

مجتمع
“مرشيش” يلعب لعبة “المش والفار” مع السلطات المحلية
وصف مهتمون ونشطاء تعامل ادارة مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، مع السلطات المحلية والامنية، بما يشبه لعبة "المش و الفار"، حيت لا تكاد السلطات تودع احد المختلين بالمؤسسة، حتى يتم اخلاء سبيله من جديد.ووفق مصادر من حي ابواب جليز بمراكش لـ "كشـ24" فقد تم للمرة الثالثة نهاية الاسبوع المنصرم توقيف مختل عقلي ذو سلوك عنيف من طرف السلطة الملحية، بعدما تم الإفراج عنه من طرف مستشفى الأمراض العقلية ابن نفيس في المرات السابقة ساعات قليلة بعد ايداعه فيها ، وهو ما اعتبره مهتمون استخفافا بخطورة المعني بالامر، وتجاهلا لسلامة المواطنين، وتقليلا من احترام السلطات، وتقويضا لمجهوداتها في هذا الاطار.وكان نشطاء بتجزئات ابواب جليز وبساتين جليز التابعة للنفوذ الترابي لملحقة الحي العسكري بمقاطعة جليز، فقد اشتكوا من تضاعف اعدادا الأشخاص في وضعية خلل عقلي خلال الأيام القليلة الماضية، مما جعل ساكنة هذا المحيط السكني تطرح مجموعة من الأسئلة حول الجهة المصدرة لهاته الفئة، مع ما تعانيه من ظروف قاسية تشكل تهديدا على سلامتها وسلامة الساكنة، خصوصا بالنسبة للحالات المرضية العنيفة وذات السلوك العدائي.وقد تجاوبت السلطات مع هذه الانشغالات التي نقلتها كشـ24 في مقال سابق بشكل عاجل، واحالت الأشخاص في وضعية خلل عقلي على المصالح الطبية، والأشخاص في وضعية تشرد على مؤسسات الرعاية الاجتماعية صونا لكرامتها وحرصا على سلامتها وسلامة الساكنة، الا ان الجميع تفاجأ بعودة بعض المختلين للظهور في المنطقة، واحياء سكنية اخرى، بعد إخلاء سبيلهم من طرف المستشفى.
وصف مهتمون ونشطاء تعامل ادارة مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، مع السلطات المحلية والامنية، بما يشبه لعبة "المش و الفار"، حيت لا تكاد السلطات تودع احد المختلين بالمؤسسة، حتى يتم اخلاء سبيله من جديد.ووفق مصادر من حي ابواب جليز بمراكش لـ "كشـ24" فقد تم للمرة الثالثة نهاية الاسبوع المنصرم توقيف مختل عقلي ذو سلوك عنيف من طرف السلطة الملحية، بعدما تم الإفراج عنه من طرف مستشفى الأمراض العقلية ابن نفيس في المرات السابقة ساعات قليلة بعد ايداعه فيها ، وهو ما اعتبره مهتمون استخفافا بخطورة المعني بالامر، وتجاهلا لسلامة المواطنين، وتقليلا من احترام السلطات، وتقويضا لمجهوداتها في هذا الاطار.وكان نشطاء بتجزئات ابواب جليز وبساتين جليز التابعة للنفوذ الترابي لملحقة الحي العسكري بمقاطعة جليز، فقد اشتكوا من تضاعف اعدادا الأشخاص في وضعية خلل عقلي خلال الأيام القليلة الماضية، مما جعل ساكنة هذا المحيط السكني تطرح مجموعة من الأسئلة حول الجهة المصدرة لهاته الفئة، مع ما تعانيه من ظروف قاسية تشكل تهديدا على سلامتها وسلامة الساكنة، خصوصا بالنسبة للحالات المرضية العنيفة وذات السلوك العدائي.وقد تجاوبت السلطات مع هذه الانشغالات التي نقلتها كشـ24 في مقال سابق بشكل عاجل، واحالت الأشخاص في وضعية خلل عقلي على المصالح الطبية، والأشخاص في وضعية تشرد على مؤسسات الرعاية الاجتماعية صونا لكرامتها وحرصا على سلامتها وسلامة الساكنة، الا ان الجميع تفاجأ بعودة بعض المختلين للظهور في المنطقة، واحياء سكنية اخرى، بعد إخلاء سبيلهم من طرف المستشفى.
ملصقات
