

مجتمع
مسؤول في حزب البيجيدي في قلب فضيحة أخلاقية.. وهذه روايته
كشفت تقارير اعلامية أن مسؤولا في حزب العدالة والتنمية بمدينة سلا، لجأ إلى المصالح الأمنية للتبليغ عن تعرضه لعملية ابتزاز، بعد تورطه في فضيحة جنسية عبر مواقع التواصل، قبل أن يكتشف أن فضيحته تم نشرها.وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت المصادر ذاتها أن المسؤول الحزبي دخل في محادثة مع فتاة عبر أحد مواقع التوتصل الإجتماعي، أعقبها تبادل صور جنسية، قبل أن يكتشف أنه سقط ضحية ابتزاز عند توصله برسالة نصية تطلب منه إرسال 12 مليون سنتيم، وإلا فإن صوره وهو عار ستصل إلى معارفه، فقرر اللجوء إلى مصالح الأمن لوضع شكاية، حيث تم فتح بحث في الموضوع، حسب يومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر.ومن جهته، كشف المسؤول في توضيح أصدره اليوم الإثنين، إنه تعرض ليلة الأربعاء “لعملية ابتزاز عن طريق انستغرام وإيمو من طرف عصابة متخصصة يبدو أنها كانت تتابع مواقع التواصل الخاصة بي”، مضيفا “فاجؤوني بإرسال مجموعة الصور الخاصة بي محملة من طرف صفحتي بانستغرام وبالفايس وبعدها ارسلوا لي صورًا مفبركة ومقطع ڤيديو قصير هو الآخر مفبرك وبعدها طلبوا مني أن ارسل لهم مبلغ 120 ألف درهم وإلا سيرسلوا هذه الصور والڤيديو الى كل متابعي صفحاتي”.وتابع المتحدث ذاته، أنه كان في مدينة تطوان ليلة الأربعاء، فانتظر حتى صباح اليوم الموالي للعودة إلى سلا من أجل وضع شكاية في الموضوع لمتابعة المعنيين بالأمر، قائلا: “فعلاً وضعتها بمصالح الأمن بالدائرة الأمنية بالسنبلة التي كانت تعمل في إطار المداومة، وبعدها اتجهت إلى الشرطة القضائية بحي السلام فأخبروني بأن الشرطة العلمية والتقنية التي لها مهمة التتبع في عطلة العيد، وإذا كان من جيد أن اتصل بهم وانتظر إلى يوم الاثنين لمتابعة الشكاية مع المصلحة المعنية”.وأشار إلى إنه تفاجأ أمس الأحد برسالة من أحد “الإخوان” تحمل مقالا حول القضية، معتبرا أن ما نشر يحمل “تزييف للحقيقة والوقائع”، مؤكدا أنه تم الاتصال بالقيادات المركزية للحزب “وأنا أتابع معهم الأمر من أجل اتخاذ الخطوات والإجراءات الضرورية”.
كشفت تقارير اعلامية أن مسؤولا في حزب العدالة والتنمية بمدينة سلا، لجأ إلى المصالح الأمنية للتبليغ عن تعرضه لعملية ابتزاز، بعد تورطه في فضيحة جنسية عبر مواقع التواصل، قبل أن يكتشف أن فضيحته تم نشرها.وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت المصادر ذاتها أن المسؤول الحزبي دخل في محادثة مع فتاة عبر أحد مواقع التوتصل الإجتماعي، أعقبها تبادل صور جنسية، قبل أن يكتشف أنه سقط ضحية ابتزاز عند توصله برسالة نصية تطلب منه إرسال 12 مليون سنتيم، وإلا فإن صوره وهو عار ستصل إلى معارفه، فقرر اللجوء إلى مصالح الأمن لوضع شكاية، حيث تم فتح بحث في الموضوع، حسب يومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر.ومن جهته، كشف المسؤول في توضيح أصدره اليوم الإثنين، إنه تعرض ليلة الأربعاء “لعملية ابتزاز عن طريق انستغرام وإيمو من طرف عصابة متخصصة يبدو أنها كانت تتابع مواقع التواصل الخاصة بي”، مضيفا “فاجؤوني بإرسال مجموعة الصور الخاصة بي محملة من طرف صفحتي بانستغرام وبالفايس وبعدها ارسلوا لي صورًا مفبركة ومقطع ڤيديو قصير هو الآخر مفبرك وبعدها طلبوا مني أن ارسل لهم مبلغ 120 ألف درهم وإلا سيرسلوا هذه الصور والڤيديو الى كل متابعي صفحاتي”.وتابع المتحدث ذاته، أنه كان في مدينة تطوان ليلة الأربعاء، فانتظر حتى صباح اليوم الموالي للعودة إلى سلا من أجل وضع شكاية في الموضوع لمتابعة المعنيين بالأمر، قائلا: “فعلاً وضعتها بمصالح الأمن بالدائرة الأمنية بالسنبلة التي كانت تعمل في إطار المداومة، وبعدها اتجهت إلى الشرطة القضائية بحي السلام فأخبروني بأن الشرطة العلمية والتقنية التي لها مهمة التتبع في عطلة العيد، وإذا كان من جيد أن اتصل بهم وانتظر إلى يوم الاثنين لمتابعة الشكاية مع المصلحة المعنية”.وأشار إلى إنه تفاجأ أمس الأحد برسالة من أحد “الإخوان” تحمل مقالا حول القضية، معتبرا أن ما نشر يحمل “تزييف للحقيقة والوقائع”، مؤكدا أنه تم الاتصال بالقيادات المركزية للحزب “وأنا أتابع معهم الأمر من أجل اتخاذ الخطوات والإجراءات الضرورية”.
ملصقات
