

مجتمع
مراهقون يقضون مضجع ساكنة حي بمراكش
عبر مجموعة من المواطنين من ساكنة حي سايس 2 بمنطقة المحاميد 5 بمراكش، عن إستيائهم بسبب تحويل الحي الى مرتع لسلوكات تقض مضجعهم وتقلق راحتهم طيلة اليوم.
وجاء ذلك من خلال شكاية موجهة للدائرة الامنية 20، مرفوقة بعريضة موقعة من طرف المتضررين، الذين طالبوا بوضع حد لتصرفات مجموعة من المراهقين الذين يحتلون الزقاق طيلة اليوم وإلى ساعة متأخرة من الليل منشغلين احيانا بلعب الكرة، وتحويل بوابات المحلات الى مرمى مفترضة، وتارة بسباق الدراجة الهوائية منها والنارية، واحيانا بالقمار وما يترتب عن ذلك من ضجيج، يقض مضاجع الساكنة.
وتضيف الشكاية التي اطلعت "كشـ24 على نسخة منها، ان كل هذه السلوكات يرافقها الضجيج والصراخ طيلة الوقت و الكلام النابي، وهو ما لا تطيقه الساكنة، والأخطر من ذلك هو ايضا تورط هؤلاء المراهقين في سلوكيات خادشة مع المراهقات فيما بينهم، الى جانب الكلام الساقط الذي يجعل الساكنة في حرج تام وسط اسرهم.
كما يقوم البعض من المشتكى بهم الذين استعرضت الشكاية بعض اسمائهم، بالتعرض لكل مار يعتبرونه غريبا عنهم ، من خلال مضايقات وضرب وشتم احيانا، حتى صار المكان مرتعا للانحراف ومشتلا للعواقب الوخيمة، والويل لكل من تكلم أو نصح او هدى، وفق تعبير الشكاية، لان مصيره السب والشتم والعصيان، والتنمر، وقذف أبواب المآرب (الكراجات) بالحجر، وتخربب الممتلكات، خصوصا زجاج النوافذ والسيارات .
وختمت الشكاية ان هؤلاء المشتكى بهم، من المفترض ان تكون الشكوى لاولياء امورهم كافية بالنظر الى حداثة سنهم، وجلهم قاصرون، الا انهم ليسوا من ساكنة الحي، بل يأتون من الاحياء المجاورة لا سيما (عمارتي تانسيفت 1 و 2 ودادية سايس 1 والمحاميد القديم.
عبر مجموعة من المواطنين من ساكنة حي سايس 2 بمنطقة المحاميد 5 بمراكش، عن إستيائهم بسبب تحويل الحي الى مرتع لسلوكات تقض مضجعهم وتقلق راحتهم طيلة اليوم.
وجاء ذلك من خلال شكاية موجهة للدائرة الامنية 20، مرفوقة بعريضة موقعة من طرف المتضررين، الذين طالبوا بوضع حد لتصرفات مجموعة من المراهقين الذين يحتلون الزقاق طيلة اليوم وإلى ساعة متأخرة من الليل منشغلين احيانا بلعب الكرة، وتحويل بوابات المحلات الى مرمى مفترضة، وتارة بسباق الدراجة الهوائية منها والنارية، واحيانا بالقمار وما يترتب عن ذلك من ضجيج، يقض مضاجع الساكنة.
وتضيف الشكاية التي اطلعت "كشـ24 على نسخة منها، ان كل هذه السلوكات يرافقها الضجيج والصراخ طيلة الوقت و الكلام النابي، وهو ما لا تطيقه الساكنة، والأخطر من ذلك هو ايضا تورط هؤلاء المراهقين في سلوكيات خادشة مع المراهقات فيما بينهم، الى جانب الكلام الساقط الذي يجعل الساكنة في حرج تام وسط اسرهم.
كما يقوم البعض من المشتكى بهم الذين استعرضت الشكاية بعض اسمائهم، بالتعرض لكل مار يعتبرونه غريبا عنهم ، من خلال مضايقات وضرب وشتم احيانا، حتى صار المكان مرتعا للانحراف ومشتلا للعواقب الوخيمة، والويل لكل من تكلم أو نصح او هدى، وفق تعبير الشكاية، لان مصيره السب والشتم والعصيان، والتنمر، وقذف أبواب المآرب (الكراجات) بالحجر، وتخربب الممتلكات، خصوصا زجاج النوافذ والسيارات .
وختمت الشكاية ان هؤلاء المشتكى بهم، من المفترض ان تكون الشكوى لاولياء امورهم كافية بالنظر الى حداثة سنهم، وجلهم قاصرون، الا انهم ليسوا من ساكنة الحي، بل يأتون من الاحياء المجاورة لا سيما (عمارتي تانسيفت 1 و 2 ودادية سايس 1 والمحاميد القديم.
ملصقات
