مريم عماني الطالبة الوحيدة ضمن معتقلي 19 ماي تضرب عن الطعام بسجن بولمهارز بمراكش
كشـ24
نشر في: 24 يونيو 2016 كشـ24
قررت المعتقلة السياسية مريم عماني الطالبة الوحيدة ضمن مجموعة "معتقلي 19 ماي" بمراكش،الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام، لمدة 48 ساعة ابتداء من الخميس 23 يونيو 2016، مع إمكانية تحويلة إلى معركة أمعاء فارغة بشكل مفتوح في حالة عدم الاستجابة لمطالبها.
وأوضحت عماني الفتاة الوحيدة التي اعتقلت على خلفية هذه الأحداث إلى جانب 12 طالبا، في بلاغ لها، أن هذه الخطوة الإنذارية لجأت إليها إلى بعد استنفاذ كل المحاولات الممكنة لتحقيق مطالب وصفتها بالبسيطة، ووجهت كلها بالتعنت والآذن الصماء.
وأضافت أنه على "إثر اعتقالها يوم 19 ماي، تم تكسير نظاراتها الطبية، وتعرضت للتعذيب من داخل ولاية الأمن، ما جعلها تطالب لدى وكيل الملك بإجراء الخبرة الطبية، لكنه رفض ذلك بشكل مطلق، بل ورفض حتى سماع فكرة أنها قد تعرضت ورفاقها للتعذيب".
ويستطرد البلاغ، أنه "بعد نقلها إلى السجن طالبت بفحص طبي لدى طبيب عيون قصد ترميم نظاراتها الطبية حتى تتمكن من التحضير للإمتحانات، إلا أن الرفض كان مرة أخرى هو الجواب الذي تتلقاه، فطالبت بمقابلة مدير المعقل، لكن الأمر لم يقتصر على رفض المقابلة، بل تجاوزه للتعذيب لمجرد طلب المقابلة، ناهيك عن إهانات متكررة من طرف من وصفتهم ب(الجلادات) كل يوم، وحرمانها من إجراء مكالمات هاتفية مع الوسط الخارجي".
وتضيف أنه "تعبيرا منها على رفض هذا الوضع الذي تعيشه ويعيشه رفاقه المعتقلين الإثني عشر، وتعبيرا عن رفضها المطلق للدوس على كرامتها كمعتقلة سياسية، قررت خوض هذه الخطوة الإنذارية المتمثلة في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، مفتوح على كل الاحتمالات، وذلك للمطالبة ب: إطلاق سراحها وبقية المعتقلين السياسيين الذين اعتقلت بمعيتهم، إسقاط كل التهم الملفقة في حقهم، والاعتراف بهم كمعتقلين سياسيين، فتح الزيارة المباشرة لعائلتها وأصدقائها، الحق في إجراء اتصالات هاتفية، الاستفادة من التطبيب ومتابعة الدراسة وكذا عزلها عن معتقلي الحق العام، تمديد وقت الفسحة وتحسين التغذية".
قررت المعتقلة السياسية مريم عماني الطالبة الوحيدة ضمن مجموعة "معتقلي 19 ماي" بمراكش،الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام، لمدة 48 ساعة ابتداء من الخميس 23 يونيو 2016، مع إمكانية تحويلة إلى معركة أمعاء فارغة بشكل مفتوح في حالة عدم الاستجابة لمطالبها.
وأوضحت عماني الفتاة الوحيدة التي اعتقلت على خلفية هذه الأحداث إلى جانب 12 طالبا، في بلاغ لها، أن هذه الخطوة الإنذارية لجأت إليها إلى بعد استنفاذ كل المحاولات الممكنة لتحقيق مطالب وصفتها بالبسيطة، ووجهت كلها بالتعنت والآذن الصماء.
وأضافت أنه على "إثر اعتقالها يوم 19 ماي، تم تكسير نظاراتها الطبية، وتعرضت للتعذيب من داخل ولاية الأمن، ما جعلها تطالب لدى وكيل الملك بإجراء الخبرة الطبية، لكنه رفض ذلك بشكل مطلق، بل ورفض حتى سماع فكرة أنها قد تعرضت ورفاقها للتعذيب".
ويستطرد البلاغ، أنه "بعد نقلها إلى السجن طالبت بفحص طبي لدى طبيب عيون قصد ترميم نظاراتها الطبية حتى تتمكن من التحضير للإمتحانات، إلا أن الرفض كان مرة أخرى هو الجواب الذي تتلقاه، فطالبت بمقابلة مدير المعقل، لكن الأمر لم يقتصر على رفض المقابلة، بل تجاوزه للتعذيب لمجرد طلب المقابلة، ناهيك عن إهانات متكررة من طرف من وصفتهم ب(الجلادات) كل يوم، وحرمانها من إجراء مكالمات هاتفية مع الوسط الخارجي".
وتضيف أنه "تعبيرا منها على رفض هذا الوضع الذي تعيشه ويعيشه رفاقه المعتقلين الإثني عشر، وتعبيرا عن رفضها المطلق للدوس على كرامتها كمعتقلة سياسية، قررت خوض هذه الخطوة الإنذارية المتمثلة في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، مفتوح على كل الاحتمالات، وذلك للمطالبة ب: إطلاق سراحها وبقية المعتقلين السياسيين الذين اعتقلت بمعيتهم، إسقاط كل التهم الملفقة في حقهم، والاعتراف بهم كمعتقلين سياسيين، فتح الزيارة المباشرة لعائلتها وأصدقائها، الحق في إجراء اتصالات هاتفية، الاستفادة من التطبيب ومتابعة الدراسة وكذا عزلها عن معتقلي الحق العام، تمديد وقت الفسحة وتحسين التغذية".