ذكرت مصادر عليمة، ان مسؤولين اسرائيليين يقومون بتحركات سرية لاستعادة املاك اليهود الذن غادروا المغرب في 1948، فيما خصصت الحكومة الاسرائيلية ميزانية ضخمة لذات الغرض، حيث ستمتد هذه المهمة لشهر ونصف، وقد اشار مسؤول اسرائيلي الى وجود تحركات سرية تقوم به حكومة نتانياهو لاستعادة املاك اليهود بالمغرب.

وبحسب يومية "المساء"، فإن الحكومة الاسرائيلية تعتبر اليهود المغاربة لاجئين تم ترحيلهم الى اسرائيل قسرا تاركين ممتلكاتهم وراءهم تقدر قيمتها بالملايين. ويستهدف التحرك الاسرائيلي الى جانب المغرب مجموعة البلدان العربية الاخرى التي كان يتواجد با اليهود بالاضافة الى ايران.

ونقلت وكالة الاناضول عن مدير عام وزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية افي كوهين قوله"ننخرط في مهام سرية نستثمر فيها الملايين سويا مع وزارة الخارجية لاستعادة املاك يهودية في دول عربية وايران.

كما أشار رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب البرلمانية ابراهام بيتين، تضيف اليومية، الى ان اليهود " تركوا الدول العربية وتركوا املاكهم من خلفهم وينبغي ان نحقق العدالة من خلال التاكد من عودة الاملاك الى اصحابها" وتسعى اسرائيل الى ان تجعل موضوع اليهود الذين غادورا الدول العربية مرتبطا بقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين اجبروا على ترك ممتلكاتهم هربا من هجوم الجماعات اليهودية المتطرفة في حرب عام 1948.