جهوي

مركز معالجة الإدمان بآسفي يدعم 338 شخصا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أبريل 2024

بفلسفتها التي تضع العنصر البشري في صلب كل دينامية للتنمية، لا تتوانى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنهت مرحلتها الثالثة، في جعل تحسين ظروف عيش الأشخاص الذين يعانون من الإدمان عبر مختلف التراب الوطني كما هو الشأن بإقليم آسفي ضمن أولوياتها واهتماماتها.

ومن أجل إضفاء الفعالية على أنشطتها لا تدخر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهدا في احداث مراكز حديثة لمعالجة الإدمان تتوفر على كافة التجهيزات الضرورية من أجل متابعة وكذا مواكبة ومعالجة الأشخاص المدمنين وبالتالي تحقيق إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. ومن الأمثلة على ذلك مركز معالجة الإدمان المشيد بحي “اجدان” بآسفي.

ويضم هذا المركز المشيد على طابقين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قطبين واحد اجتماعي يشتمل على فضاء للاستراحة وآخر للاستقبال وقاعة للعرض ومرافق إدارية وقاعة متعددة الوظائف (وورشات للصباغة، والموسيقى، وللأعمال اليدوية) وقاعات أخرى للمعلوميات وللرياضة وللاجتماعات فضلا عن فضاء أخضر.

أما القطب الثاني وهو طبي فيشتمل على قاعة للعلاج الوظيفي وقاعات للعلاج البديل وللتمريض وللفحوصات (طب الإدمان) وللفحص (الطب العام) وقاعة أخرى للفحوصات (الطب النفسي) بالإضافة إلى صيدلية ومرافق إدارية.

ويستفيد من خدمات هذا المركز الذي تشرف على تسييره جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، حوالي 338 شخصا.

وتطلب إنجاز هذا المركز المندرج في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، تعبئة غلاف مالي يقدر ب 6،36 ملايين درهم ممول بالكامل من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخصص لإنجاز الدراسات التقنية والمعمارية وأشغال البناء والتهيئة والتجهيز.

من جهتها، تكفلت جماعة آسفي بتخصيص الوعاء العقاري، إلى جانب تحمل مصاريف الربط بشبكة الماء والكهرباء، فيما التزمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بآسفي بوضع رهن إشارة المركز الأطر الطبية والشبه طبية الضرورية، وتزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إلى جانب مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي، عبد الرحيم حبابة، إلى أن مركز معالجة الإدمان بآسفي أُحدث بمبادرة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لمواجهة آفة الإدمان على المخدرات.

وذكر بأن هذا المركز من ضمن سلسلة من المشاريع المتعلقة بالصحة التي تعمل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي على إخراجها إلى حيز الوجود بناء على تشخيص تشاركي، مشيرا إلى أن مركز معالجة الإدمان يلعب دورا مهما في مواكبة الأشخاص ضحايا الإدمان من خلال طاقم طبي وأيضا من قبل أعضاء الجمعية المسيرة للمركز عبر برمجة مجموعة من الأنشطة لفائدتهم وذلك بهدف تحقيق إعادة إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي.

من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، لطيفة السلاوي، أن الجمعية تتولى تسيير القطب الاجتماعي داخل المركز الذي رأى النور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأشارت إلى أنه تمت إعادة ادماج أزيد من 110 حالة من أصل 338 استقبلها المركز، معربة عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالته لهذه الشريحة الاجتماعية لتحسين ظروفها السوسيو اقتصادية.

وأضافت السيدة السلاوي، أن “الأمر يتعلق بإعادة الادماج داخل الأسرة وفي العمل وداخل المجتمع. لقد نجحنا في هذه المهمة بفضل أيضا الدور المحوري الذي اضطلعت به أطر المندوبية الإقليمية والحماية الاجتماعية”، مقدمة لمحة مفصلة حول مهام ووظيفة مركز معالجة الإدمان فضلا عن مختلف الخدمات المقدمة مجانا للمستفيدين.

من جانبه، أشار طوني مراد، طبيب اختصاصي في علاج الإدمان بالقطب الطبي بمركز معالجة الإدمان، إلى أن المركز الذي فتح أبوابه في 16 مارس 2023، استقبل العديد من الحالات، لافتا إلى أنه على مستوى هذا القطب يتم اعداد ملف طبي لكل حالة لإجراء تحاليل طبية لهم قبل عرضهم على طبيب اختصاصي في طب الإدمان.

وأضاف “نعمل على دراسة كيفية معالجة المرضى حالة بحالة وذلك باستعمال العديد من الوسائل بما في ذلك المقابلات التحفيزية وعرض الحالات على اختصاصي في العلاج السلوكي والنفسي، مع الحرص على مواكبتهم بشراكة مع القطب الاجتماعي الذي يسهر على إعادة ادماجهم داخل المجتمع والأسرة والعمل”.

بفلسفتها التي تضع العنصر البشري في صلب كل دينامية للتنمية، لا تتوانى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنهت مرحلتها الثالثة، في جعل تحسين ظروف عيش الأشخاص الذين يعانون من الإدمان عبر مختلف التراب الوطني كما هو الشأن بإقليم آسفي ضمن أولوياتها واهتماماتها.

ومن أجل إضفاء الفعالية على أنشطتها لا تدخر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهدا في احداث مراكز حديثة لمعالجة الإدمان تتوفر على كافة التجهيزات الضرورية من أجل متابعة وكذا مواكبة ومعالجة الأشخاص المدمنين وبالتالي تحقيق إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. ومن الأمثلة على ذلك مركز معالجة الإدمان المشيد بحي “اجدان” بآسفي.

ويضم هذا المركز المشيد على طابقين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قطبين واحد اجتماعي يشتمل على فضاء للاستراحة وآخر للاستقبال وقاعة للعرض ومرافق إدارية وقاعة متعددة الوظائف (وورشات للصباغة، والموسيقى، وللأعمال اليدوية) وقاعات أخرى للمعلوميات وللرياضة وللاجتماعات فضلا عن فضاء أخضر.

أما القطب الثاني وهو طبي فيشتمل على قاعة للعلاج الوظيفي وقاعات للعلاج البديل وللتمريض وللفحوصات (طب الإدمان) وللفحص (الطب العام) وقاعة أخرى للفحوصات (الطب النفسي) بالإضافة إلى صيدلية ومرافق إدارية.

ويستفيد من خدمات هذا المركز الذي تشرف على تسييره جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، حوالي 338 شخصا.

وتطلب إنجاز هذا المركز المندرج في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، تعبئة غلاف مالي يقدر ب 6،36 ملايين درهم ممول بالكامل من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخصص لإنجاز الدراسات التقنية والمعمارية وأشغال البناء والتهيئة والتجهيز.

من جهتها، تكفلت جماعة آسفي بتخصيص الوعاء العقاري، إلى جانب تحمل مصاريف الربط بشبكة الماء والكهرباء، فيما التزمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بآسفي بوضع رهن إشارة المركز الأطر الطبية والشبه طبية الضرورية، وتزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إلى جانب مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي، عبد الرحيم حبابة، إلى أن مركز معالجة الإدمان بآسفي أُحدث بمبادرة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لمواجهة آفة الإدمان على المخدرات.

وذكر بأن هذا المركز من ضمن سلسلة من المشاريع المتعلقة بالصحة التي تعمل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي على إخراجها إلى حيز الوجود بناء على تشخيص تشاركي، مشيرا إلى أن مركز معالجة الإدمان يلعب دورا مهما في مواكبة الأشخاص ضحايا الإدمان من خلال طاقم طبي وأيضا من قبل أعضاء الجمعية المسيرة للمركز عبر برمجة مجموعة من الأنشطة لفائدتهم وذلك بهدف تحقيق إعادة إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي.

من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، لطيفة السلاوي، أن الجمعية تتولى تسيير القطب الاجتماعي داخل المركز الذي رأى النور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأشارت إلى أنه تمت إعادة ادماج أزيد من 110 حالة من أصل 338 استقبلها المركز، معربة عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالته لهذه الشريحة الاجتماعية لتحسين ظروفها السوسيو اقتصادية.

وأضافت السيدة السلاوي، أن “الأمر يتعلق بإعادة الادماج داخل الأسرة وفي العمل وداخل المجتمع. لقد نجحنا في هذه المهمة بفضل أيضا الدور المحوري الذي اضطلعت به أطر المندوبية الإقليمية والحماية الاجتماعية”، مقدمة لمحة مفصلة حول مهام ووظيفة مركز معالجة الإدمان فضلا عن مختلف الخدمات المقدمة مجانا للمستفيدين.

من جانبه، أشار طوني مراد، طبيب اختصاصي في علاج الإدمان بالقطب الطبي بمركز معالجة الإدمان، إلى أن المركز الذي فتح أبوابه في 16 مارس 2023، استقبل العديد من الحالات، لافتا إلى أنه على مستوى هذا القطب يتم اعداد ملف طبي لكل حالة لإجراء تحاليل طبية لهم قبل عرضهم على طبيب اختصاصي في طب الإدمان.

وأضاف “نعمل على دراسة كيفية معالجة المرضى حالة بحالة وذلك باستعمال العديد من الوسائل بما في ذلك المقابلات التحفيزية وعرض الحالات على اختصاصي في العلاج السلوكي والنفسي، مع الحرص على مواكبتهم بشراكة مع القطب الاجتماعي الذي يسهر على إعادة ادماجهم داخل المجتمع والأسرة والعمل”.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة