

مجتمع
مرشدون و”الفوكيد” يمرغون وجه القطاع السياحي في الوحل
يتعرض القطاع السياحي بمدينة مراكش وحواضر أخرى لممارسات وسلوكيات مشينة تضر بهذا القطاع الذي يعول عليه المغرب للمساهمة بشكل فعال في الدفع بعجلة التنمية وجلب العملة الصعبة.وبحسب مهنيين لـ"كشـ24"، فإن هاته الممارسات يصير وقعها أكثر خطورة حينما تصدر عن أناس من المفترض فيهم أن يكونوا أول من يحرص على حماية سمعة القطاع السياحي، بحكم مهامهم كمرشدين مهنيين مطالبين بإعطاء صورة مشرقة عن بلدهم وتاريخه ومؤهلاته الطبيعية ومآثره الضاربة في عمق الحضارة الانسانية.ويؤكد هؤلاء المهنيون، أن بعض المرشدين السياحيين يعمدون إلى تسخير مرشدين غير مرخصين "فوكيد" للقيام بمهامهم في قيادة أفواج السياح بمراكش على غرار مدن أخرى، بينما يجلسون هم في المقاهي غير آبهين بما قد يتعرض له الضيوف الأجانب من طرف أشخاص جلهم غير مؤهل للقيام بمهمة الإرشاد ولا يجيد الكثير منهم سوى جر السياح نحو محلات تجارية مقابل نصيبهم من العلاوة أو ما يصطلح عليه بـ"الجعبة".وأشار المهنيون، إلى أن حماية القطاع السياحي الذي يشكل قاطرة ومحركا أساسيا للاقتصاد بالمدينة الحمراء ومدن أخرى ليس من مسؤولية الأمن والجهات الوصية فقط، بل إن معركة تخليق مهنة الإرشاد والنهوض بالقطاع السياحي وحمايته من مثل هاته الممارسات تقع بالدرجة على عاتق المرشد المهني الذي يتحلى بالغيرة وما أكثرهم.التصدي للظواهر المشينة للقطاع السياحي والارتقاء بمهنة الإرشاد، وفق المهنيين الذين تحدثوا الى الجريدة، تستلزم تظافر جهود جميع المتدخلين، كما تستوجب هيكلة الجمعيات الإقليمية والجهوية وملائمة أنظمتها الأساسية مع القوانين المعمول بها لتأسيس فدرالية وطنية صارت رهينة بتجاوز حالة البلوكاج التي تعرفها مراكش ومدن الجهة بسبب الوضعية الحالية للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، والتي باتت تفرض تدخلا مسؤولا وحازما من الجهات الوصية.
يتعرض القطاع السياحي بمدينة مراكش وحواضر أخرى لممارسات وسلوكيات مشينة تضر بهذا القطاع الذي يعول عليه المغرب للمساهمة بشكل فعال في الدفع بعجلة التنمية وجلب العملة الصعبة.وبحسب مهنيين لـ"كشـ24"، فإن هاته الممارسات يصير وقعها أكثر خطورة حينما تصدر عن أناس من المفترض فيهم أن يكونوا أول من يحرص على حماية سمعة القطاع السياحي، بحكم مهامهم كمرشدين مهنيين مطالبين بإعطاء صورة مشرقة عن بلدهم وتاريخه ومؤهلاته الطبيعية ومآثره الضاربة في عمق الحضارة الانسانية.ويؤكد هؤلاء المهنيون، أن بعض المرشدين السياحيين يعمدون إلى تسخير مرشدين غير مرخصين "فوكيد" للقيام بمهامهم في قيادة أفواج السياح بمراكش على غرار مدن أخرى، بينما يجلسون هم في المقاهي غير آبهين بما قد يتعرض له الضيوف الأجانب من طرف أشخاص جلهم غير مؤهل للقيام بمهمة الإرشاد ولا يجيد الكثير منهم سوى جر السياح نحو محلات تجارية مقابل نصيبهم من العلاوة أو ما يصطلح عليه بـ"الجعبة".وأشار المهنيون، إلى أن حماية القطاع السياحي الذي يشكل قاطرة ومحركا أساسيا للاقتصاد بالمدينة الحمراء ومدن أخرى ليس من مسؤولية الأمن والجهات الوصية فقط، بل إن معركة تخليق مهنة الإرشاد والنهوض بالقطاع السياحي وحمايته من مثل هاته الممارسات تقع بالدرجة على عاتق المرشد المهني الذي يتحلى بالغيرة وما أكثرهم.التصدي للظواهر المشينة للقطاع السياحي والارتقاء بمهنة الإرشاد، وفق المهنيين الذين تحدثوا الى الجريدة، تستلزم تظافر جهود جميع المتدخلين، كما تستوجب هيكلة الجمعيات الإقليمية والجهوية وملائمة أنظمتها الأساسية مع القوانين المعمول بها لتأسيس فدرالية وطنية صارت رهينة بتجاوز حالة البلوكاج التي تعرفها مراكش ومدن الجهة بسبب الوضعية الحالية للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، والتي باتت تفرض تدخلا مسؤولا وحازما من الجهات الوصية.
ملصقات
