

مجتمع
مسافر يروي تفاصيل مثيرة عن نجاة ركاب قطار بوسكورة من موت محقق
كشف أحد الناجين من حادثة انحراف قطار عن سكته بين برشيد والدارالبيضاء، عن تفاصيل مثيرة حول نجاة ركاب القطار المذكور من موت محقق.وقال المسافر "مولاي عبد الله" في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه كان مسافرا على متن القطار الذي انطلق من مراكش صوب القنيطرة، قبل أن يزيغ عن سكته على مستوى منطقة بوسكورة مخلفا هلعا وهستيريا في صفوف الركاب.وأضاف بأن الركاب "تساءلوا عن سبب الحادث فقيل لهم أن السائق تجنب دهس شخص مقبل على الإنتحار، وعندما تحلق المسافرون، بعد أن استوعبوا هول ما جرى، لم يستسيغوا ذريعة الإنتحار وزعموا أنها مجرد إشاعة لحفظ ماء وجه المكتب الوطني للسكك الحديدية".وأكد المتحدث بأن "سيارات الوقاية المدنية تكفلت بنقل المصابين إلى مستوصف مديونة والذي غٌلِب على أمره وذلك لعدم وفرة التجهيزات الطبية اللازمة، الشيء الذي جعل المصابين يعيشون وضعية حرجة، رغم أن أغلب الحالات كانت في حاجة للفحص بالأشعة.وفي الوقت الذي نفى فيه المكتب الوطني للسكك الحديدية "وقوع إصابات" في وسط الركاب، أكد الناجي أن "الحالات الخطيرة والمعقدة كانت في حدود حالتين أو ثلاث منها سيدة تم نقلها إلى المستشفى بالدارالبيضاء بعدما بدت كحالة مستعصية".والملفت للنظر والغير مقبول، يقول المتحدث في تدوينته، هو "تحلل مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية من مسؤولية متابعة هذه الحالات على قلتها وتركها تواجه مصيرها لوحدها".وأشار إلى أن "الطبيب الرئيس بالمستوصف يشير على عموم المعطوبين بالتوجه إلى بن أمسيك من أجل الحصول على الشواهد الطبية والإدلاء بها للأمن الوطني.. وعندما احتجوا على هذا التصرف وطالبوا بنقلهم إلى بن امسيك عبر سيارات الإسعاف يتم مواجهتهم بعدم توفرها وهناك من قيل له أن يستأجر الإسعاف الخاص إن أراد التنقل إلى بن مسيك للحصول على الشهادة الطبية، زد على ذلك عدم الإكثرات للمسافرين فيما يخص إيصالهم إلى محطات الوصول المومأ لها على تذاكرهم، وحمّلوهم أعباء اقتناء تذاكر أخرى من جيوبهم"ولفت إلى الحالات التي تسبب الحادث في تغيبها قسرا عن عملها، مشيرا إلى أنه "عاين أن السلطات كانت متواجدة ببوسكورة مديونة، إلا أن دورها كان محدودا في امتصاص الغضب والعمل على إفراغ المستشفى بينما الدرك الملكي زار مستشفى مديونة وجمع معلومات عن الوافدين على المستشفى وتدوين أسماءهم من أجل صياغة تقرير في الموضوع".واستطرد بأن "الغائب الأكبر هو المكتب الوطني للسكك الحديدية وهو بالذات صاحب الكارثة..!".وختم قائلا "اليوم وبعد أن نجوت من موت محقق.. فكرت في أن أغير إسمي من مولاي عبدالله لعبد الباقي".
كشف أحد الناجين من حادثة انحراف قطار عن سكته بين برشيد والدارالبيضاء، عن تفاصيل مثيرة حول نجاة ركاب القطار المذكور من موت محقق.وقال المسافر "مولاي عبد الله" في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه كان مسافرا على متن القطار الذي انطلق من مراكش صوب القنيطرة، قبل أن يزيغ عن سكته على مستوى منطقة بوسكورة مخلفا هلعا وهستيريا في صفوف الركاب.وأضاف بأن الركاب "تساءلوا عن سبب الحادث فقيل لهم أن السائق تجنب دهس شخص مقبل على الإنتحار، وعندما تحلق المسافرون، بعد أن استوعبوا هول ما جرى، لم يستسيغوا ذريعة الإنتحار وزعموا أنها مجرد إشاعة لحفظ ماء وجه المكتب الوطني للسكك الحديدية".وأكد المتحدث بأن "سيارات الوقاية المدنية تكفلت بنقل المصابين إلى مستوصف مديونة والذي غٌلِب على أمره وذلك لعدم وفرة التجهيزات الطبية اللازمة، الشيء الذي جعل المصابين يعيشون وضعية حرجة، رغم أن أغلب الحالات كانت في حاجة للفحص بالأشعة.وفي الوقت الذي نفى فيه المكتب الوطني للسكك الحديدية "وقوع إصابات" في وسط الركاب، أكد الناجي أن "الحالات الخطيرة والمعقدة كانت في حدود حالتين أو ثلاث منها سيدة تم نقلها إلى المستشفى بالدارالبيضاء بعدما بدت كحالة مستعصية".والملفت للنظر والغير مقبول، يقول المتحدث في تدوينته، هو "تحلل مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية من مسؤولية متابعة هذه الحالات على قلتها وتركها تواجه مصيرها لوحدها".وأشار إلى أن "الطبيب الرئيس بالمستوصف يشير على عموم المعطوبين بالتوجه إلى بن أمسيك من أجل الحصول على الشواهد الطبية والإدلاء بها للأمن الوطني.. وعندما احتجوا على هذا التصرف وطالبوا بنقلهم إلى بن امسيك عبر سيارات الإسعاف يتم مواجهتهم بعدم توفرها وهناك من قيل له أن يستأجر الإسعاف الخاص إن أراد التنقل إلى بن مسيك للحصول على الشهادة الطبية، زد على ذلك عدم الإكثرات للمسافرين فيما يخص إيصالهم إلى محطات الوصول المومأ لها على تذاكرهم، وحمّلوهم أعباء اقتناء تذاكر أخرى من جيوبهم"ولفت إلى الحالات التي تسبب الحادث في تغيبها قسرا عن عملها، مشيرا إلى أنه "عاين أن السلطات كانت متواجدة ببوسكورة مديونة، إلا أن دورها كان محدودا في امتصاص الغضب والعمل على إفراغ المستشفى بينما الدرك الملكي زار مستشفى مديونة وجمع معلومات عن الوافدين على المستشفى وتدوين أسماءهم من أجل صياغة تقرير في الموضوع".واستطرد بأن "الغائب الأكبر هو المكتب الوطني للسكك الحديدية وهو بالذات صاحب الكارثة..!".وختم قائلا "اليوم وبعد أن نجوت من موت محقق.. فكرت في أن أغير إسمي من مولاي عبدالله لعبد الباقي".
ملصقات
