جهوي

مرشدون جبليون يطلقون تحذيرات بعد توالي حوادث انهيار الثلوج بأعالي جبل توبقال


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2017

حذّر مرشدون جبليون ، المتزلجين والمغامرين ، متسلقي جبل توبقال ، من خطر حدوث انهيارات ثلجية ،  بعد توالي حوادث السقوط في منحدرات عميقة ، جراء انهيارات بسبب ذوبان الثلوج في أعالي منطقة إمليل جنوب مراكش .
وأوضح مرشدون محليون في اتصال ل "كش24" ، أن هذه التحذيرات تأتي بعد ارتفاع درجات الحرارة مع مقدم فصل الربيع ، مما يساهم في إذابة الثلوج ، التي ينتج عنها انهيارات ثلجية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى " كارثة " .
وعرفت المنطقة ، هذه السنة تساقط ثلوج كثيفة ، مصحوبة برياح عاصفة ، أدت إلى تمركز كميات كبيرة من الثلوج في بعض المناطق الوعرة والشديدة الانحدار، مما يصعب على متسلقي الجبال تمييزها ، وبالتالي وقوع انهيارات ثلجية خطيرة.
والانهيارات الثلجية هي في الأصل عبارة عن تصدّع جدران ثلجية، تعرف بمسميات عدة، وهي بالمجمل تحرّك مفاجئ لكمية من الثلج على جانب منحدر جبلي قد يتسبّب في إحداث أضرار بالغة.

وأكد رشيد أمرهان عن جمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي في تصريح ل "كش24" ، على ضرورة الاستعانة بمرشدين جبليين متمرسين من أبناء المنطقة من أجل سلامة متسلقي جبل توبقال ، وذلك نظرا لخبرة هؤلاء على تحديد المخاطر ، وتجنب المنحدرات المهددة بانهيارات ثلجية.  

وأضاف ذات المتحدث، أن منطقة إمليل تضم مرشدين جبليين محترفين لهم دراية واسعة بمسالك ومسارات آمنة أثناء تسلق جبال المنطقة ، حيث تحتوي ذاكرتهم على خريطة واضحة المعالم للخصوصيات الجغرافية والمناخية للمنطقة ، والتي تمكنهم ليس فقط بالقيام بمهمة الإرشاد ، وإنما حتى بمهمة الانقاذ أثناء وقوع حوادث الانهيارات الثلجية.

واستدرك المصدر ، أنه رغم محدودية الامكانيات ، و خطورة الصعوبات التي يعاني منها المرشد الجبلي ، والتي تهدد حياته بسبب ضعف الحماية الكافية ، فإن المرشدين الجبليين قاموا بتنظيم ذاتي في إطار جمعوي يساعدهم على تقديم خدماتهم لعشاق تسلق الجبال بالمنطقة.

يذكر أن جبل توبقال ، شهد مؤخرا توالي حوادث الانهيارات الثلجية ، كان آخرها ما تعرضت له سائحة سويسرية نهاية الأسبوع الماضي ،  بعد سقوطها في منحدر عميق إثر انهيار ثلجي ، قبل إنقاذها من طرف مرشدين جبليين أبناء المنطقة ، ونقلها عبر مروحية الدرك الملكي الى مستشفى محمد السادس بمراكش.  
 

حذّر مرشدون جبليون ، المتزلجين والمغامرين ، متسلقي جبل توبقال ، من خطر حدوث انهيارات ثلجية ،  بعد توالي حوادث السقوط في منحدرات عميقة ، جراء انهيارات بسبب ذوبان الثلوج في أعالي منطقة إمليل جنوب مراكش .
وأوضح مرشدون محليون في اتصال ل "كش24" ، أن هذه التحذيرات تأتي بعد ارتفاع درجات الحرارة مع مقدم فصل الربيع ، مما يساهم في إذابة الثلوج ، التي ينتج عنها انهيارات ثلجية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى " كارثة " .
وعرفت المنطقة ، هذه السنة تساقط ثلوج كثيفة ، مصحوبة برياح عاصفة ، أدت إلى تمركز كميات كبيرة من الثلوج في بعض المناطق الوعرة والشديدة الانحدار، مما يصعب على متسلقي الجبال تمييزها ، وبالتالي وقوع انهيارات ثلجية خطيرة.
والانهيارات الثلجية هي في الأصل عبارة عن تصدّع جدران ثلجية، تعرف بمسميات عدة، وهي بالمجمل تحرّك مفاجئ لكمية من الثلج على جانب منحدر جبلي قد يتسبّب في إحداث أضرار بالغة.

وأكد رشيد أمرهان عن جمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي في تصريح ل "كش24" ، على ضرورة الاستعانة بمرشدين جبليين متمرسين من أبناء المنطقة من أجل سلامة متسلقي جبل توبقال ، وذلك نظرا لخبرة هؤلاء على تحديد المخاطر ، وتجنب المنحدرات المهددة بانهيارات ثلجية.  

وأضاف ذات المتحدث، أن منطقة إمليل تضم مرشدين جبليين محترفين لهم دراية واسعة بمسالك ومسارات آمنة أثناء تسلق جبال المنطقة ، حيث تحتوي ذاكرتهم على خريطة واضحة المعالم للخصوصيات الجغرافية والمناخية للمنطقة ، والتي تمكنهم ليس فقط بالقيام بمهمة الإرشاد ، وإنما حتى بمهمة الانقاذ أثناء وقوع حوادث الانهيارات الثلجية.

واستدرك المصدر ، أنه رغم محدودية الامكانيات ، و خطورة الصعوبات التي يعاني منها المرشد الجبلي ، والتي تهدد حياته بسبب ضعف الحماية الكافية ، فإن المرشدين الجبليين قاموا بتنظيم ذاتي في إطار جمعوي يساعدهم على تقديم خدماتهم لعشاق تسلق الجبال بالمنطقة.

يذكر أن جبل توبقال ، شهد مؤخرا توالي حوادث الانهيارات الثلجية ، كان آخرها ما تعرضت له سائحة سويسرية نهاية الأسبوع الماضي ،  بعد سقوطها في منحدر عميق إثر انهيار ثلجي ، قبل إنقاذها من طرف مرشدين جبليين أبناء المنطقة ، ونقلها عبر مروحية الدرك الملكي الى مستشفى محمد السادس بمراكش.  
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بالكشف عن مآل إحداث ثانوية إعدادية بالحوز
وجّه النائب البرلماني سعيد بعزيز عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول إحداث ثانوية إعدادية بآيت واكستيت جماعة تغدوين، إقليم الحوز. وجاء في سؤال البرلماني بعزيز، أن إحداث البنيات التعليمية بشكل أساسا بالنسبة لجودة التعليم خاصة في الوسط القروي، لما لذلك من تقريب المؤسسات التعليمية ومحارية الاكتظاظ والهدر المدرسي لاسيما في صفوف الإناث، وكذا تحسين ظروف التعلم والتحصيل.وأشار المتحدث ذاته، أنه سبق أن تم الاعلان عن طلب عروض لنيل صفقة البناء يوم 09 أكتوبر 2023، بشأن مشروع إحداث هذه المؤسسة التعليمية، إلا أنه وإلى حدود يومنا هذا، لا أثر له على مستوى الواقع. وساءل النائب البرلماني وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن مآل هذه الثانوية الإعدادية، و الآجال المقترحة لتنفيذ هذا المشروع المهم واخراجه لحيز الوجود، بالإضافة إلى الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل التعجيل بهذا المشروع الهام.
جهوي

مقاول يهدد بالانتحار داخل مقر عمالة قلعة السراغنة
شهد مقر عمالة اقليم قلعة السراغنة، أمس الثلاثاء، استنفارا كبيرا بعد تهديد أحد المواطنين بالانتحار داخل مقر العمالة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد  قام مقاول بالاحتجاج على تأخير أداء مستحقاته بعدما انهى أشغال بناء أحد المشاريع، وذلك بعدما طالب عدة مرات بالتوقيع على أداء ماوصفه بـ “رزقه” وفق ماينص عليه القانون المنظم للصفقات. وأحدث المعني بالأمر، الذي كان في حالة هستيرية، حالة من الفوضى داخل مقر العمالة، حيث هدد بانهاء حياته في حال الاستمرار في تأخير أداء مستحقاته، قبل أن يتدخل أحد المسؤولين بالعمالة لحثه على التراجع عن فكرة الانتحار، مقدما له وعدا بتسوية ملفه.
جهوي

الهلال الأحمر المغربي يعزز حضوره بالحوز بفرع جديد في تحناوت + صور
في خطوة هامة لتعزيز قدرات التدخل والاستجابة في إقليم الحوز، أشرف الهلال الأحمر المغربي، على افتتاح إدارة إقليمية جديدة بمدينة تحناوت تابعة لإدارته الجهوية بجهة مراكش آسفي، إلى جانب فرع للمركز الجهوي للتكوين وتعزيز القدرات.ويأتي هذا الافتتاح في سياق مواصلة المنظمة لجهودها المكثفة في دعم السكان المتضررين من زلزال الحوز 2023، إذ يشكل هذا المشروع إضافة نوعية لمنظومة التدخلات الميدانية والتكوينية، كما يعكس التزام الهلال الأحمر المغربي بتقريب خدماته من الساكنة وتوسيع نطاق استجابته الإنسانية واللوجستية.وصرّح محد النص المدير الجهوي للهلال الأحمر المغربي بجهة مراكش آسفي خلال حفل الافتتاح قائلاً: “نحن فخورون بإطلاق هذه البنية الجديدة التي ستمكننا من الاستجابة بشكل أسرع وأكثر نجاعة لحاجيات السكان، وتطوير قدرات أطرنا ومتطوعينا محليًا في مجالات حيوية مثل الإسعافات الأولية، والدعم النفسي والاجتماعي، والتكوين في تدبير مخاطر الكوارث.”وقد أكد محمد النص أن هذه المبادرة تنسجم مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، ومع الاستراتيجية الحكومية الرامية إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة، وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مندمجة ومستدامة.وتجدر الإشارة إلى أن تدخلات الهلال الأحمر المغربي عقب زلزال الحوز خلال 18 شهرا الماضية همّت ما يزيد عن 30.000 مستفيد في 260 دوارًا، موزعة على أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وأزيلال، بفضل شراكات وطنية ودولية قوية، خاصة مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعدد من الجمعيات الوطنية التابعة للحركة الدولية للصليب الأحمر و الهلال الأحمر.و يهدف إحداث هذه الإدارة الإقليمية الجديدة إلى تنسيق العمل المحلي بشكل مباشر، و المساهمة في تنزيل برامج تدريبية مستمرة لأطر ومتطوعي الهلال الأحمر المغربي، بالتعاون مع خبراء وطنيين ودوليين.هذا الحدث يرسخ موقع الهلال الأحمر المغربي كفاعل أساسي في مجال العمل الإنساني، ويدشن مرحلة جديدة من الحضور الفعّال والمستدام في قلب الأطلس الكبير
جهوي

“التماطل” يحرم فلاحي قلعة السراغنة من دعم الزراعة
وجه النائب البرلمان عبد الرحيم واعمروا سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري بخصوص حرمان فلاحين بإقليم قلعة السراغنة من الدعم المخصص لزراعة البصل والطماطم والبطاطس. وأوضح النائب البرلماني أن عدد غير يسير من الفلاحين بإقليم قلعة السراغنة، وفي جماعة زمران الشرقة على وجه التحديد، حرموا من حقهم في الإعانة المالية المخصصة لاقتناء بذور وشتائل البصل والطماطم المستديرة وبذور البطاطس، والمقررة برسم الموسمين الفلاحيين المنصرمين 2023-2024 و2024-2025. وأضاف البرلماني أن السبب هو عدم قيام مصالح الإدارة المختصة التابعة لوزارة الفلاحة بعملية المعاينة للمساحات المزروعة موضوع طلب الإعانة، بحيث يضطر الفلاحون إلى جني محاصيلهم وتسويقها دون أن يتم البت في طلباتهم. وأكد عبد الرحيم واعمرو أن طلبات عدد من الفلاحين المتضررين، بقيت عالقة "أو تم إقصاؤهم وفق تعبيرهم"، معبرين عن رفضهم للتعامل التمييزي وغير الموضوعي للإدارة في دراسة الطلبات على قدم المساواة. وأبرز الفلاحون للنائب البرلماني أن التأخر في معاينة مساحاتهم المزروعة من قبل المصالح المختصة لوزارة الفلاحة هو تماطل متعمد لتفويت الفرصة عليهم وحرمانهم من حقهم في الاستفادة من دعم عمومي قررته الدولة لفائدة جميع المستحقين دون تمييز. وفي هذا السياق، استفسر النائب البرلماني عن مآل طلبات الدعم المخصص لزراعة البطاطس والبصل والطماطم، والتي بقيت عالقة بسبب عدم معاينة المساحات المغروسة المقدم طلب الدعم بشأنها، وعن التدابير التي ستتخذها الوزارة لإنصاف الفلاحين الذين تم إقصاؤهم من الدعم، لا سيما وأن هذا الإقصاء هو بسبب تقصير أو خطأ أو خلل تدبيري لإدارة وزارة الفلاحة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 23 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة