مجتمع

مرشدون و”الفوكيد” يمرغون وجه القطاع السياحي في الوحل


كشـ24 نشر في: 4 يناير 2019

يتعرض القطاع السياحي بمدينة مراكش وحواضر أخرى لممارسات وسلوكيات مشينة تضر بهذا القطاع الذي يعول عليه المغرب للمساهمة بشكل فعال في الدفع بعجلة التنمية وجلب العملة الصعبة.وبحسب مهنيين لـ"كشـ24"، فإن هاته الممارسات يصير وقعها أكثر خطورة حينما تصدر عن أناس من المفترض فيهم أن يكونوا أول من يحرص على حماية سمعة القطاع السياحي، بحكم مهامهم كمرشدين مهنيين مطالبين بإعطاء صورة مشرقة عن بلدهم وتاريخه ومؤهلاته الطبيعية ومآثره الضاربة في عمق الحضارة الانسانية.ويؤكد هؤلاء المهنيون، أن بعض المرشدين السياحيين يعمدون إلى تسخير مرشدين غير مرخصين "فوكيد" للقيام بمهامهم في قيادة أفواج السياح بمراكش على غرار مدن أخرى، بينما يجلسون هم في المقاهي غير آبهين بما قد يتعرض له الضيوف الأجانب من طرف أشخاص جلهم غير مؤهل للقيام بمهمة الإرشاد ولا يجيد الكثير منهم سوى جر السياح نحو محلات تجارية مقابل نصيبهم من العلاوة أو ما يصطلح عليه بـ"الجعبة".وأشار المهنيون، إلى أن حماية القطاع السياحي الذي يشكل قاطرة ومحركا أساسيا للاقتصاد بالمدينة الحمراء ومدن أخرى ليس من مسؤولية الأمن والجهات الوصية فقط، بل إن معركة تخليق مهنة الإرشاد والنهوض بالقطاع السياحي وحمايته من مثل هاته الممارسات تقع بالدرجة على عاتق المرشد المهني الذي يتحلى بالغيرة وما أكثرهم.التصدي للظواهر المشينة للقطاع السياحي والارتقاء بمهنة الإرشاد، وفق المهنيين الذين تحدثوا الى الجريدة، تستلزم تظافر جهود جميع المتدخلين، كما تستوجب هيكلة الجمعيات الإقليمية والجهوية وملائمة أنظمتها الأساسية مع القوانين المعمول بها لتأسيس فدرالية وطنية صارت رهينة بتجاوز حالة البلوكاج التي تعرفها مراكش ومدن الجهة بسبب الوضعية الحالية للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، والتي باتت تفرض تدخلا مسؤولا وحازما من الجهات الوصية.

يتعرض القطاع السياحي بمدينة مراكش وحواضر أخرى لممارسات وسلوكيات مشينة تضر بهذا القطاع الذي يعول عليه المغرب للمساهمة بشكل فعال في الدفع بعجلة التنمية وجلب العملة الصعبة.وبحسب مهنيين لـ"كشـ24"، فإن هاته الممارسات يصير وقعها أكثر خطورة حينما تصدر عن أناس من المفترض فيهم أن يكونوا أول من يحرص على حماية سمعة القطاع السياحي، بحكم مهامهم كمرشدين مهنيين مطالبين بإعطاء صورة مشرقة عن بلدهم وتاريخه ومؤهلاته الطبيعية ومآثره الضاربة في عمق الحضارة الانسانية.ويؤكد هؤلاء المهنيون، أن بعض المرشدين السياحيين يعمدون إلى تسخير مرشدين غير مرخصين "فوكيد" للقيام بمهامهم في قيادة أفواج السياح بمراكش على غرار مدن أخرى، بينما يجلسون هم في المقاهي غير آبهين بما قد يتعرض له الضيوف الأجانب من طرف أشخاص جلهم غير مؤهل للقيام بمهمة الإرشاد ولا يجيد الكثير منهم سوى جر السياح نحو محلات تجارية مقابل نصيبهم من العلاوة أو ما يصطلح عليه بـ"الجعبة".وأشار المهنيون، إلى أن حماية القطاع السياحي الذي يشكل قاطرة ومحركا أساسيا للاقتصاد بالمدينة الحمراء ومدن أخرى ليس من مسؤولية الأمن والجهات الوصية فقط، بل إن معركة تخليق مهنة الإرشاد والنهوض بالقطاع السياحي وحمايته من مثل هاته الممارسات تقع بالدرجة على عاتق المرشد المهني الذي يتحلى بالغيرة وما أكثرهم.التصدي للظواهر المشينة للقطاع السياحي والارتقاء بمهنة الإرشاد، وفق المهنيين الذين تحدثوا الى الجريدة، تستلزم تظافر جهود جميع المتدخلين، كما تستوجب هيكلة الجمعيات الإقليمية والجهوية وملائمة أنظمتها الأساسية مع القوانين المعمول بها لتأسيس فدرالية وطنية صارت رهينة بتجاوز حالة البلوكاج التي تعرفها مراكش ومدن الجهة بسبب الوضعية الحالية للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، والتي باتت تفرض تدخلا مسؤولا وحازما من الجهات الوصية.



اقرأ أيضاً
القناة الثانية مطالبة بالإعتذار من الأشخاص في وضعية إعاقة
أعلنت التحالفات والشبكات الوطنية والجهوية، وجمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة والمنظمات الحقوقية المتضامنة مع "حركة الكرامة الآن"، عن إدانتها القوية لحملة "تليثون 2025"، التي نظمتها مجموعة الودادية المغربية للمعاقين بالتعاون مع القناة الثانية يوم الجمعة 02 ماي 2025، والتي اعتبروها مسيئة لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة. الحملة أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الحقوقية والاجتماعية بسبب تعبيراتها التمييزية، والتي أساءت بشكل غير مقبول لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، وتعكس مقاربة إحسانية قديمة تقوم على العطف والشفقة، بدل الاعتراف بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية. وقد أبدت الجمعيات الممثلة للأشخاص في وضعية إعاقة رفضًا شديدًا للخطاب الذي تضمنته الحملة، والذي ساهم في تكريس صورة نمطية دونية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز ثقافة الوصاية والتمييز. واعتبرت هذه الجمعيات أن الحملة تشكل انتكاسة في مسار تعزيز الحقوق والكرامة الإنسانية لهذه الفئة الاجتماعية، حيث كانت تمثل دعوة واضحة للتراجع عن التقدم الحاصل في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي بيان مشترك، أكدت الشبكات الوطنية والجمعيات المعنية أن الحملة تمثل خرقًا صريحًا للدستور المغربي الذي ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز وحماية كرامة الإنسان، حيث تضمن الدستور في ديباجته التزام الدولة بحماية حقوق جميع المواطنين، بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة. كما اعتبرت الجمعيات أن الحملة تعد انتهاكًا للقانون الإطار 97.13 المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما المواد المتعلقة بالحق في المساواة والصورة اللائقة والتمثيل الاجتماعي المناسب. كما أشارت الجمعيات إلى أن الحملة تطرح مؤشرات قوية على خرق المادة الخامسة من قانون 18.18 المتعلق بتنظيم جمع التبرعات، الذي يمنع دعوة العموم للتبرع لأغراض تجارية أو لاستغلال ضعف الأشخاص في وضعية إعاقة، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الطابع الاجتماعي المعلن للحملة وطبيعة الأنشطة التجارية المرتبطة بالجهة المنظمة. وطالبت التحالفات والشبكات الموقعة على البيان الودادية المغربية للمعاقين والقناة الثانية بتقديم اعتذار علني ورسمي لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة، والالتزام بعدم تكرار مثل هذه التصرفات، مع سحب كافة محتويات الحملة من المنصات الرقمية والتفاعل مع الفاعلين الحقوقيين لتقييم الأثر السلبي لهذا المحتوى. ودعت الجمعيات، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، للتنبيه على المؤسسات الإعلامية بضرورة احترام كرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وتجنب نشر مقاربات تمييزية أو تسليعية، كما طالبت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل لإصدار قرار رسمي حول الانتهاكات المسجلة واتخاذ تدابير لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وأكدت التحالفات والمنظمات المعنية أنها لن تتسامح مع أي مساس بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أو تهميشهم. وستسعى إلى استخدام كل الوسائل القانونية المحلية والدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الإساءة وحماية حقوق هذه الفئة الاجتماعية في جميع المجالات.
مجتمع

جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال تثير استنفار السلطات بفاس
أثارت جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال، صباح اليوم السبت، استنفار السلطات الأمنية والمحلية بفاس. وقالت المصادر إن أحد المواطنين هو من أشعر السلطات بهذه القضية، حيث تفاجأ بوجود رضيع متخلى عنه داخل كيس في حاوية أزبال بحي واد فاس، غير بعيد عن الدائرة الأمنية 20، بمنطقة المرينيين. ويظهر، وفق المصادر ذاتها، أن الرضيع المتوفى حديث العهد بالولادة. كما يظهر أن وضع الرضيع في هذه الحاوية قد يعود إلى وقت سابق، حيث أدى الإهمال، وظروف التخلص منه، إلى وفاته. وذكرت المصادر بأن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بمباشرة التحقيق في هذه القضية، في حين تمت إحالة الجثة على مستودع الأموات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بالدفن.
مجتمع

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة