مركز التنمية لتانسيفت بمراكش يطالب بالتحقيق في النفايات الإيطالية
كشـ24
نشر في: 7 يوليو 2016 كشـ24
دعا مركز التنمية لجهة تانسيفت، الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة إلى تشكيل لجنة تحقيق مكونة من السلطات المعنية و فاعلين جمعويين خبراء في الميدان لتسليط الضوء على قضية شحنة النفايات التي استوردها المغرب من إيطاليا أخيرا. وشدد المركز وهو جمعية ذات منفعة عامة و عضو ملاحظ في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، في بيان له، على ضرورة اتخاذ إجراءات في هذا الصدد تقوم على: «التأكد من صحة المعلومات حول خاصيات هذه النفايات المقدمة للمصالح الجمركية»، و «هل تم القيام بالمراقبة الدورية لمحطات حرق النفايات كما ينص على ذلك القانون»، و«هل تم قياس إصدارات حرق هذه النفايات التي يجب أن تحترم المعايير المتعارف عليه». وأفاد البيان بأن المركز يتفهم انشغالات و تخوفات منظمات المجتمع المدني و«هذا مؤشر جيد على مدى دور اليقظة الذي أصبحت تلعبه في البلاد». وقال المركز الذي يرأسه الاستاذ أحمد الشهبوني، «إن بلادنا تتوفر على ترسانة قانونية مضبوطة متعلقة بالقوانين و المراسيم الجمركية في شأن استيراد النفايات القادمة من الخارج (قانون رقم 00-28 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها) و تحدد حتى الأسقف القصوى لانبعاثات النفايات في الهواء(الغبار و الغاز)(مرسوم الوزير الأول رقم2-09-631 المؤرخ ب 3 غشت 2010).
وشدد البيان على أنه « نظرا للمجهودات المبذولة من طرف بلادنا في ميدان التنمية النظيفة (تقوية الطاقات المتجددة، التقليص من النفايات….)، فانه بالإمكان الاستغناء عن جلب نفايات الآخرين خاصة و أن القانون يسمح بذلك».
دعا مركز التنمية لجهة تانسيفت، الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة إلى تشكيل لجنة تحقيق مكونة من السلطات المعنية و فاعلين جمعويين خبراء في الميدان لتسليط الضوء على قضية شحنة النفايات التي استوردها المغرب من إيطاليا أخيرا. وشدد المركز وهو جمعية ذات منفعة عامة و عضو ملاحظ في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، في بيان له، على ضرورة اتخاذ إجراءات في هذا الصدد تقوم على: «التأكد من صحة المعلومات حول خاصيات هذه النفايات المقدمة للمصالح الجمركية»، و «هل تم القيام بالمراقبة الدورية لمحطات حرق النفايات كما ينص على ذلك القانون»، و«هل تم قياس إصدارات حرق هذه النفايات التي يجب أن تحترم المعايير المتعارف عليه». وأفاد البيان بأن المركز يتفهم انشغالات و تخوفات منظمات المجتمع المدني و«هذا مؤشر جيد على مدى دور اليقظة الذي أصبحت تلعبه في البلاد». وقال المركز الذي يرأسه الاستاذ أحمد الشهبوني، «إن بلادنا تتوفر على ترسانة قانونية مضبوطة متعلقة بالقوانين و المراسيم الجمركية في شأن استيراد النفايات القادمة من الخارج (قانون رقم 00-28 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها) و تحدد حتى الأسقف القصوى لانبعاثات النفايات في الهواء(الغبار و الغاز)(مرسوم الوزير الأول رقم2-09-631 المؤرخ ب 3 غشت 2010).
وشدد البيان على أنه « نظرا للمجهودات المبذولة من طرف بلادنا في ميدان التنمية النظيفة (تقوية الطاقات المتجددة، التقليص من النفايات….)، فانه بالإمكان الاستغناء عن جلب نفايات الآخرين خاصة و أن القانون يسمح بذلك».