

صحافة
مركب “تيط مليل” فوق صفيح ساخن بعد حدوث وفيات في صفوف النزلاء
يعيش المركب الاجتماعي تيط مليل ضواحي مدينة الدار البيضاء، أوضاعاً خطيرة و اختلالات كبيرة نتجت عنها وفيات مجهولة السبب.وبحسب يومية “الأحداث المغربية” فإن اختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي والمهني والصحي، حولت حياة نزلاء مركز دار الخير في تيط مليل إلى جحيم يومي يصل حد الاعتداء والإهمال المؤدي إلى الموت، لدرجة أن 34 نزيلا فقدوا حياتهم في ظرف ستة أشهر من هذه السنة، “والأسباب مجهولة حسب وثائق إدارية”.هروب وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي من المركب الاجتماعي تيط مليل، صباح يوم الأربعاء الماضي، لم يكن سوى مؤشر جديد على القنبلة الموقوتة التي يحتضنها هذا المركز المسمى تعسفا،”دار الخير”.الزيارة الوزارية، تضيف اليومية، كانت مفاجئة لإدارة المركب الاجتماعي التي تتخبط في سوء التدبير منذ سنوات، لاسيما بعد أن دخلت الجمعية المسيرة نزاعا قضائيا لم ينته بعد وكان من آثاره تعيين مفوض قضائي لتسيير المركب، الذي تفاقمت أحواله بسبب اختلالات مهنية وإدارية ومالية.الوزيرة التي حاولت زيارة جميع مرافق المؤسسة الاجتماعية لم تستطع إتمام زيارتها، أو الولوج إلى الجناح رقم 8 الذي يعرف الكثير من المشاكل على مستوى إيواء النزلاء، وقد أدى ذلك إلى تأجيج غضب هؤلاء والبدء في الصراخ، والشروع في التخلص من ملابسهم، والدخول في مواجهة مع رجال الأمن من أجل الوصول إلى الوزيرة والحديث إليها.وانتقلت المواجهات، إلى مرافق أخرى ما دفع بالموظفين إلى الاحتماء بمكاتبهم، في الوقت الذي فرت الوزيرة بجلدها من قلب الفوضى، وركبت سيارتها في اتجاه الرباط.واستنادا للمعطيات الواردة في التقرير، فإن هذه الزيارة كانت بمثابة النقطة التي أفاضت كأس الاختلالات التي ظل المركب الاجتماعي يعيش على إيقاعها عدة سنوات، في غياب أية رقابة داخلية، أو من السلطات الوصية، الشيء الذي زاد من تدهور وضعية النزلاء في غياب تغذية كافية، وملابس تستر عورات كثير منهم، وأدوية وتدخلات طبية لإنقاذ حياتهم.
يعيش المركب الاجتماعي تيط مليل ضواحي مدينة الدار البيضاء، أوضاعاً خطيرة و اختلالات كبيرة نتجت عنها وفيات مجهولة السبب.وبحسب يومية “الأحداث المغربية” فإن اختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي والمهني والصحي، حولت حياة نزلاء مركز دار الخير في تيط مليل إلى جحيم يومي يصل حد الاعتداء والإهمال المؤدي إلى الموت، لدرجة أن 34 نزيلا فقدوا حياتهم في ظرف ستة أشهر من هذه السنة، “والأسباب مجهولة حسب وثائق إدارية”.هروب وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي من المركب الاجتماعي تيط مليل، صباح يوم الأربعاء الماضي، لم يكن سوى مؤشر جديد على القنبلة الموقوتة التي يحتضنها هذا المركز المسمى تعسفا،”دار الخير”.الزيارة الوزارية، تضيف اليومية، كانت مفاجئة لإدارة المركب الاجتماعي التي تتخبط في سوء التدبير منذ سنوات، لاسيما بعد أن دخلت الجمعية المسيرة نزاعا قضائيا لم ينته بعد وكان من آثاره تعيين مفوض قضائي لتسيير المركب، الذي تفاقمت أحواله بسبب اختلالات مهنية وإدارية ومالية.الوزيرة التي حاولت زيارة جميع مرافق المؤسسة الاجتماعية لم تستطع إتمام زيارتها، أو الولوج إلى الجناح رقم 8 الذي يعرف الكثير من المشاكل على مستوى إيواء النزلاء، وقد أدى ذلك إلى تأجيج غضب هؤلاء والبدء في الصراخ، والشروع في التخلص من ملابسهم، والدخول في مواجهة مع رجال الأمن من أجل الوصول إلى الوزيرة والحديث إليها.وانتقلت المواجهات، إلى مرافق أخرى ما دفع بالموظفين إلى الاحتماء بمكاتبهم، في الوقت الذي فرت الوزيرة بجلدها من قلب الفوضى، وركبت سيارتها في اتجاه الرباط.واستنادا للمعطيات الواردة في التقرير، فإن هذه الزيارة كانت بمثابة النقطة التي أفاضت كأس الاختلالات التي ظل المركب الاجتماعي يعيش على إيقاعها عدة سنوات، في غياب أية رقابة داخلية، أو من السلطات الوصية، الشيء الذي زاد من تدهور وضعية النزلاء في غياب تغذية كافية، وملابس تستر عورات كثير منهم، وأدوية وتدخلات طبية لإنقاذ حياتهم.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

