مجتمع

مسؤول يضع مصحة “ضحية إنفلونزا الخنازير” في قفص الإتهام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2019

قال مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المصحة التي توفيت بها إحدى السيدات بمدينة الدار البيضاء، والتي تداولت بعض المنابر الإعلامية أنها كانت مصابة بأنفلونزا "إش 1 إن 1"، غير مدرجة ضمن منظومة الترصد الوبائي.وأوضح السيد اليوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المراكز الصحية والمستشفيات والمصحات الخاصة الخاضعة لهذه المنظومة هي البنيات التي تتوفر على الإمكانيات الكفيلة بمعرفة نوعية بعض أصناف الأنفلونزا الموسمية المتنقلة، مشيرا إلى أن عدد البنيات الاستشفائية التي تندرج ضمن هذه المنظومة على الصعيد الوطني هو ثمان مستشفيات و375 مركز صحي، من بينها 12 عيادة.كما أشار إلى أن "هذه البنيات تقوم بمد وزارة الصحة بالمعلومات، والقيام بالتحاليل لبعض الأشخاص الذين يحوم حولهم الشك حول إمكانية إصابتهم بمرض الأنفلونزا، الشيء الذي يتيح معرفة صنف الأنفلونزا المنتقلة في موسم من المواسم، علما أن الهدف من منظومة الترصد الوبائي هو تتبع وتيرة انتشار المرض ومعرفة نوع الوباء المنتقل".وحسب المسؤول ذاته فإن المغرب منخرط في المنظومة العالمية للترصد الوبائي للأنفلونزا، وقال، في هذا الصدد، "إن الوزارة تعمل على تزويد منظمة الصحة العالمية بالمعطيات المتوفرة لدينا، وبأنواع الفيروسات التي نكتشفها داخل مختبراتنا، ما يمكن المنظمة، كل سنة، من تزويد الشركات التي تنتج اللقاح، لكي تكون التركيبة ملائمة لنوع المرض المنتشر خلال موسم معين".وأضاف السيد اليوبي أن منظومة الترصد الوبائي "تمكننا من التعرف على نوع الفيروس المنتشر خلال الموسم، ومن ثم مطابقته مع نوع اللقاح المهيئ لمواجهته، والذي تضعه منظمة الصحة العالمية رهن إشارة مصنعي الدواء، لكي يتم تسويقه في مختلف بقاع العالم".ويتمثل الإجراء الثاني - حسب السيد اليوبي - في القيام بإجراءات إضافية من أجل حماية الأشخاص الأكثر عرضة، تحسبا لتفشي الأنفلونزا على غرار سنة 2006 التي شهدت انتشار نوع "أ" للفيروس المنتقل من الطيور إلى البشر.وأكد على ضرورة الامتثال لوسائل الوقاية من هذا المرض، لاسيما من خلال وسائل بسيطة مرتبطة بنمط الحياة، كتفادي الأماكن المزدحمة وضعيفة التهوية، وغسل اليدين، مشيرا إلى أن أفضل وقاية تتمثل في استعمال اللقاح كل سنة، لأن هذا الفيروس، خاصة من نوع "أ"، يمتلك خاصية تغيير التركيبة الجينية تدريجيا من سنة إلى أخرى.وذكر السيد اليوبي بأن الأنفلونزا هو مرض يتسبب به فيروس يصيب القصبة الهوائية، كما أنه سريع الانتشار، خاصة في فصل الشتاء، لذلك يسمى عادة بالأنفلونزا الموسمية اعتبارا لظهوره في فصل الشتاء الذي ينتشر فيه بسهولة، موضحا أن خصائصه السريرية تبقى في أغلب الأحيان حميدة، غير أنه يمكن أن يكون مصحوبا، في بعض الأحيان، بأعراض خطيرة عند بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.

قال مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المصحة التي توفيت بها إحدى السيدات بمدينة الدار البيضاء، والتي تداولت بعض المنابر الإعلامية أنها كانت مصابة بأنفلونزا "إش 1 إن 1"، غير مدرجة ضمن منظومة الترصد الوبائي.وأوضح السيد اليوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المراكز الصحية والمستشفيات والمصحات الخاصة الخاضعة لهذه المنظومة هي البنيات التي تتوفر على الإمكانيات الكفيلة بمعرفة نوعية بعض أصناف الأنفلونزا الموسمية المتنقلة، مشيرا إلى أن عدد البنيات الاستشفائية التي تندرج ضمن هذه المنظومة على الصعيد الوطني هو ثمان مستشفيات و375 مركز صحي، من بينها 12 عيادة.كما أشار إلى أن "هذه البنيات تقوم بمد وزارة الصحة بالمعلومات، والقيام بالتحاليل لبعض الأشخاص الذين يحوم حولهم الشك حول إمكانية إصابتهم بمرض الأنفلونزا، الشيء الذي يتيح معرفة صنف الأنفلونزا المنتقلة في موسم من المواسم، علما أن الهدف من منظومة الترصد الوبائي هو تتبع وتيرة انتشار المرض ومعرفة نوع الوباء المنتقل".وحسب المسؤول ذاته فإن المغرب منخرط في المنظومة العالمية للترصد الوبائي للأنفلونزا، وقال، في هذا الصدد، "إن الوزارة تعمل على تزويد منظمة الصحة العالمية بالمعطيات المتوفرة لدينا، وبأنواع الفيروسات التي نكتشفها داخل مختبراتنا، ما يمكن المنظمة، كل سنة، من تزويد الشركات التي تنتج اللقاح، لكي تكون التركيبة ملائمة لنوع المرض المنتشر خلال موسم معين".وأضاف السيد اليوبي أن منظومة الترصد الوبائي "تمكننا من التعرف على نوع الفيروس المنتشر خلال الموسم، ومن ثم مطابقته مع نوع اللقاح المهيئ لمواجهته، والذي تضعه منظمة الصحة العالمية رهن إشارة مصنعي الدواء، لكي يتم تسويقه في مختلف بقاع العالم".ويتمثل الإجراء الثاني - حسب السيد اليوبي - في القيام بإجراءات إضافية من أجل حماية الأشخاص الأكثر عرضة، تحسبا لتفشي الأنفلونزا على غرار سنة 2006 التي شهدت انتشار نوع "أ" للفيروس المنتقل من الطيور إلى البشر.وأكد على ضرورة الامتثال لوسائل الوقاية من هذا المرض، لاسيما من خلال وسائل بسيطة مرتبطة بنمط الحياة، كتفادي الأماكن المزدحمة وضعيفة التهوية، وغسل اليدين، مشيرا إلى أن أفضل وقاية تتمثل في استعمال اللقاح كل سنة، لأن هذا الفيروس، خاصة من نوع "أ"، يمتلك خاصية تغيير التركيبة الجينية تدريجيا من سنة إلى أخرى.وذكر السيد اليوبي بأن الأنفلونزا هو مرض يتسبب به فيروس يصيب القصبة الهوائية، كما أنه سريع الانتشار، خاصة في فصل الشتاء، لذلك يسمى عادة بالأنفلونزا الموسمية اعتبارا لظهوره في فصل الشتاء الذي ينتشر فيه بسهولة، موضحا أن خصائصه السريرية تبقى في أغلب الأحيان حميدة، غير أنه يمكن أن يكون مصحوبا، في بعض الأحيان، بأعراض خطيرة عند بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة.



اقرأ أيضاً
استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة