

صحافة
مراكش وأشبيلية تستعيدان تاريخهما المشترك
وقّع امس الأربعاء بمراكش، محمد العربي بلقايد عمدة المدينة الحمراء، وخوان إيسباداس ثيخاس عمدة أشبيلية، على مذكرة تفاهم في إطار التعاون اللامركزي بين المدينتين، بحضور عدد من الشخصيات، ووفد إسباني هام على رأسهم سفير إسبانيا بالرباط، وممثلين عن قطاعات حيوية وعن المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، قال محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش، إن هذه المذكرة تأتي لتوطيد أواصر الأخوة والصداقة بين المدينتين، وذلك وعيا منهما بأهمية تحسين جودة الحياة المشتركة لساكنتهما، ورغبة في المساهمة في بلوغ أهداف التضامن الدولي بين المدن لتحقيق التنمية، وفقا للإطار الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا، مضيفا أن أهم محاور المذكرة تكمن في تبادل الممارسات الجيدة في مجالات الثقافة والتربية والديمقراطية التشاركية والمحافظة على التراث وغير ذلك وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي.
من جهته، أبرز عمدة أشبيلية في تصريح مماثل، أن المدينتين اللتين يجمعهما تاريخ مشترك تشهد عليها كل من صومعة الكتبية وصومعة الخيرالدا الشامختين، عبرتا عن إقامة علاقة تعاون وتفاهم تتسمان بالاحترام المتبادل، في مختلفة المجالات خاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على التراث، وتبادل الخبرات في مجالات مهمة مثل الصحة، والتعليم، وتمكين الشباب، والتكنولوجيا الحديثة، وتعبئة الفاعلين والمجتمع المدني، من أجل تنمية ترابية في مجالات الاقتصاد والثقافة والبيئة
وقّع امس الأربعاء بمراكش، محمد العربي بلقايد عمدة المدينة الحمراء، وخوان إيسباداس ثيخاس عمدة أشبيلية، على مذكرة تفاهم في إطار التعاون اللامركزي بين المدينتين، بحضور عدد من الشخصيات، ووفد إسباني هام على رأسهم سفير إسبانيا بالرباط، وممثلين عن قطاعات حيوية وعن المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، قال محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش، إن هذه المذكرة تأتي لتوطيد أواصر الأخوة والصداقة بين المدينتين، وذلك وعيا منهما بأهمية تحسين جودة الحياة المشتركة لساكنتهما، ورغبة في المساهمة في بلوغ أهداف التضامن الدولي بين المدن لتحقيق التنمية، وفقا للإطار الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا، مضيفا أن أهم محاور المذكرة تكمن في تبادل الممارسات الجيدة في مجالات الثقافة والتربية والديمقراطية التشاركية والمحافظة على التراث وغير ذلك وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي.
من جهته، أبرز عمدة أشبيلية في تصريح مماثل، أن المدينتين اللتين يجمعهما تاريخ مشترك تشهد عليها كل من صومعة الكتبية وصومعة الخيرالدا الشامختين، عبرتا عن إقامة علاقة تعاون وتفاهم تتسمان بالاحترام المتبادل، في مختلفة المجالات خاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على التراث، وتبادل الخبرات في مجالات مهمة مثل الصحة، والتعليم، وتمكين الشباب، والتكنولوجيا الحديثة، وتعبئة الفاعلين والمجتمع المدني، من أجل تنمية ترابية في مجالات الاقتصاد والثقافة والبيئة
ملصقات
