شهدت نهاية مبارة ،"مولدية مراكش لكرة اليد" و"الكوكب المراكشي" برسم منافسات "البلاي أوف" والتي أجريت بينهما بقاعة الإنبعاث بأكادير أحداثا لارياضية، بطلتها مرة أخرى نائبة رئيس فريق الكوكب المراكشي، هذا الأخيرة التي إنتابتهاحالة من الهيستريا بعد هزيمة فريقها أمام مولدية مراكش.
وكما عاين الجميع على شاشة التلفاز، فقد قامت عضو مكتب الكوكب المراكشي بتوجيه وابل من السب والشتم لحكام المبارة، ونعتتهم بقاموس من الكلمات النابية أمام مرأى ومسمع الجميع ، كما نال لاعبوا مسيروا مولدية مراكش نصيبهم من هذا القاموس، بيد أن تدخل رجال الأمن حال من مواصلة عملية السب والشتم من طرف المسؤولة في فريق الكوكب المراكشي والتي كانت مرفوقة بزوجها وإبن لها، ما آثار إستياء كل من عاينوا هذه الواقعة مع العلم أن مسؤولي الكوكب المراكشي لكرة اليد لم يستطيعوا إيقاف هجوماتها التي لم تستثن أي أحد.
هذا ويذكر أن نفس الحالة سبق أن عاشتها قاعة "إدريس بنشقرون" خلال مارس الماضي في مبارة الكوكب ومولدية مراكش برسم منافسات البطولة الوطنية، حيث توجهت إلى الحكام بنفس الطريقة وقامت بسبهم وشتمهم أمام الملأ، كما حاولت منع صحفي بإذاعة خاصة بمراكش من أداء مهمامه وبمساعدة زوجها الذي إعتدى عليه أمام الملأ لتنتهي واقعة الإعتداء عند القضاء.
وينتظر أن تعقد الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد إجتماعا من أجل الحسم في وضعية نائبة رئيس فريق الكوكب المراكشي لكرة اليد التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الرياضية وأبانت عن صورة سيئة للمرأة المسيرة مازالت تعتقد أنها في القرن الماضي ولم تحترم إسم نادي له تاريخ وأمجاد في هذه الرياضة ، مع العلم أن جامعة كرة اليد سبق لها أن أوقفتها 4 مباريات و غرمتها 10 آلاف درهم، ودون تحريك أي ساكن من طرف المكتب المسير للكوكب المراكشي لكرة اليد، مايطرح معه أكثر من علامة إستفهام.