عبر عدد من المرشدين السياحيين غير النظاميين بمدينة فاس عن عدم رضاهم عن النتائج التي أعلنتها وزارة السياحة بخصوص امتحان مهنة الإرشاد السياحي. وقالوا إن عددا مهما من الممارسين ولعقود في المجال لم يتمكنوا من النجاح في هذه المباراة، بينما أدرجت أسماء عدد من الأشخاص لم يسبق لهم ان مارسوا في الميدان.

وقال هؤلاء إن حيفا لحقهم جراء هذا الإقصاء، رغم أنهم يتوفرون على تجربة ميدانية مهمة، وعلى رصيد سنوات طويلة من العمل، ويتقنون عددا من اللغات الأجنبية، ولهم إلمام بالمدن السياحية وتاريخ المغرب وتنوعها الثقافي. ودعوا وزارة السياحة إلى إعادة النظر في نتائج هذا الإمتحان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنصافهم، حتى لو استدعى الأمر إعادة تنظيم امتحان آخر.

وكانت وزارة السياحة قد أفرجت عن نتائج “الامتحان المهني للإرشاد السياحي”، والتي كشفت التحاق 1299 مرشدا سياحياً جديدا من المرتقب أن “يعززوا التجربة السياحية المغربية”.

واعتبرت الوزارة أن “المرشدين الجدد الناجحين على أتمّ الاستعداد لتثمين كفاءاتهم كسفراء لوِجهة المغرب السياحية”، مسجلة أنها “مبادرة طال انتظارها منذ عدة سنوات، باعتبارها مرحلة مهمة في مجال الإرشاد السياحي بالمملكة، من خلال منح فرصة الولوج لمهنة المرشد السياحي للأشخاص الذين يتوفرون على الكفاءات اللازمة”.