مجتمع

مريم أمجون.. نابغة المغرب الصغيرة التي جسدت الأمل في جيل قارئ متعلم ومفكر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 أكتوبر 2018

هي نابغة المغرب الصغيرة بكل تأكيد، خطفت الأضواء بدون منازع من قلب دولة الإمارات، وكانت خير سفير وممثل لوطنها الأم، راسمة التفاؤل والأمل في جيل مثقف يعشق القراءة إلى حد الهوس.إنها الطفلة مريم أمجون، ذات التسع سنوات التي نجحت في كسب رهان ” تحدي القراءة العربي 2018″  لتنتزع بذلك لقب “بطلة ” المسابقة لهذه السنة والتي شهدت مشاركة غير مسبوقة ل 10 ملايين و500 ألف تلميذة وتلميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها.في حفل التتويج الذي احتضنته المعلمة الفنية الجميلة ” أوبرا دبي” وترأسه  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كانت الأنظار  متجهة الى مريم حتى قبل الإعلان عن فوزها باللقب، كونها أصغر المتسابقين سنا ممن بلغوا مرحلة النهائيات وكذا لتفوقها في التعبير عن ما يخالجها من أفكار بفصاحة وجرأة منقطعة النظير، أبهرت من خلالها لجنة التحكيم، ونالت تصفيقات حارة من قبل الجمهور.بلغة عربية فصيحة، أجابت مريم التلميذة النجيبة، التي تدرس في المستوى الرابع بالمدرسة الابتدائية “الداخلة” بتيسة (إقليم تاونات)، والتي تمكنت من قراءة  وتلخيص 50 كتابا واستيعاب محتواها حسب شروط المسابقة،  عن سؤال اللجنة حول الرسالة التي قد توجهها للشباب العربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إنها تود أن تشاركهم تجربتها الناجحة في تحدي القراءة العربي، مشددة على أهمية القراءة باعتبارها “طوق نجاة للأمم والذاكرة الحية للإنسانية” ، فما كان من جمهور القاعة، الذي كان يتشكل من حوالي ألفي  شخص من بينهم عدد من كبار المسؤولين ووزراء التربية والتعليم من دول عربية وشخصيات ثقافية عربية ودولية وممثلون عن السلك الدبلوماسي في الإمارات وحشد من الإعلاميين والمثقفين، إلا أن منحها نسبة تصويت عالية، متكاملا بذلك مع التقييم الأعلى الذي حصلت عليه من لجنة تحكيم المسابقة.وبعد فتح الإعلامي اللبناني الشهير جورج قرداحي، الذي شارك في تنشيط أطوار الحفل، الظرف المتضمن لإسم بطل الدورة وإعلانه عن اسم الفائز، لم تتمالك مريم أمجون، دموعها، هي دموع الفرحة حقا التي تذكي الإحساس بالنصر والنجاح والتفوق.وفي مشهد رمزي حافل، أبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ، إلا أن يمسح دموع مريم، مشهد مؤثر تناقلته قنوات تلفزية عدة وتداولته بشكل واسع وسائل التواصل الاجتماعي على الصعيد العربي.بعد تسلمها الجائزة من يد الشيخ محمد بن راشد، تعالت تصفيقات الجمهور، لتتهافت وسائل الإعلام المحلية والدولية، الحاضرة مصوبة عدسات كاميراتها نحو مريم، لالتقاط صور الذكرى والظفر بتصريح الطفلة الصغيرة التي أذهلت وبدون منازع، كل من شاهدها بعنفوانها وكبريائها الطفولي الجميل وتفوقها اللافت في هذه المسابقة الدولية.ولأن رمزية الحدث تقتضي تخليد الذكرى، شكل صعود مريم منصة التتويج بزي مغربي أصيل وهي تلتحف العلم الوطني، مشهدا رمزيا ملفتا، ترك انطباعا جميلا لدى كل من حرص على متابعة تفاصيل الحفل.بين الفينة والأخرى، كانت مريم تجيب عن أسئلة الصحافيين بكل ثقة وعزيمة وبلغة عربية سليمة مقرونة أيضا بابتسامة طفولية لم تفارق محياها طوال مجريات هذا الحدث.وقالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إنها سعيدة بهذا التتويج الذي يعود الفضل فيه إلى والديها الذين يشتغلان في حقل التدريس بمنطقة تيسة، والذين حرصا على تنوير طريقها وصقل موهبتها وإشباع نهمها في القراءة.وأضافت مريم أن هذا اللقب، “سيعطيها نفسا جديدا لتحقيق المزيد من النجاح وسيجعلها تقبل أكثر على القراءة بشغف ونهم كبيرين”، مشيرة إلى ان القراءة بالنسبة إليها تعني صناعة المجد وهو ما تحقق لها بفضل مشروع تحدي القراءة العربي، داعية الاطفال والشباب العربي إلى الاقبال على القراءة والإبداع لكونهما السبيل الاوحد إلى المضي نحو العلا.وبدوره، أعرب لحسن أمجون والد مريم، استاذ مادة الفلسفة، عن سروره ببلوغ ابنته المراحل النهائية لمسابقة ” تحدي القراءة العربي، مبرزا أن تتويج طفلته بلقب التحدي، المشروع المعرفي الأكبر من نوعه في الوطن العربي، يشكل مفخرة له ولأسرته وللمغرب البلد الذي يزخر بالطاقات الواعدة.وقال إن مريم متفوقة جدا في دراستها، ومهووسة بقراءة الكتب والقصص والمجلات الفكرية، لافتا إلى أن هذا الهوس مكنها من قراءة 200 كتاب في مختلف المعارف والعلوم وفي وقت جد وجيز.وأشار إلى أن هذا التتويج، هو احتفاء بكل المغاربة الشغوفين بالقراءة، مشيدا بالجهود التي بذلتها مريم وكذا مؤطروها في مجال القراءة الذين رافقوها طيلة مراحل المسابقة.من جانبه، أكد فؤاد شفيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، والمنسق الوطني ل”مشروع تحدي القراءة العربي” أن مريم أبانت عن مستوى متميز طيلة مراحل المسابقة”، مبرزا أن فوزها باللقب سيشجع التلاميذ على مزيد من القراءة لما لها من أثر ايجابي في مجال اكتساب اللغة والرفع من مستواهم الثقافي والمعرفي.وأشار الى أن مشروع “تحدي القراءة العربي” يخدم  أهداف المدرسة بشكل مكمل، كما  ان تتويج الطفلة مريم يشكل تثمينا للمدرسة العمومية، مذكرا بأن الوزارة قامت في إطار مواكبة المشروع خلال السنتين الماضيتين بتوزيع 550 ألف كتاب في مجالات العلوم والتاريخ والادب وغيرها  لتحفيز النشئ على القراءة.وحظيت مريم بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي، وقال معقلون ومغردون إنها استطاعت أن تهدي بلدها “لقبا علميا وثقافيا” وهي في سن مبكرة.واقترح المشيدون بمريم تخصيص استقبال حافل لها بعدما قدمت مشاركة مبهرة ومتميزة في هذه المسابقة العربية الكبيرة.وشهد تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابا واستيعاب أبرز المعلومات الواردة في المؤلفات التي طالعوها.وتدرجت التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو الجهات وصولا إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه.وتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.وعلاوة على لقب تحدي القراءة العربي تم ايضا تتويح “مدارس الإخلاص” من الكويت التي حازت لقب “المدرسة الأولى”  فيما نالت المعلمة عائشة الطويرقي من السعودية جائزة “المشرف المتميز”  والتلميذة تسنيم عيدي من فرنسا بطلة طلاب الجاليات في الدول غير العربية.وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي الذي يندرج ضمن مشاريع “مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 3 مليون دولار أمريكي، إذ يحصل بطل تحدي القراءة العربي على 500 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى“المدرسة المتميزة” الفائزة بمليون درهم اماراتي، و “المشرف المتميز ” على  800 ألف درهم اماراتي.ومما لاشك فيه، أن 30 أكتوبر 2018 سيظل يوما خالدا ومحفورا في ذاكرة مريم لأنه ارتبط بنيل جائزة تعد الأكبر في العالم العربي في مجال التحفيز على القراءة حسب القائمين على مشروع “تحدي القراءة العربي” الذي رأى النور سنة 2016.  كما ان فوزها يجسد من جهة أخرى النبوغ المغربي الذي أفرد له العلامة الراحل عبدالله كنون مؤلفا في القرن الماضي.

هي نابغة المغرب الصغيرة بكل تأكيد، خطفت الأضواء بدون منازع من قلب دولة الإمارات، وكانت خير سفير وممثل لوطنها الأم، راسمة التفاؤل والأمل في جيل مثقف يعشق القراءة إلى حد الهوس.إنها الطفلة مريم أمجون، ذات التسع سنوات التي نجحت في كسب رهان ” تحدي القراءة العربي 2018″  لتنتزع بذلك لقب “بطلة ” المسابقة لهذه السنة والتي شهدت مشاركة غير مسبوقة ل 10 ملايين و500 ألف تلميذة وتلميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها.في حفل التتويج الذي احتضنته المعلمة الفنية الجميلة ” أوبرا دبي” وترأسه  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كانت الأنظار  متجهة الى مريم حتى قبل الإعلان عن فوزها باللقب، كونها أصغر المتسابقين سنا ممن بلغوا مرحلة النهائيات وكذا لتفوقها في التعبير عن ما يخالجها من أفكار بفصاحة وجرأة منقطعة النظير، أبهرت من خلالها لجنة التحكيم، ونالت تصفيقات حارة من قبل الجمهور.بلغة عربية فصيحة، أجابت مريم التلميذة النجيبة، التي تدرس في المستوى الرابع بالمدرسة الابتدائية “الداخلة” بتيسة (إقليم تاونات)، والتي تمكنت من قراءة  وتلخيص 50 كتابا واستيعاب محتواها حسب شروط المسابقة،  عن سؤال اللجنة حول الرسالة التي قد توجهها للشباب العربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إنها تود أن تشاركهم تجربتها الناجحة في تحدي القراءة العربي، مشددة على أهمية القراءة باعتبارها “طوق نجاة للأمم والذاكرة الحية للإنسانية” ، فما كان من جمهور القاعة، الذي كان يتشكل من حوالي ألفي  شخص من بينهم عدد من كبار المسؤولين ووزراء التربية والتعليم من دول عربية وشخصيات ثقافية عربية ودولية وممثلون عن السلك الدبلوماسي في الإمارات وحشد من الإعلاميين والمثقفين، إلا أن منحها نسبة تصويت عالية، متكاملا بذلك مع التقييم الأعلى الذي حصلت عليه من لجنة تحكيم المسابقة.وبعد فتح الإعلامي اللبناني الشهير جورج قرداحي، الذي شارك في تنشيط أطوار الحفل، الظرف المتضمن لإسم بطل الدورة وإعلانه عن اسم الفائز، لم تتمالك مريم أمجون، دموعها، هي دموع الفرحة حقا التي تذكي الإحساس بالنصر والنجاح والتفوق.وفي مشهد رمزي حافل، أبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ، إلا أن يمسح دموع مريم، مشهد مؤثر تناقلته قنوات تلفزية عدة وتداولته بشكل واسع وسائل التواصل الاجتماعي على الصعيد العربي.بعد تسلمها الجائزة من يد الشيخ محمد بن راشد، تعالت تصفيقات الجمهور، لتتهافت وسائل الإعلام المحلية والدولية، الحاضرة مصوبة عدسات كاميراتها نحو مريم، لالتقاط صور الذكرى والظفر بتصريح الطفلة الصغيرة التي أذهلت وبدون منازع، كل من شاهدها بعنفوانها وكبريائها الطفولي الجميل وتفوقها اللافت في هذه المسابقة الدولية.ولأن رمزية الحدث تقتضي تخليد الذكرى، شكل صعود مريم منصة التتويج بزي مغربي أصيل وهي تلتحف العلم الوطني، مشهدا رمزيا ملفتا، ترك انطباعا جميلا لدى كل من حرص على متابعة تفاصيل الحفل.بين الفينة والأخرى، كانت مريم تجيب عن أسئلة الصحافيين بكل ثقة وعزيمة وبلغة عربية سليمة مقرونة أيضا بابتسامة طفولية لم تفارق محياها طوال مجريات هذا الحدث.وقالت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إنها سعيدة بهذا التتويج الذي يعود الفضل فيه إلى والديها الذين يشتغلان في حقل التدريس بمنطقة تيسة، والذين حرصا على تنوير طريقها وصقل موهبتها وإشباع نهمها في القراءة.وأضافت مريم أن هذا اللقب، “سيعطيها نفسا جديدا لتحقيق المزيد من النجاح وسيجعلها تقبل أكثر على القراءة بشغف ونهم كبيرين”، مشيرة إلى ان القراءة بالنسبة إليها تعني صناعة المجد وهو ما تحقق لها بفضل مشروع تحدي القراءة العربي، داعية الاطفال والشباب العربي إلى الاقبال على القراءة والإبداع لكونهما السبيل الاوحد إلى المضي نحو العلا.وبدوره، أعرب لحسن أمجون والد مريم، استاذ مادة الفلسفة، عن سروره ببلوغ ابنته المراحل النهائية لمسابقة ” تحدي القراءة العربي، مبرزا أن تتويج طفلته بلقب التحدي، المشروع المعرفي الأكبر من نوعه في الوطن العربي، يشكل مفخرة له ولأسرته وللمغرب البلد الذي يزخر بالطاقات الواعدة.وقال إن مريم متفوقة جدا في دراستها، ومهووسة بقراءة الكتب والقصص والمجلات الفكرية، لافتا إلى أن هذا الهوس مكنها من قراءة 200 كتاب في مختلف المعارف والعلوم وفي وقت جد وجيز.وأشار إلى أن هذا التتويج، هو احتفاء بكل المغاربة الشغوفين بالقراءة، مشيدا بالجهود التي بذلتها مريم وكذا مؤطروها في مجال القراءة الذين رافقوها طيلة مراحل المسابقة.من جانبه، أكد فؤاد شفيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، والمنسق الوطني ل”مشروع تحدي القراءة العربي” أن مريم أبانت عن مستوى متميز طيلة مراحل المسابقة”، مبرزا أن فوزها باللقب سيشجع التلاميذ على مزيد من القراءة لما لها من أثر ايجابي في مجال اكتساب اللغة والرفع من مستواهم الثقافي والمعرفي.وأشار الى أن مشروع “تحدي القراءة العربي” يخدم  أهداف المدرسة بشكل مكمل، كما  ان تتويج الطفلة مريم يشكل تثمينا للمدرسة العمومية، مذكرا بأن الوزارة قامت في إطار مواكبة المشروع خلال السنتين الماضيتين بتوزيع 550 ألف كتاب في مجالات العلوم والتاريخ والادب وغيرها  لتحفيز النشئ على القراءة.وحظيت مريم بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي، وقال معقلون ومغردون إنها استطاعت أن تهدي بلدها “لقبا علميا وثقافيا” وهي في سن مبكرة.واقترح المشيدون بمريم تخصيص استقبال حافل لها بعدما قدمت مشاركة مبهرة ومتميزة في هذه المسابقة العربية الكبيرة.وشهد تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابا واستيعاب أبرز المعلومات الواردة في المؤلفات التي طالعوها.وتدرجت التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو الجهات وصولا إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه.وتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى الدول المشاركة استنادا إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.وعلاوة على لقب تحدي القراءة العربي تم ايضا تتويح “مدارس الإخلاص” من الكويت التي حازت لقب “المدرسة الأولى”  فيما نالت المعلمة عائشة الطويرقي من السعودية جائزة “المشرف المتميز”  والتلميذة تسنيم عيدي من فرنسا بطلة طلاب الجاليات في الدول غير العربية.وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي الذي يندرج ضمن مشاريع “مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، 11 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل 3 مليون دولار أمريكي، إذ يحصل بطل تحدي القراءة العربي على 500 ألف درهم إماراتي، فيما تحظى“المدرسة المتميزة” الفائزة بمليون درهم اماراتي، و “المشرف المتميز ” على  800 ألف درهم اماراتي.ومما لاشك فيه، أن 30 أكتوبر 2018 سيظل يوما خالدا ومحفورا في ذاكرة مريم لأنه ارتبط بنيل جائزة تعد الأكبر في العالم العربي في مجال التحفيز على القراءة حسب القائمين على مشروع “تحدي القراءة العربي” الذي رأى النور سنة 2016.  كما ان فوزها يجسد من جهة أخرى النبوغ المغربي الذي أفرد له العلامة الراحل عبدالله كنون مؤلفا في القرن الماضي.



اقرأ أيضاً
المحامي عبد الخالق الحرفاوي ينال شهادة الدكتوراه في القانون الخاص
شهد مدرج المختار السوسي برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة القاضي عياض مراكش، اول أمس السبت 28 يونيو، مناقشة أطروحة الاستاذ عبد الخالق الحرفاوي المحامي بهيئة مراكش، لنيل شهادة الدكتوراه في القانون الخاص. وقد تمت منقاشة الاطروحة حول موضوع "الحماية القانونية لعقد الشغل عن بعد"، تحت إشراف الدكتور أشرف جنوي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وأمام لجنة المناقشة المكونة من الدكتور محمد مومن رئيسا، وأستاذ التعليم العالي كلية الحقوق، مراكش الدكتور محمد هنوش الأستاذ المحاضر المؤهل بكلية الحقوق، أيت ملول مقررا وعضوا، والدكتور زكرياء خليل الأستاذ المحاضر المؤهل بكلية الحقوق، بمراكش مقررا وعضوا، الدكتور محسن الصويب الأستاذ المحاضر المؤهل بكلية الحقوق، مراكش مقررا وعضوا. ويكتسي موضوع الاطروحة التي نال فيها عبد الخالق الحرفاوي شهادة الدكتوراه في القانون الخاص، أهمية كبيرة سواء على المستوى القانوني أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وخاصة على المستوى القانوني ،حيث بالرغم من الانتشار الواسع للشغل عن بعد وزيادة الإقبال عليه دوليا ووطنيا، إلا أنه لم يحظ بتنظيم قانوني من قبل المشرع المغربي بحيث جاءت مدونة الشغل خالية من أي نص يعالج هذا الموضوع كما لا يوجد أي نص تشريعي آخر أو تنظيمي يشير إلى هذا الأسلوب من أساليب أداء الشغل. كما أن المتتبع للدراسات القانونية الفقهية وفق اطرحة الاستاذ عبد الخالق الحرفاوي، سيلاحظ قلة الاهتمام بموضوع الشغل عن بعد، إذ ظل هذا الأخير بعيدا عن مجال البحث باستثناء بعض الإشارات السريعة والمقتضبة في بعض المؤلفات العامة، وكذلك الأمر بالنسبة للاجتهاد القضائي الذي يمكن القول على أنه يعرف شحا كبيرا في القرارات، نظرا لعدم توفر منازعات من هذا القبيل تعرض عليه حتى تضعه على المحك ليبين دوره في المساهمة في إغناء هذا الموضوع.
مجتمع

لسعة عقرب تسلب حياة طفل بقلعة السراغنة
توفي طفل، مساء أمس الأحد، بعد تعرضه بعد تعرضه للسعة عقرب سامة داخل منزل أسرته بدوار الحلايس جماعة سيدي الحطاب بإقليم قلعة السراغنة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تسببت لسعة العقرب في دخول الطفل في غيبوبة، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى أحد المراكز الصحية، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بالمضاعفات الناتجة عن انتشار السم في جسده. وتعيد هذه الحادثة غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب بالإقليم إلى الواجهة، حيث تفتقر العديد من المراكز الصحية إلى هذه الأمصال الضرورية مما يعرض حياة المواطنين إلى خطر حقيقي.
مجتمع

هل تنتظر قنطرة تانسيفت كارثة لإضاءتها؟
تتواصل معاناة مستعملي الطريق الرابطة بين مراكش وتامنصورت معاناتهم اليومية مع غياب الإنارة العمومية على مستوى قنطرة واد تانسيفت، في مشهد يُهدّد سلامتهم ويطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الجهات المعنية في ضمان أمن وسلامة الطرق. القنطرة، التي تُعتبر نقطة عبور رئيسية بين مراكش والمناطق المجاورة، تُغطّيها العتمة التامة ليلاً، ما يصعّب على السائقين وراكبي الدراجات والراجلين الرؤية، ويُضاعف من خطر وقوع حوادث السير، خاصة في فترات الذروة. وقد عبّر مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، عن استنكارهم الشديد لاستمرار هذا الإهمال غير المبرر، الشيء الذي حول هذا المقطع الطرقي إلى إلى نقطة سوداء خلال الليل، تفتقر إلى أدنى شروط السلامة. فإلى جانب الخطر على الأرواح، يُسهم هذا الوضع في تراجع الإحساس بالأمان العام في المنطقة، خاصة بالنسبة لمن يضطرون للمرور من القنطرة خلال ساعات الليل. ورغم أن المواطنين من مستعملي هذا المقطع الطرقي، عبروا مرارًا عن قلقهم وطالبوا بتوفير الإنارة، إلا أن المطلب لا يزال معلقًا دون أي تجاوب يُذكر، إذ يبدو أن ملف إنارة قنطرة تانسيفت لم يرقَ بعد إلى سلم الأولويات لدى من بيدهم القرار. ويطالب المواطنون الجهات المختصة بالتدخل لتدارك هذا التقصير في أقرب وقت، من خلال تزويد القنطرة بالإنارة الضرورية، حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات، وتفاديًا لأي مأساة قد تقع بسبب الإهمال.
مجتمع

المغرب مرشح لاستضافة عجلة مدريد العملاقة بعد تعثرها في إسبانيا
أبدى المغرب اهتمامه الرسمي باستضافة مشروع العجلة العملاقة التي يعتزم المهندس المعماري الإسباني كارلوس روبيو تشييدها في العاصمة مدريد، وذلك بعد تعثر المشروع نتيجة اعتراضات بيئية وسكانية على الموقع المقترح في حديقة "إنريكي تيرنو غالبان". وقالت صحيفة "El Español" الإسبانية، إن المشروع، الذي من المتوقع أن يصل ارتفاعه إلى 264 مترًا، تلقى "عرضًا واقعيًا وجادًا" من المغرب لاستضافته، في وقت يبحث فيه المستثمرون عن مواقع بديلة داخل إسبانيا وخارجها لضمان تنفيذ المشروع. وكانت بلدية مدريد قد كلفت في 2024 بإجراء دراسة تقنية أظهرت أن التربة في الحديقة قادرة على استيعاب المشروع من الناحية الجيولوجية، مع ضرورة اتخاذ تدابير لحماية مستوى الرطوبة وتعديل البنية التحتية المحيطة. إلا أن التقرير الفني أشار إلى تأثير العجلة على 294 شجرة تمثل 6% من الغطاء النباتي للحديقة، ما أثار اعتراضات واسعة من سكان المنطقة. ويطمح القائمون على المشروع إلى بناء عجلة بارتفاع يعادل مبنى مكونًا من 62 طابقًا، مزودة بعشرات المقصورات ومنصة مشاهدة ضخمة، ما يجعلها واحدة من أبرز المعالم السياحية في العالم، متجاوزة في الارتفاع عجلة "London Eye" الشهيرة في بريطانيا. وفي حال انتقل المشروع إلى المغرب، فإنه سيعزز موقع المغرب كوجهة سياحية واستثمارية متجددة في منطقة البحر المتوسط، لا سيما مع تزايد الاهتمام بمشاريع ترفيهية ضخمة في مدن مثل الدار البيضاء وطنجة. ويأتي المشروع كجزء من تصور شامل لمنتدى مدريد الاقتصادي، الذي يقترح أيضًا إنشاء مطار ثان في العاصمة الإسبانية وتطوير قطاعات الصناعة والتكنولوجيا، غير أن مستقبل المشروع يبقى مفتوحًا على عدة احتمالات، أبرزها انتقاله إلى جنوب المتوسط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة