مربوح: لن أتنازل عن منصبي كرئيس ولن أسمح في وضع الفريق في أياد غير آمنة
كشـ24
نشر في: 19 ديسمبر 2016 كشـ24
أكد محسن مربوح رئيس فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم"، بكونه متشبث بكرسي الرئاسة خلال الجمع العام العادي، وبأنه راجع استراتيجيته ومستعد لبدء صفحة جديدة خلال هذا الموسم الكروي الجديد، موضحا أيضا بأن علاقته مع فؤاد الوارزازي تحسنت بشكل كبير وبأنهما ينسقان مع بعضهما البعض في مهامهما التسييرية
كما أكد مربوح بوجود أياد خفية تريد السيطرة على الفريق عن طريق افتعال خصومات بين أعضاء المكتب والتشويش على اللاعبين، واعتبر رئيس الكوكب المراكشي بأن الحل للخروج من الأزمة المالية، هو العودة الى ملعب الحارثي على اعتبار أن الملعب لا يكلفهم مصاريف كبيرة، وبأن الجمهور يقبل على الحارثي أكثر من اللعب في ملعب مراكش الكبير
وشدد مربوح على كون الشركات الخاصة بمراكش لم تساعد الفريق في الخروج من عنق الزجاجة باستثناء والي الجهة الذي يعمل بشكل دائم لحل مشاكل الفريق، وبأنه يعمل على مرور جمع عام احترافي بدون احتجاجات، وبأنه ينظر الى أن عودة الجمهور المراكشي للمدرجات مرتبط بعودة الفريق الى الاستقبال بملعب الحارثي حسب ما أفاده به في حوار خص به جريدة "المساء
س: هل أنت مستعد لمواصلة مهامك في فريق الكوكب المراكشي؟
بطبيعة الحال أنا متشبث بمنصبي كرئيس للفريق، ولن أدع مصير الفريق المراكشي العريق في المجهول والفراغ الإداري والتسييري، وأنا مستعد لبدء العمل بروح جديدة وبخطة واستراتيجية متجددة، مباشرة بعد انعقاد الجمع العام العادي بداية الأسبوع المقبل.
س: ما طبيعة علاقتك بالوارزازي وهل مازال يمارس مهامه بالمكتب المسير؟
أنا لا علم لي بأية استقالة تخص الوارزازي ولم أتوصل بها، وأنا شاهدت هذه المعلومة عبر وسائل الاعلام، وأؤكد بأن الوارزازي أشرف بشكل شامل على جل الانتدابات خلال الميركاتو الصيفي.
أما عن طبيعة علاقتي معه، فهو صديقي وأنا أبادله الاحترام وأتمنى أن يستمر في مساعدتنا لما له من تجربة راكمها في مهامه السابقة.
س: هل فشلت في اخراج الفريق من دوامة المشاكل؟
أود أن أشير الى أن أي فريق في كرة القدم يعيش مشاكل مستمرة، وبأنني استلمت فريق الكوكب بمشاكله المادية الكبيرة والتي تتمثل في الأجرة الشهرية للاعبين والطاقم التقني وواجب الكراء والعديد من المصاريف المكلفة.
أما بخصوص التشويش الأخير التي عانى منها الفريق، فهي عبارة عن أياد خفية تريد خلق جعجعة بدون طحين، والتأثير على السير العام للفريق قبل انعقاد الجمع العام.
للأسف العجز المالي أصبح يصيب جل الفرق الوطنية بدون استثناء، وبأن المداخيل التي تتوصل بها خزينة النادي محدودة، كما أشير بأن السبب الرئيسي في العجز المالي لفريق الكوكب، تمثل في التكاليف الباهظة جراء اللعب في ملعب مراكش الكبير زيادة على غياب الجمهور عن المدرجات.
فالفرق بين اللعب في ملعب الحارثي هو أن النادي لا يدفع مقابلا ماديا للعب في الملعب، زيادة على استقباله للآلاف من الجماهير المراكشية التي تحضر للملعب لقربه من أحياء المدينة العتيقة لمراكش، في حين أن اللعب في ملعب مراكش الكبير يستنزف خزينة النادي ب 200 مليون سنتيم سنويا مع الإشارة الى غياب الجمهور فيه.
وأوضح بأننا أيضا مستاؤون من المجلس البلدي لمراكش، والذي لم يقم بوعده ويسلم النادي منحة التأهل الى دور المجموعات من كأس الاتحاد الافريقي، وفق عقد تم بين المجلس وإدارة الفريق، فخلاصة القول إن اللعب خارج الملعب الحارثي كلف الفريق فقدان 40 مليون سنتيم شهريا جراء عزوف الجمهور عن الحضور للمدرجات.
س: كيف تستعد لعقد جمع عام بدون تجديد برلمان الفريق لانخراطهم؟
أريد من خلال هذا السؤال أن أؤكد بأنه بعد حملة تواصلية عقدتها مع العديد من المنخرطين، تمكن حوالي 9 منخرطين من تجديد انخراطهم، زيادة على آخرين هم بصدد التجديد أيضا، وأنا أراهن على حوالي 22 منخرطا سيتأتون برلمان الفريق قبل انعقاد الجمع العام.
وأضيف بأننا اشتغلنا على اختيار مدقق حسابات ذو كفاءة عالية، وبأن كل الأجواء تمر في جو مهني، لمرور الجمع العام بشكل عادي، وبأنني أسارع الزمن لكيلا أضع الفريق في سكة غير صحيحة، على الرغم من أنني سأكشف عن حقيقة مرة، تتمثل في أن أغلب الشركات الخاصة بمدينة مراكش، لم تقدم أية مساعدة لفريقها الأول بالمدينة الحمراء، باستثناء مجهودات والي الجهة الذي يقوم بحل مشاكل النادي بشكل يومي وبتتبع كبير وبأن له الفضل في التخفيف على النادي من أزمته المالية.
س: هل مشاكل الكوكب تأتي من الصراع الخفي لأعضاء مكتبه؟
لا أنكر بأنني أقمت حفل عشاء على شرف المكتب، وقمنا بخلاله بنقد الذات والتعاون من أجل مصلحة الفريق المراكشي، وأنا لا أنوي الرجوع للوراء وفض الحسابات الشخصية، فمصلحة النادي أسمى من كل الجوانب الهامشية.
س: يتهمون مركز التكوين بالعمل بسياسة الزبونية على حساب الكفاءة؟
أنا أتحمل مسؤوليتي في أنه لا وجود لهذا الكلام، وبأن إدارة المركز تعمل باحترافية ومهنية عالية، وبأن كرة القدم أضحت واضحة، على اعتبار أن من لديه الابداع في قدمه سيكون لا محالة في الصفوف الأولى وسيأخذ مكانته مع الكبار وبأن اللاعبين ذو العلاقات النافدة فعمرهم الكروي لن يتعدى الشهور.
س: هل تعترف بكونك فشلت في عودة الجمهور للمدرجات؟
أنا أبحث عن الاحترام المتبادل من لدن ممثلي الجمهور، فلا يعقل أن تسمع السب والقدف في أذنك طيلة أطوار المقابلة، وأيضا خارج الملعب وفي حياتك الخاصة، فهناك قانون يفصل بين الجميع، كما أشير بأن رجوع الجمهور للملعب مرتبط بعودة لعب نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم بملعب الحارثي.
أكد محسن مربوح رئيس فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم"، بكونه متشبث بكرسي الرئاسة خلال الجمع العام العادي، وبأنه راجع استراتيجيته ومستعد لبدء صفحة جديدة خلال هذا الموسم الكروي الجديد، موضحا أيضا بأن علاقته مع فؤاد الوارزازي تحسنت بشكل كبير وبأنهما ينسقان مع بعضهما البعض في مهامهما التسييرية
كما أكد مربوح بوجود أياد خفية تريد السيطرة على الفريق عن طريق افتعال خصومات بين أعضاء المكتب والتشويش على اللاعبين، واعتبر رئيس الكوكب المراكشي بأن الحل للخروج من الأزمة المالية، هو العودة الى ملعب الحارثي على اعتبار أن الملعب لا يكلفهم مصاريف كبيرة، وبأن الجمهور يقبل على الحارثي أكثر من اللعب في ملعب مراكش الكبير
وشدد مربوح على كون الشركات الخاصة بمراكش لم تساعد الفريق في الخروج من عنق الزجاجة باستثناء والي الجهة الذي يعمل بشكل دائم لحل مشاكل الفريق، وبأنه يعمل على مرور جمع عام احترافي بدون احتجاجات، وبأنه ينظر الى أن عودة الجمهور المراكشي للمدرجات مرتبط بعودة الفريق الى الاستقبال بملعب الحارثي حسب ما أفاده به في حوار خص به جريدة "المساء
س: هل أنت مستعد لمواصلة مهامك في فريق الكوكب المراكشي؟
بطبيعة الحال أنا متشبث بمنصبي كرئيس للفريق، ولن أدع مصير الفريق المراكشي العريق في المجهول والفراغ الإداري والتسييري، وأنا مستعد لبدء العمل بروح جديدة وبخطة واستراتيجية متجددة، مباشرة بعد انعقاد الجمع العام العادي بداية الأسبوع المقبل.
س: ما طبيعة علاقتك بالوارزازي وهل مازال يمارس مهامه بالمكتب المسير؟
أنا لا علم لي بأية استقالة تخص الوارزازي ولم أتوصل بها، وأنا شاهدت هذه المعلومة عبر وسائل الاعلام، وأؤكد بأن الوارزازي أشرف بشكل شامل على جل الانتدابات خلال الميركاتو الصيفي.
أما عن طبيعة علاقتي معه، فهو صديقي وأنا أبادله الاحترام وأتمنى أن يستمر في مساعدتنا لما له من تجربة راكمها في مهامه السابقة.
س: هل فشلت في اخراج الفريق من دوامة المشاكل؟
أود أن أشير الى أن أي فريق في كرة القدم يعيش مشاكل مستمرة، وبأنني استلمت فريق الكوكب بمشاكله المادية الكبيرة والتي تتمثل في الأجرة الشهرية للاعبين والطاقم التقني وواجب الكراء والعديد من المصاريف المكلفة.
أما بخصوص التشويش الأخير التي عانى منها الفريق، فهي عبارة عن أياد خفية تريد خلق جعجعة بدون طحين، والتأثير على السير العام للفريق قبل انعقاد الجمع العام.
للأسف العجز المالي أصبح يصيب جل الفرق الوطنية بدون استثناء، وبأن المداخيل التي تتوصل بها خزينة النادي محدودة، كما أشير بأن السبب الرئيسي في العجز المالي لفريق الكوكب، تمثل في التكاليف الباهظة جراء اللعب في ملعب مراكش الكبير زيادة على غياب الجمهور عن المدرجات.
فالفرق بين اللعب في ملعب الحارثي هو أن النادي لا يدفع مقابلا ماديا للعب في الملعب، زيادة على استقباله للآلاف من الجماهير المراكشية التي تحضر للملعب لقربه من أحياء المدينة العتيقة لمراكش، في حين أن اللعب في ملعب مراكش الكبير يستنزف خزينة النادي ب 200 مليون سنتيم سنويا مع الإشارة الى غياب الجمهور فيه.
وأوضح بأننا أيضا مستاؤون من المجلس البلدي لمراكش، والذي لم يقم بوعده ويسلم النادي منحة التأهل الى دور المجموعات من كأس الاتحاد الافريقي، وفق عقد تم بين المجلس وإدارة الفريق، فخلاصة القول إن اللعب خارج الملعب الحارثي كلف الفريق فقدان 40 مليون سنتيم شهريا جراء عزوف الجمهور عن الحضور للمدرجات.
س: كيف تستعد لعقد جمع عام بدون تجديد برلمان الفريق لانخراطهم؟
أريد من خلال هذا السؤال أن أؤكد بأنه بعد حملة تواصلية عقدتها مع العديد من المنخرطين، تمكن حوالي 9 منخرطين من تجديد انخراطهم، زيادة على آخرين هم بصدد التجديد أيضا، وأنا أراهن على حوالي 22 منخرطا سيتأتون برلمان الفريق قبل انعقاد الجمع العام.
وأضيف بأننا اشتغلنا على اختيار مدقق حسابات ذو كفاءة عالية، وبأن كل الأجواء تمر في جو مهني، لمرور الجمع العام بشكل عادي، وبأنني أسارع الزمن لكيلا أضع الفريق في سكة غير صحيحة، على الرغم من أنني سأكشف عن حقيقة مرة، تتمثل في أن أغلب الشركات الخاصة بمدينة مراكش، لم تقدم أية مساعدة لفريقها الأول بالمدينة الحمراء، باستثناء مجهودات والي الجهة الذي يقوم بحل مشاكل النادي بشكل يومي وبتتبع كبير وبأن له الفضل في التخفيف على النادي من أزمته المالية.
س: هل مشاكل الكوكب تأتي من الصراع الخفي لأعضاء مكتبه؟
لا أنكر بأنني أقمت حفل عشاء على شرف المكتب، وقمنا بخلاله بنقد الذات والتعاون من أجل مصلحة الفريق المراكشي، وأنا لا أنوي الرجوع للوراء وفض الحسابات الشخصية، فمصلحة النادي أسمى من كل الجوانب الهامشية.
س: يتهمون مركز التكوين بالعمل بسياسة الزبونية على حساب الكفاءة؟
أنا أتحمل مسؤوليتي في أنه لا وجود لهذا الكلام، وبأن إدارة المركز تعمل باحترافية ومهنية عالية، وبأن كرة القدم أضحت واضحة، على اعتبار أن من لديه الابداع في قدمه سيكون لا محالة في الصفوف الأولى وسيأخذ مكانته مع الكبار وبأن اللاعبين ذو العلاقات النافدة فعمرهم الكروي لن يتعدى الشهور.
س: هل تعترف بكونك فشلت في عودة الجمهور للمدرجات؟
أنا أبحث عن الاحترام المتبادل من لدن ممثلي الجمهور، فلا يعقل أن تسمع السب والقدف في أذنك طيلة أطوار المقابلة، وأيضا خارج الملعب وفي حياتك الخاصة، فهناك قانون يفصل بين الجميع، كما أشير بأن رجوع الجمهور للملعب مرتبط بعودة لعب نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم بملعب الحارثي.