وجّه عدد من مرضى القصور الكلوي المزمن القاطنين بإقليم قلعة السراغنة، طلبات مؤازرة ومساعدة إلى كل من جمعية التضامن لمرضى القصور الكلوي والجمعية المغربية لحقوق الانسان بالإقليم، وذلك في ظل اضطرارهم للتنقل خارج الإقليم بحثا عن العلاج في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مأساوية ولا تحترم حقهم الطبيعي والدستوري في العلاج.وفي هذا الصدد التمست كل من جمعية التضامن لمرضى القصور الكلوي والجمعية المغربية لحقوق الانسان بالإقليم، من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بقلعة السراغنة، عقد لقاء عاجل لتدارس أسباب تأخير إخراج اتفاقية الإطار الخاصة بشراء خدمة تصفية الدم بالمصحات الخاصة والتي من شأنها إنهاء معاناة هذه الفئة وضمان حقها في الصحة.