مراكش تودع احد علمائها الأجلاء …العلامة عباس بن محمد بن تاحسن الدباغ “كش24” تقدم مساره العلمي الحافل
كشـ24
نشر في: 15 نوفمبر 2013 كشـ24
ودعت مدينة مراكش أول أمس الخميس عاشر محرم والموافق 1435 ل 14 نونبر 2013 الجاري، العلامة الأستاذ عباس بن محمد بن تاحسن الدباغ.
كان رحمه الله عالي الهمة شريف النفس صادق الوعد، لا يعرف النفاق والمدارة في تواضع جم و نكران للذات و يعرف المقربون منه أنه كان يجر وراءه تاريخا حافلا بجلائل الأعمال في مختلف المجالات مما كون لديه تجربة جديرة بالاستفادة منها والتأسي به فيها، ساعدته على ذلك مجموعة من الأسباب والعوامل التي تهيأت له ، ليكون كما هو أذكر منها بإيجاز :
أ- نشأته في كنف والد عالم متميز هو شيخ الجماعة العلامة الشيخ محمد بلحسن الدباغ وهو رجل من يقرأ ترجمته و آثاره القليلة الباقية يشعر أنه سبق عصره.
ب - نشاط علمي وثقافي رائد للفقيد { فتح مكتبة / العمل في التعليم الحر / تدريس مواد علمية في الجامعة اليوسفية و في الكراسي العلمية مثل : الحساب ، والتوقيت والتاريخ والجغرافية، و اللغة الفرنسية، عضوية نشيطة برابطة علماء.
ج – نشاط وطني وسياسي مبكر في حزب الشورى والاستقلال ، وخوض غمار الانتخابات المحلية وتحمل المسئولية في المجلس البلدي لمدينة مراكش .
هذه الأشياء وغيرها تدل على مكانة الرجل الذي فقدناه وأنها شخصية جديرة بالتقدير حرية بالدراسة وهو الذي كان في شبيبته وكهولته مجددا بالنسبة لعصره على المستويين النظري و العملي بما كان يتطلع إليه من وضع ثقافي وسياسي واجتماعي متطور ...
وبهذه المناسبة نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة و الغفران و أن يرزق ذويه الصبر و السلوان و لله ما أخذ و لله ما أعطى { إنا لله و إنا إليه راجعون }.
ودعت مدينة مراكش أول أمس الخميس عاشر محرم والموافق 1435 ل 14 نونبر 2013 الجاري، العلامة الأستاذ عباس بن محمد بن تاحسن الدباغ.
كان رحمه الله عالي الهمة شريف النفس صادق الوعد، لا يعرف النفاق والمدارة في تواضع جم و نكران للذات و يعرف المقربون منه أنه كان يجر وراءه تاريخا حافلا بجلائل الأعمال في مختلف المجالات مما كون لديه تجربة جديرة بالاستفادة منها والتأسي به فيها، ساعدته على ذلك مجموعة من الأسباب والعوامل التي تهيأت له ، ليكون كما هو أذكر منها بإيجاز :
أ- نشأته في كنف والد عالم متميز هو شيخ الجماعة العلامة الشيخ محمد بلحسن الدباغ وهو رجل من يقرأ ترجمته و آثاره القليلة الباقية يشعر أنه سبق عصره.
ب - نشاط علمي وثقافي رائد للفقيد { فتح مكتبة / العمل في التعليم الحر / تدريس مواد علمية في الجامعة اليوسفية و في الكراسي العلمية مثل : الحساب ، والتوقيت والتاريخ والجغرافية، و اللغة الفرنسية، عضوية نشيطة برابطة علماء.
ج – نشاط وطني وسياسي مبكر في حزب الشورى والاستقلال ، وخوض غمار الانتخابات المحلية وتحمل المسئولية في المجلس البلدي لمدينة مراكش .
هذه الأشياء وغيرها تدل على مكانة الرجل الذي فقدناه وأنها شخصية جديرة بالتقدير حرية بالدراسة وهو الذي كان في شبيبته وكهولته مجددا بالنسبة لعصره على المستويين النظري و العملي بما كان يتطلع إليه من وضع ثقافي وسياسي واجتماعي متطور ...
وبهذه المناسبة نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة و الغفران و أن يرزق ذويه الصبر و السلوان و لله ما أخذ و لله ما أعطى { إنا لله و إنا إليه راجعون }.