مرضى القصور الكلوي بشيشاوة بدون علاج بسبب الوضع الصحي بمستشفى الإقليم
كشـ24
نشر في: 3 فبراير 2013 كشـ24
يعاني مرضى القصور الكلوي بإقليم شيشاوة وضعا جد صعب، تسبب لهم بشكل كبير في أزمات نفسية، وجعلهم حائرين في أمرهم جراء عدم توصلهم بإجابة مقنعة تشفي غليلهم حول انعدام خدمة تصفية الدم بمستشفى محمد السادس بشيشاوة.
حيث أكد مجموعة منهم من أصل 15 مريضا لوسائل الاعلام تذمرهم من الإقصاء الممنهج لحقهم من طرف إدارة المستشفى، رغم أن بعض المصادر الرفيعة المستوى من داخل المستشفى تؤكد على أن الأجهزة متوفرة بالجناح الخاص للتصفية، لكنها مركونة مند زمان وتتعرض للتلاشي والتلف والصدأ.
أضاف نفس المصدر ل"كش24" أن المستشفى يتوفر على مجموعة من الممرضين الذين تم تكوينهم لهاته الغاية قصد العمل بهذا الجناح، بالإضافة إلى طبيبة مشرفة.
لكن الجناح حُكم عليه بالإغلاق ووقف التنفيد إلى أجل غير مسمى، ما يجعل وزارة الوردي لوحدها الكفيلة بالإجابة عن هذا اللغز العجيب الذي تسبب في عذاب المرضى الذين لم يجدوا لهذا الحرمان من جواب رغم توفر الأجهزة والموارد البشرية، سوى تحمل تكاليف السفر وإضافتها إلى تكاليف التصفية في مستشفيات مراكش لأجل إنقاد حياتهم التي لا تتحمل طول الإنتظار .
تأسف أحد المرضى لواقع الصحة بهذا الإقليم، معتبرا مشكل إغلاق جناح تصفية الدم بمستشفى شيشاوة حالة شاذة تنضاف إلى جملة المشاكل التي تنخر قطاع الصحة بالإقليم مند زمان، دون العمل على التخفيف من حدتها من لدن الوزارة الوصية، رغم الإحتجاجات والعرائض والوقفات التي همت هذا المجال كمشاكل التوليد وما ينتج عنها من وفيات النساء الحوامل أمام المراكز الصحية وعلى جنبات الطريق، ومشكل إغلاق المركز الصحي بإمنتانوت بعد الرابعة والنصف بسبب تغيير الإسم من مستشفى إلى مركز صحي مند 2002 إلى الآن، بسبب عدم تعويض الأطر لأجل مواصلة العمل بعد الوقت القانوني.
عوامل واخرى جعلت المرضى وساكنة إمنتانوت محرومين بعد الرابعة والنصف من مرافق للحالات الإستعجالية، بالإضافة إلى انعدام الدواء الخاص بالتحاليل الخاصة بتحليل مرض السكري، حيث يتواجد التقني والجناح والاليات بمركز إمنتانوت لكن بدون فائدة أمام انعدام المادة الخاصة بتحليل الدم، مما يجعل المتوافدين على مركز إمناتنوت الصحي لأخد التحاليل يصطدمون بواقع أنتجته وزارة الصحة ويتسبب للأطر والتقنيين في حرج كبير مع المرضى.
يعاني مرضى القصور الكلوي بإقليم شيشاوة وضعا جد صعب، تسبب لهم بشكل كبير في أزمات نفسية، وجعلهم حائرين في أمرهم جراء عدم توصلهم بإجابة مقنعة تشفي غليلهم حول انعدام خدمة تصفية الدم بمستشفى محمد السادس بشيشاوة.
حيث أكد مجموعة منهم من أصل 15 مريضا لوسائل الاعلام تذمرهم من الإقصاء الممنهج لحقهم من طرف إدارة المستشفى، رغم أن بعض المصادر الرفيعة المستوى من داخل المستشفى تؤكد على أن الأجهزة متوفرة بالجناح الخاص للتصفية، لكنها مركونة مند زمان وتتعرض للتلاشي والتلف والصدأ.
أضاف نفس المصدر ل"كش24" أن المستشفى يتوفر على مجموعة من الممرضين الذين تم تكوينهم لهاته الغاية قصد العمل بهذا الجناح، بالإضافة إلى طبيبة مشرفة.
لكن الجناح حُكم عليه بالإغلاق ووقف التنفيد إلى أجل غير مسمى، ما يجعل وزارة الوردي لوحدها الكفيلة بالإجابة عن هذا اللغز العجيب الذي تسبب في عذاب المرضى الذين لم يجدوا لهذا الحرمان من جواب رغم توفر الأجهزة والموارد البشرية، سوى تحمل تكاليف السفر وإضافتها إلى تكاليف التصفية في مستشفيات مراكش لأجل إنقاد حياتهم التي لا تتحمل طول الإنتظار .
تأسف أحد المرضى لواقع الصحة بهذا الإقليم، معتبرا مشكل إغلاق جناح تصفية الدم بمستشفى شيشاوة حالة شاذة تنضاف إلى جملة المشاكل التي تنخر قطاع الصحة بالإقليم مند زمان، دون العمل على التخفيف من حدتها من لدن الوزارة الوصية، رغم الإحتجاجات والعرائض والوقفات التي همت هذا المجال كمشاكل التوليد وما ينتج عنها من وفيات النساء الحوامل أمام المراكز الصحية وعلى جنبات الطريق، ومشكل إغلاق المركز الصحي بإمنتانوت بعد الرابعة والنصف بسبب تغيير الإسم من مستشفى إلى مركز صحي مند 2002 إلى الآن، بسبب عدم تعويض الأطر لأجل مواصلة العمل بعد الوقت القانوني.
عوامل واخرى جعلت المرضى وساكنة إمنتانوت محرومين بعد الرابعة والنصف من مرافق للحالات الإستعجالية، بالإضافة إلى انعدام الدواء الخاص بالتحاليل الخاصة بتحليل مرض السكري، حيث يتواجد التقني والجناح والاليات بمركز إمنتانوت لكن بدون فائدة أمام انعدام المادة الخاصة بتحليل الدم، مما يجعل المتوافدين على مركز إمناتنوت الصحي لأخد التحاليل يصطدمون بواقع أنتجته وزارة الصحة ويتسبب للأطر والتقنيين في حرج كبير مع المرضى.