سياسة

مركز حقوقي يشجب استفراد الحكومة بالإعداد للإنتخابات ويحذر من العواقب الخطيرة لطبخ القوانين في الغرف المغلقة


كشـ24 نشر في: 29 فبراير 2016

استنكر مركز الحريات والحقوق بشدة ما أسماه استفراد الحكومة المغربية بالإعداد للإنتخابات البرلمانية المقبلة، منددا "باستمرار حكومة بنكيران في هذا النهج المرفوض فيما يخص الإعداد للإطار القانوني المنظم لهذه الاستحقاقات الهامة، والذي يتسم بالسرية وانعدام الشفافية".

وحذر المركز في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، مما وصفه "العواقب الخطيرة لطبخ القوانين المنظمة للاستحقاقات التشريعية ليوم 07 أكتوبر 2016 في الغرف المغلقة، وهو الشيء الذي سيجعل المغرب يفوت على نفسه مرة أخرى فرصة مهمة من أجل إنجاز انتخابات ديمقراطية وشفافة ونزيهة، ينتج عنها برلمان قوي وحكومة ذات مصداقية".
 
نص البيان كاملا:

مركز الحريات والحقوق يستنكر استفراد الحكومة المغربية بالإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة،
ويحذر من العواقب الخطيرة لطبخ القوانين المنظمة لهذه الاستحقاقات التشريعية في الغرف المغلقة.
 
يتابع مركز الحريات والحقوق بقلق كبير الطريقة التحكمية التي تنهجها الحكومة المغربية في إعدادها للانتخابات التشريعية المقبلة، وهو الشيء الذي تأكد بما لا يدع أي مجال للشك حين استفردت الحكومة باتخاذ القرار الذي يخص تاريخ إجراء هذه الاستحقاقات البرلمانية دون أدنى تشاور مع الأحزاب المشكلة للمعارضة، حيث اكتفت بمجرد إخبار قياداتها عن طريق وزارة الداخلية بأن 07 أكتوبر 2016 هو التاريخ المقرر لها.

إن مركز الحريات والحقوق وهو يستنكر بشدة هذا النهج التحكمي البعيد عن أبسط قواعد الديمقراطية في الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، فهو يندد باستمرار حكومة بنكيران في هذا النهج المرفوض فيما يخص الإعداد للإطار القانوني المنظم لهذه الاستحقاقات الهامة، والذي يتسم بالسرية وانعدام الشفافية، وهو الشيء الذي يخل بحق المواطنين الدستوري  في الولوج للمعلومات، ويضرب الحقوق الدستورية للمعارضة في التشريع والمراقبة، ويقصي هيئات المجتمع المدني من المشاركة في التحضير للقوانين المؤطرة لهذه الانتخابات.

وعليه فإن مركز الحريات والحقوق يحذر من العواقب الخطيرة لطبخ القوانين المنظمة للاستحقاقات التشريعية ليوم 07 أكتوبر 2016 في الغرف المغلقة، وهو الشيء الذي سيجعل المغرب يفوت على نفسه مرة أخرى فرصة مهمة من أجل إنجاز انتخابات ديمقراطية وشفافة ونزيهة، ينتج عنها برلمان قوي وحكومة ذات مصداقية. فهذا النهج التحكمي لا يبشر أبدا بخير، وهو إن استمر يعتبر مؤشرا خطيرا على غياب الإرادة السياسية لدى الحكومة في التنزيل الديمقراطي لبنود دستور فاتح يوليوز 2011، الشيء الذي سيقودنا إلى انتخابات شكلية تشوبها العديد من الخروقات والتجاوزات مثلما حدث في الانتخابات الجماعية الأخيرة.

لذلك يطالب مركز الحريات والحقوق بضرورة إشراك الحكومة المغربية لأحزاب المعارضة والانفتاح على هيئات المجتمع المدني في الإعداد للقوانين المنظمة للاستحقاقات التشريعية ليوم 07 أكتوبر 2016، حتى لا يجد المغاربة أنفسهم في نهاية المطاف مرة أخرى مجبرين على مقاطعتها، مثلما فعلوا بكثافة في كل الاستحقاقات السابقة، وهو الشيء الذي سيجعل البرلمان ومن ثمة الحكومة التي ستنتج عنه فاقدين لأية مصداقية، وذلك هو الخطر الحقيقي على أمن واستقرار البلد.

مصطفى الكمري
رئيس مركز الحريات والحقوق
الرباط بتاريخ 28 فبراير 2016

استنكر مركز الحريات والحقوق بشدة ما أسماه استفراد الحكومة المغربية بالإعداد للإنتخابات البرلمانية المقبلة، منددا "باستمرار حكومة بنكيران في هذا النهج المرفوض فيما يخص الإعداد للإطار القانوني المنظم لهذه الاستحقاقات الهامة، والذي يتسم بالسرية وانعدام الشفافية".

وحذر المركز في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، مما وصفه "العواقب الخطيرة لطبخ القوانين المنظمة للاستحقاقات التشريعية ليوم 07 أكتوبر 2016 في الغرف المغلقة، وهو الشيء الذي سيجعل المغرب يفوت على نفسه مرة أخرى فرصة مهمة من أجل إنجاز انتخابات ديمقراطية وشفافة ونزيهة، ينتج عنها برلمان قوي وحكومة ذات مصداقية".
 
نص البيان كاملا:

مركز الحريات والحقوق يستنكر استفراد الحكومة المغربية بالإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة،
ويحذر من العواقب الخطيرة لطبخ القوانين المنظمة لهذه الاستحقاقات التشريعية في الغرف المغلقة.
 
يتابع مركز الحريات والحقوق بقلق كبير الطريقة التحكمية التي تنهجها الحكومة المغربية في إعدادها للانتخابات التشريعية المقبلة، وهو الشيء الذي تأكد بما لا يدع أي مجال للشك حين استفردت الحكومة باتخاذ القرار الذي يخص تاريخ إجراء هذه الاستحقاقات البرلمانية دون أدنى تشاور مع الأحزاب المشكلة للمعارضة، حيث اكتفت بمجرد إخبار قياداتها عن طريق وزارة الداخلية بأن 07 أكتوبر 2016 هو التاريخ المقرر لها.

إن مركز الحريات والحقوق وهو يستنكر بشدة هذا النهج التحكمي البعيد عن أبسط قواعد الديمقراطية في الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، فهو يندد باستمرار حكومة بنكيران في هذا النهج المرفوض فيما يخص الإعداد للإطار القانوني المنظم لهذه الاستحقاقات الهامة، والذي يتسم بالسرية وانعدام الشفافية، وهو الشيء الذي يخل بحق المواطنين الدستوري  في الولوج للمعلومات، ويضرب الحقوق الدستورية للمعارضة في التشريع والمراقبة، ويقصي هيئات المجتمع المدني من المشاركة في التحضير للقوانين المؤطرة لهذه الانتخابات.

وعليه فإن مركز الحريات والحقوق يحذر من العواقب الخطيرة لطبخ القوانين المنظمة للاستحقاقات التشريعية ليوم 07 أكتوبر 2016 في الغرف المغلقة، وهو الشيء الذي سيجعل المغرب يفوت على نفسه مرة أخرى فرصة مهمة من أجل إنجاز انتخابات ديمقراطية وشفافة ونزيهة، ينتج عنها برلمان قوي وحكومة ذات مصداقية. فهذا النهج التحكمي لا يبشر أبدا بخير، وهو إن استمر يعتبر مؤشرا خطيرا على غياب الإرادة السياسية لدى الحكومة في التنزيل الديمقراطي لبنود دستور فاتح يوليوز 2011، الشيء الذي سيقودنا إلى انتخابات شكلية تشوبها العديد من الخروقات والتجاوزات مثلما حدث في الانتخابات الجماعية الأخيرة.

لذلك يطالب مركز الحريات والحقوق بضرورة إشراك الحكومة المغربية لأحزاب المعارضة والانفتاح على هيئات المجتمع المدني في الإعداد للقوانين المنظمة للاستحقاقات التشريعية ليوم 07 أكتوبر 2016، حتى لا يجد المغاربة أنفسهم في نهاية المطاف مرة أخرى مجبرين على مقاطعتها، مثلما فعلوا بكثافة في كل الاستحقاقات السابقة، وهو الشيء الذي سيجعل البرلمان ومن ثمة الحكومة التي ستنتج عنه فاقدين لأية مصداقية، وذلك هو الخطر الحقيقي على أمن واستقرار البلد.

مصطفى الكمري
رئيس مركز الحريات والحقوق
الرباط بتاريخ 28 فبراير 2016


ملصقات


اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة