

رياضة
مربوح يفرمل قطار المكتب المديري للكوكب المراكشي قبل إنطلاقه
بضعة أيام قبل الجمع العام التأسيسي للمكتب المديري في حلته الجديدة المتعددة الفروع، لازالت ديون الكوكب المراكشي الموروثة عن ثلاثة سنوات من تسيير محسن مربوح الرئيس السابق الذي لم يمهله منخرطو الفريق سنة لإكمال ولايته التي تنحى عليها مرغما، تؤرق بال المكتب المديري.فمبلغ الديون المتراكمة على فرع كرة القدم بلغ 25 مليون درهم بمتم يونيو 2018. وحسب مصادرنا فهناك مبالغ مهمة أخرى لم يتم جردها في التقرير المالي كما أن هناك شكوك حول خروقات مالية وتدبيرية مما يفتح الباب على مصراعيه للمجلس الأعلى للحسابات للتدخل و التحقيق في مالية الكوكب وهو مطلب جماهيري منذ مدة.وتشكل هذه المديونية عبئا على نادي الكوكب المراكشي المتعدد الفروع الذي يحاول أن يولد بقانون جديد و في ظروف جيدة، و قد إلتزم المكتب الجديد لفرع كرة القدم بتصفية مديونية الفريق في مهمة جد صعبة إذ أصبح لزاما تأدية مستحقات الفريق للموسم الحالي و في نفس الوقت تصفية تركة الماضي في ظل عزوف جماهيري، دعاوى و دعاوى مضادة بين المكتب السابق و الحالي و تقاطر للملفات المعروضة على المحاكم وغرف النزاعات.وفي هذا الصدد فقد تمت جدولة ديون الفريق على مدى 12 شهرا حيث سيتوصل محسن مربوح و أعضاء المكتب السابق بمستحقاتهم المتفق عليها، و كذا لاعبو الفريق ومؤطريه في محاولة لتصحيح الصورة المهتزة اللتي لازمت الفريق في الفترة السابقة و كذا قصد تهيئ ظروف تسيير فرع كرة القدم من شركة رياضية سيحدثها المكتب المديري الجديد.وتحوم شكوك أيضا حول نية المجالس المنتخبة في إستمرار دعمها لفروع النادي في ظل النتائج المخيبة للآمال منذ ثلات مواسم عجاف مما يجعل مسيري النادي أمام خيارات تمويلية مقلصة تتفاقم بوجود سخط جماهيري الذي مل من إنتظار الألقاب و كذا حرمان الفريق من معقله بملعب الحارثي.ومن الناحية التقنية ففريق الكوكب المراكشي لكرة القدم لم يخرج عن مساره المعتاد منذ ثلاث مواسم حيث يبلغ رصيده 12 نقطة على بعد أربع دورات من نهاية مرحلة الذهاب تضعه في الربع الأخير من الترتيب العام للبطولة و داقا ناقوس الخطر حول مصير الفريق اللذي إبتدأت حسابات نزوله مبكرا في مشهد تعودت عليه الجماهير منذ موسم 2014/15 الذي حقق فيه الكوكب الرتبة الثالثة.
بضعة أيام قبل الجمع العام التأسيسي للمكتب المديري في حلته الجديدة المتعددة الفروع، لازالت ديون الكوكب المراكشي الموروثة عن ثلاثة سنوات من تسيير محسن مربوح الرئيس السابق الذي لم يمهله منخرطو الفريق سنة لإكمال ولايته التي تنحى عليها مرغما، تؤرق بال المكتب المديري.فمبلغ الديون المتراكمة على فرع كرة القدم بلغ 25 مليون درهم بمتم يونيو 2018. وحسب مصادرنا فهناك مبالغ مهمة أخرى لم يتم جردها في التقرير المالي كما أن هناك شكوك حول خروقات مالية وتدبيرية مما يفتح الباب على مصراعيه للمجلس الأعلى للحسابات للتدخل و التحقيق في مالية الكوكب وهو مطلب جماهيري منذ مدة.وتشكل هذه المديونية عبئا على نادي الكوكب المراكشي المتعدد الفروع الذي يحاول أن يولد بقانون جديد و في ظروف جيدة، و قد إلتزم المكتب الجديد لفرع كرة القدم بتصفية مديونية الفريق في مهمة جد صعبة إذ أصبح لزاما تأدية مستحقات الفريق للموسم الحالي و في نفس الوقت تصفية تركة الماضي في ظل عزوف جماهيري، دعاوى و دعاوى مضادة بين المكتب السابق و الحالي و تقاطر للملفات المعروضة على المحاكم وغرف النزاعات.وفي هذا الصدد فقد تمت جدولة ديون الفريق على مدى 12 شهرا حيث سيتوصل محسن مربوح و أعضاء المكتب السابق بمستحقاتهم المتفق عليها، و كذا لاعبو الفريق ومؤطريه في محاولة لتصحيح الصورة المهتزة اللتي لازمت الفريق في الفترة السابقة و كذا قصد تهيئ ظروف تسيير فرع كرة القدم من شركة رياضية سيحدثها المكتب المديري الجديد.وتحوم شكوك أيضا حول نية المجالس المنتخبة في إستمرار دعمها لفروع النادي في ظل النتائج المخيبة للآمال منذ ثلات مواسم عجاف مما يجعل مسيري النادي أمام خيارات تمويلية مقلصة تتفاقم بوجود سخط جماهيري الذي مل من إنتظار الألقاب و كذا حرمان الفريق من معقله بملعب الحارثي.ومن الناحية التقنية ففريق الكوكب المراكشي لكرة القدم لم يخرج عن مساره المعتاد منذ ثلاث مواسم حيث يبلغ رصيده 12 نقطة على بعد أربع دورات من نهاية مرحلة الذهاب تضعه في الربع الأخير من الترتيب العام للبطولة و داقا ناقوس الخطر حول مصير الفريق اللذي إبتدأت حسابات نزوله مبكرا في مشهد تعودت عليه الجماهير منذ موسم 2014/15 الذي حقق فيه الكوكب الرتبة الثالثة.
ملصقات
