتطلب، واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم، و متابعتهم على خلفية الاشتباه، في إرتكابهم لجنح النصب والإحتيال، وانتحال صفة حددت السلطة العامة شروط إكتسابها، و المشاركة في النصب، في انتظار تحديد أولى جلسات المحاكمة العادلة.وللإشارة فإن فعاليات المجتمع المدني بعاصمة اولاد احريز، لها ثقة كبيرة في القضاء لدى محكمة برشيد، الذي سيسلك لا مجال يدعو للشك فيه، مسلكا دأب على إعتماده، في مثل هذه القضايا، و يتمثل في ترك القانون يأخذ مجراه الطبيعي، لأن هذا الأمر غير مقبول لا شكلا ولا مضمونا، في جنح سيتحمل فيها المتهم الرئيسي و باقي شركائه ورفقاء دربه، مسؤوليتهم القانونية وما سيترتب عنها، من إجراءات و جزاءات تأذيبية، نص عليها أسمى قانون في البلاد.



اقرأ أيضاً
درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة