مجتمع

مرضى السرطان من حملة “راميد” بمراكش يواجهون الموت بعد منعهم من الدواء


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2014

مرضى السرطان من حملة
" والله العظيم إلى بكيت حيث شفت المعاناة ديال هذوك الناس، فين هو الحق فالحياة؟ وفين هي حقوق الإنسان؟" بكلمات ملؤها التأثر والإنفعال علق عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونائب رئيسة فرع المنارة بمراكش، على ماعايشه من مشاهد ووقائع أثناء متابعته لملف مرضى السرطان من حملة شهادة"راميد"،والذين منعتهم إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس من الحصول على حصص الدواء التي تتطلبها مراحل علاجهم.
 
مواطنون بسطاء قذفت بهم نيران المرض الخبيث إلى جحيم العلاجات الكيماوية،وتحت ضغط الفقر وقلة ذات اليد احتموا بمظلة بطاقات راميد،لتغطية تكلفة العلاج الصاروخية، دون أن يدور في خلدهم أنهم بتلك الخطوة قد وضعوا أنفسهم  موضع" المستجير من الرمداء،بالنار".
 
شهادات بعض الضحايا تؤكد بأنهم قد فوجؤوا منذ أزيد من أربعة أشهر، بإدارة المستشفى الجامعي تغلق في وجوههم بوابة الإستفادة من الأدوية،بدعوى نفاذ المخزون وعدم توفر الغلاف المالي اللازم لتغطية مصاريفه،وبالتالي اللجوء إلى الحل الأسهل المعتمد على سياسة" كم حاجة قضيناها بتركها".
 
منطق"العين بصيرة،واليد قصيرة" وضع حياة عشرات المرضى في مهب الموت والهلاك، فيما الجميع يصر على متابعة الوضع بمبدأ" أذن كيال".
 
دخول نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط المأساة وانتقالهم لفضاءات المركز الإستشفائي الجامعي، قصد استجلاء جلية الخبر والوقوف على الظروف والأسباب التي تدفع بالقيمين على شؤون المركز لركوب قطار" ما عندي ما ندير ليكم" اتجاه هذه الشريحة من المواطنين، بما تتضمنه من مصادرة  أهم حق من حقوق الإنسان تكفله كل العهود والمواثيق الدولية والمتمثل ب"الحق في الحياة"، سيواجهون بمبررات أدخلت الموقف برمته خانة"العذر ،أقبح من الزلة".
 
احتمى مسؤولوا المستشفى بكون الإدارة قد تحملت خلال سنة 2013 ما يناهز 160 مليون درهم كتكلفة لعلاجات المرضى من حملة راميد، فيما وزارة الداخلية لم تضخ في صندوق المؤسسة لحد كتابة هذه السطور سوى مبلغ 30 مليون درهم،  وبالتالي استحالة استمرار المستشفى في تحمل نفقات العلاجات المكلفة لحين أن تجد الوزارة إياها حلا جذريا،وتعمل على تغطية كل التكلفة باعتبارها الجهة الممولة للتكاليف العلاجية لحملة "راميد".
 
خيوط المأساة التي نتجت عن الموقف امتدت حسب تصريحات بعض المرضى إلى  ترك بعض الضحايا يواجهون الموت دون رادع أو وازع، حيث أجمعت الشهادات على وفاة سيدتين فوق أسرة المستشفى،نتيجة حرمانهم من الأدوية الخاصة بالعلاجات الكيماوية.
 
" وقد عبرت بعض النساء المريضات ومنهن من لم تعد تقوى على الوقوف، عن حرمانهن من العلاج مما جعل المرض ينتقل إلى أعضاء أخرى من الجسد،وصرح أحد المرضى أنه قد طلب منه إحضار دواء من أجل العلاج الكيميائي تصل تكلفته إلى 35.000 درهم إضافة إلى ضرورة إجرائه التحليلات الطبية والسكانير"
شهادات صادمة تضمنها البيان الصادر عن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجهت نسخ منه لوزير الصحة ومندوبه بمراكش وكذا مدير المستشفى الجامعي،فيما تحامل بعض المرضى على أنفسهم وانتقلوا لمبنى ولاية الجهة، لوضع مأساتهم على طاولة مسؤوليها الذين طلبوا بدورهم تزويدهم باللائحة الكاملة لكل المتضررين، بالتوازي مع قرار فئة أخرى تصعيد الموقف ومحاصرة مبنى مندوبية  وزارة لصحة في إطار وقفة احتجاجية، لحين اعتراف الجهات المعنية بحقهم في العلاج والحياة، والكف عن  قذفهم بشعارات من عيار " رخيصة موتة الفار،بتهراس الخابية".
 

مرضى السرطان من حملة
" والله العظيم إلى بكيت حيث شفت المعاناة ديال هذوك الناس، فين هو الحق فالحياة؟ وفين هي حقوق الإنسان؟" بكلمات ملؤها التأثر والإنفعال علق عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونائب رئيسة فرع المنارة بمراكش، على ماعايشه من مشاهد ووقائع أثناء متابعته لملف مرضى السرطان من حملة شهادة"راميد"،والذين منعتهم إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس من الحصول على حصص الدواء التي تتطلبها مراحل علاجهم.
 
مواطنون بسطاء قذفت بهم نيران المرض الخبيث إلى جحيم العلاجات الكيماوية،وتحت ضغط الفقر وقلة ذات اليد احتموا بمظلة بطاقات راميد،لتغطية تكلفة العلاج الصاروخية، دون أن يدور في خلدهم أنهم بتلك الخطوة قد وضعوا أنفسهم  موضع" المستجير من الرمداء،بالنار".
 
شهادات بعض الضحايا تؤكد بأنهم قد فوجؤوا منذ أزيد من أربعة أشهر، بإدارة المستشفى الجامعي تغلق في وجوههم بوابة الإستفادة من الأدوية،بدعوى نفاذ المخزون وعدم توفر الغلاف المالي اللازم لتغطية مصاريفه،وبالتالي اللجوء إلى الحل الأسهل المعتمد على سياسة" كم حاجة قضيناها بتركها".
 
منطق"العين بصيرة،واليد قصيرة" وضع حياة عشرات المرضى في مهب الموت والهلاك، فيما الجميع يصر على متابعة الوضع بمبدأ" أذن كيال".
 
دخول نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط المأساة وانتقالهم لفضاءات المركز الإستشفائي الجامعي، قصد استجلاء جلية الخبر والوقوف على الظروف والأسباب التي تدفع بالقيمين على شؤون المركز لركوب قطار" ما عندي ما ندير ليكم" اتجاه هذه الشريحة من المواطنين، بما تتضمنه من مصادرة  أهم حق من حقوق الإنسان تكفله كل العهود والمواثيق الدولية والمتمثل ب"الحق في الحياة"، سيواجهون بمبررات أدخلت الموقف برمته خانة"العذر ،أقبح من الزلة".
 
احتمى مسؤولوا المستشفى بكون الإدارة قد تحملت خلال سنة 2013 ما يناهز 160 مليون درهم كتكلفة لعلاجات المرضى من حملة راميد، فيما وزارة الداخلية لم تضخ في صندوق المؤسسة لحد كتابة هذه السطور سوى مبلغ 30 مليون درهم،  وبالتالي استحالة استمرار المستشفى في تحمل نفقات العلاجات المكلفة لحين أن تجد الوزارة إياها حلا جذريا،وتعمل على تغطية كل التكلفة باعتبارها الجهة الممولة للتكاليف العلاجية لحملة "راميد".
 
خيوط المأساة التي نتجت عن الموقف امتدت حسب تصريحات بعض المرضى إلى  ترك بعض الضحايا يواجهون الموت دون رادع أو وازع، حيث أجمعت الشهادات على وفاة سيدتين فوق أسرة المستشفى،نتيجة حرمانهم من الأدوية الخاصة بالعلاجات الكيماوية.
 
" وقد عبرت بعض النساء المريضات ومنهن من لم تعد تقوى على الوقوف، عن حرمانهن من العلاج مما جعل المرض ينتقل إلى أعضاء أخرى من الجسد،وصرح أحد المرضى أنه قد طلب منه إحضار دواء من أجل العلاج الكيميائي تصل تكلفته إلى 35.000 درهم إضافة إلى ضرورة إجرائه التحليلات الطبية والسكانير"
شهادات صادمة تضمنها البيان الصادر عن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجهت نسخ منه لوزير الصحة ومندوبه بمراكش وكذا مدير المستشفى الجامعي،فيما تحامل بعض المرضى على أنفسهم وانتقلوا لمبنى ولاية الجهة، لوضع مأساتهم على طاولة مسؤوليها الذين طلبوا بدورهم تزويدهم باللائحة الكاملة لكل المتضررين، بالتوازي مع قرار فئة أخرى تصعيد الموقف ومحاصرة مبنى مندوبية  وزارة لصحة في إطار وقفة احتجاجية، لحين اعتراف الجهات المعنية بحقهم في العلاج والحياة، والكف عن  قذفهم بشعارات من عيار " رخيصة موتة الفار،بتهراس الخابية".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

إجراءات سلامة مشددة لطائرات الخطوط القطرية في مطار محمد الخامس
في أعقاب حادث تعرضت له إحدى طائراتها قبل أسبوعين، اتخذت إدارة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إجراءً احترازياً جديداً يتعلق بطائرات الخطوط القطرية. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بميدان الطيران في المغرب، سيتم بموجب هذا الإجراء، توقيف طائرات الناقلة القطرية في مناطق غير متصلة مباشرة بجسور الإركاب، وذلك خلافاً لما كان معمولاً به سابقاً. ويأتي هذا القرار كإجراء وقائي بعد الحادث الذي نجم عن خلل فني مفاجئ أصاب أحد جسور الإركاب بالمطار، وأدى إلى اصطدام الجسر بهيكل محرك إحدى طائرات الخطوط القطرية، مما تسبب في تضرر المحرك بشكل استدعى توقف الطائرة لأكثر من 72 ساعة لإجراء عمليات الصيانة واستبدال الجزء المتضرر.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة