مزوار: روح مراكش ستفتح الأمل للإنسانية والكوب 22 سيعكس المدلول الحقيقي للمجموعة الدولية
كشـ24
نشر في: 5 يوليو 2016 كشـ24
اكد صلاح الدين مزوار، اليوم الثلاثاء ببرلين، ان المغرب يراهن على جعل محطة مراكش لحظة تاريخية لتحقيق طموحات الانسانية من اجل عالم خال من تاثيرات التغيرات المناخية.
اكد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارحية و التعاون ورئيس كوب 22 بمراكش، اليوم الثلاثاء ببرلين بمناسبة مشاركته في "حوار بترسبورغ" حول التغيرات المناخية"، الذي عرف حضور المستشارة الألمانية" انجيلا ميركل"، ووزراء البيئة بعدد من الدول اضافة الى اعضاء لجنة كوب 22, ان المغرب يراهن على جعل محطة مراكش لحظة تاريخية لتحقيق طموحات الانسانية من اجل عالم خال من تاثيرات التغيرات المناخية و منخرطا بقوة في الطاقات البديلة من اجل مستقبل أفضل للاجيال القادمة.
وأضاف مزوار في معرض مداخلته خلال اشغال افتتاح "حوار بتسبورغ" ان محطة مراكش ستشكل تتميما وتتويجا لروح اتفاق باريس، موضحا ان المغرب ملتزم بالدفع بالدينامية الموجودة حاليا لصالح الدول الهشة والفقيرة المهددة من خلال دعم قدراتها في مواجهة اثار التغيرات المناخية و دفع باقي الدول الى المصادقة على اتفاق باريس قبل لقاء مراكش من اجل الوفاء بالالتزامات المتخذة ، مضيفا ان كوب 22 سيشكل لحظةً هامة رسالة قوية للانسانية من اجل ضمان التزام الفاعلين الدوليين بما جاء به اتفاق باريس.
وشدد مزوار على ان الرئاسة المغربية ستواصل عملها في التحسيس والتعبئة، حتى تكون محطة مراكش فرصة تاريخية للعمل ومواكبة الدول التي تواجه صعوبات في الوفاء بالتزاماتها من خلال إيجاد حلول لمسالة التمويل عبر ابتكار مكنزمات مالية بسيطة وفعالة وتعبئة 100 مليار دولار المقررة في اتفاق باريس قبل حلول سنة 2020, مؤكدا ان المغرب سيطرح مبادرات عملية في هذا الاتجاه كالشباك الوحيد للتمويل ووضع برامج ومشاريع متناسقة وواضحة.
وكشف مزوار ان المغرب انشأ مركز الكفاءات لمواكبة الدول في وضع مشاريع والاستفادة من الخبرات مشيدا بدور الفاعلين غير الحكوميين والقطاع الخاص في الدفع بهذه الدينامية والذي سيشكل محورا أساسيا في كوب 22 ، داعيا في الإطار ذاته الى البحث عن مبادرات اخرى جديدة.
في السياق ذاته، اكد مزوار ان المغرب ملتزم بالدفع بالالتزامات من خلال تجربته في الطاقات البديلة والحفاظ على الدينامية والطموحات كبيرة التي أفرزها اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية.
واعتبر رئيس كوب 22 ان مراكش ستشكل لحظة تاريخية ستعكس انتظارات و تحديات المجموعة الدولية و الانسانية ، معتبرا ان مسالة المناخ يمكن ان تَخَلَّق هذه المجموعة الدولية وتعطيها معنى ووجودا، وجدد مزوار التزام المغرب الى جانب افريقيا ودوّل امريكا اللاتنيتة والدول العربية في مجال الحد من اثار التغيرات المناخية، مشيدا بدور الزعامة الذي تلعبه ألمانيا في هذا الاتحاه وبمستوى التعاون الألماني المغربي في مجال الطاقات البديلة.
في السياق ذاته، اكد مزوار ان المغرب وتحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضع رؤية استراتيجية طموحة للتنمية المستدامة للتحكم في اثار التغييرات المناخية، مشددا على ان هذه الاستراتيجية الوطنية تهدف الى انتاج 52 من حاجياته من الكهرباء عبر الطاقات المتجددة.
واكد رئيس كوب 22 ان المغرب ملتزم اليوم بدعم الاقتصاد الأخضر ويدعو الدول الى تحقيق انتقالها الطاقي مؤكدا ان التزام المغرب اليوم من خلال الجهود المبذولة تجعله قادرًا على جعل محطة كوب 22 تفعيلا واجراة لاتفاق باريس، فإذا كان الاخير كوب الالتزام فان كوب 22 سيكون محطة للانجاز هادف الى مواكبة الدول من اجل المصادقة على اتفاق باريس وتعبئة الحكومات والاطراف غير حكومية من اجل تفعيل اجندة العمل حول المناخ ودعم المبادرات الملموسة المتفق عليها في اتفاق باريس ومواكبة الدول في طور النمو في وضع مخططاتها الوطنية الهادفة الى التكيف في مواجهة التغيرات المناخية ومواكبة الدول الهشة وتعتيم الطاقات المتجددة في افريقيا وتسهيل نقل التكنولوجيا ودعم القدرات لفائدة الدول المهددة.
اكد صلاح الدين مزوار، اليوم الثلاثاء ببرلين، ان المغرب يراهن على جعل محطة مراكش لحظة تاريخية لتحقيق طموحات الانسانية من اجل عالم خال من تاثيرات التغيرات المناخية.
اكد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارحية و التعاون ورئيس كوب 22 بمراكش، اليوم الثلاثاء ببرلين بمناسبة مشاركته في "حوار بترسبورغ" حول التغيرات المناخية"، الذي عرف حضور المستشارة الألمانية" انجيلا ميركل"، ووزراء البيئة بعدد من الدول اضافة الى اعضاء لجنة كوب 22, ان المغرب يراهن على جعل محطة مراكش لحظة تاريخية لتحقيق طموحات الانسانية من اجل عالم خال من تاثيرات التغيرات المناخية و منخرطا بقوة في الطاقات البديلة من اجل مستقبل أفضل للاجيال القادمة.
وأضاف مزوار في معرض مداخلته خلال اشغال افتتاح "حوار بتسبورغ" ان محطة مراكش ستشكل تتميما وتتويجا لروح اتفاق باريس، موضحا ان المغرب ملتزم بالدفع بالدينامية الموجودة حاليا لصالح الدول الهشة والفقيرة المهددة من خلال دعم قدراتها في مواجهة اثار التغيرات المناخية و دفع باقي الدول الى المصادقة على اتفاق باريس قبل لقاء مراكش من اجل الوفاء بالالتزامات المتخذة ، مضيفا ان كوب 22 سيشكل لحظةً هامة رسالة قوية للانسانية من اجل ضمان التزام الفاعلين الدوليين بما جاء به اتفاق باريس.
وشدد مزوار على ان الرئاسة المغربية ستواصل عملها في التحسيس والتعبئة، حتى تكون محطة مراكش فرصة تاريخية للعمل ومواكبة الدول التي تواجه صعوبات في الوفاء بالتزاماتها من خلال إيجاد حلول لمسالة التمويل عبر ابتكار مكنزمات مالية بسيطة وفعالة وتعبئة 100 مليار دولار المقررة في اتفاق باريس قبل حلول سنة 2020, مؤكدا ان المغرب سيطرح مبادرات عملية في هذا الاتجاه كالشباك الوحيد للتمويل ووضع برامج ومشاريع متناسقة وواضحة.
وكشف مزوار ان المغرب انشأ مركز الكفاءات لمواكبة الدول في وضع مشاريع والاستفادة من الخبرات مشيدا بدور الفاعلين غير الحكوميين والقطاع الخاص في الدفع بهذه الدينامية والذي سيشكل محورا أساسيا في كوب 22 ، داعيا في الإطار ذاته الى البحث عن مبادرات اخرى جديدة.
في السياق ذاته، اكد مزوار ان المغرب ملتزم بالدفع بالالتزامات من خلال تجربته في الطاقات البديلة والحفاظ على الدينامية والطموحات كبيرة التي أفرزها اتفاق باريس بشأن التغيرات المناخية.
واعتبر رئيس كوب 22 ان مراكش ستشكل لحظة تاريخية ستعكس انتظارات و تحديات المجموعة الدولية و الانسانية ، معتبرا ان مسالة المناخ يمكن ان تَخَلَّق هذه المجموعة الدولية وتعطيها معنى ووجودا، وجدد مزوار التزام المغرب الى جانب افريقيا ودوّل امريكا اللاتنيتة والدول العربية في مجال الحد من اثار التغيرات المناخية، مشيدا بدور الزعامة الذي تلعبه ألمانيا في هذا الاتحاه وبمستوى التعاون الألماني المغربي في مجال الطاقات البديلة.
في السياق ذاته، اكد مزوار ان المغرب وتحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضع رؤية استراتيجية طموحة للتنمية المستدامة للتحكم في اثار التغييرات المناخية، مشددا على ان هذه الاستراتيجية الوطنية تهدف الى انتاج 52 من حاجياته من الكهرباء عبر الطاقات المتجددة.
واكد رئيس كوب 22 ان المغرب ملتزم اليوم بدعم الاقتصاد الأخضر ويدعو الدول الى تحقيق انتقالها الطاقي مؤكدا ان التزام المغرب اليوم من خلال الجهود المبذولة تجعله قادرًا على جعل محطة كوب 22 تفعيلا واجراة لاتفاق باريس، فإذا كان الاخير كوب الالتزام فان كوب 22 سيكون محطة للانجاز هادف الى مواكبة الدول من اجل المصادقة على اتفاق باريس وتعبئة الحكومات والاطراف غير حكومية من اجل تفعيل اجندة العمل حول المناخ ودعم المبادرات الملموسة المتفق عليها في اتفاق باريس ومواكبة الدول في طور النمو في وضع مخططاتها الوطنية الهادفة الى التكيف في مواجهة التغيرات المناخية ومواكبة الدول الهشة وتعتيم الطاقات المتجددة في افريقيا وتسهيل نقل التكنولوجيا ودعم القدرات لفائدة الدول المهددة.