مراكش تعيش على نبض السينما في أسابيع الفيلم الأوروبي
كشـ24
نشر في: 27 نوفمبر 2016 كشـ24
عاشت مدينة مراكش، الاسبوع المنصرم بسينما كوليزي بحي جيليز، على نبض السينما خلال فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأسابيع الفيلم الأوروبي، التي عرفت مشاركة ثمانية أفلام تمثل مختلف الأجناس السينمائية، وأحسن إنتاجات السينما الأوروبية، التي توجت عدة مرات في أكبر المهرجانات السينمائية.
وإفتتح الفيلم الفرنسي "juste la fin du monde" لمخرجه كزافيي دولان عروض الدورة ال25 من أسابيع الفيلم الأوربي، المزمع تنظيمها بعدد من المدن المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 نونبر المقبل و 4 دجنبر.
وجمع دولان في فيلمه، الحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان كان في دورته الأخيرة، نخبة من الفنانين الفرنسيين، أمثال كاسبار أولييل، وماريون كوتيار، ولييا سيدو، ونتالي باي، وفانسون كاسيل، ليقدم عمله المقتبس عن مسرحية "جون لوك لاكارص".
ويروي الفيلم قصة كاتب شاب ناجح انفصل عن عائلته منذ عشر سنوات، لكن عندما علم أنه سيموت قريبا، قرر الذهاب للقاء أفراد أسرته لإخبارهم بهذا النبأ المفجع، لقاء طبعه التوتر، حيث حاولت أمه إعادة أجواء الألفة إلى هذا اللقاء العائلي، في حين كان أخوه أنطوان شديد العدوانية حياله، بينما لم تدري أخته سوزان كيف تتصرف، خصوصا وأنه لم يرها منذ أن كانت تبلغ عشر سنوات، وحدها كاترين زوجة أخيه الجميلة كانت متفهمة لوضعه.
وتهدف أسابيع الفيلم الأوروبي، وهي مبادرة للاتحاد الأوروبي بالمغرب إلى التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبا في ظل التنوع، على امتداد 14 يوما بأربع مدن مغربية، هي الدارالبيضاء ومراكش والرباط وطنجة.
وتشكل أسابيع الفيلم الأوروبي التي تعقد سنويا في المغرب، منذ عام 1991 من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي، إحدى الرموز الثقافية الملموسة للشراكة الأوروبية المتوسطية في المغرب، وهو نتيجة لمبادرة بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارات والمؤسسات الثقافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بشراكة مع المركز السينمائي المغربي.
وتعتبر أسابيع الفيلم الأوروبي فضاء لمد الجسور وتفعيل الشراكة الفنية والثقافية بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتشكل مناسبة لإبراز التنوع الثقافي بين ضفتي المتوسط.
وتسعى هذه التظاهرة السينمائية، التي لطالما احتفت بأجود منتجات السينما الأوروبية، لجعل السينما، فضاء للإبداع العالمي، ومناسبة كبيرة لترسيخ قيم الحوار والتواصل الكوني، فضلا عن تكريس روح التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأجناس. واستطاعت هذه التظاهرة الثقافية الأوروبية، طيلة عقدين من الزمن، خلق حوار ثري مع الجمهور المغربي المحب للسينما يتميز بتبادل التجارب السينمائية بين أوروبا ومنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، وتساهم أيضا في مد الجسور وإرساء أسس الحوار وتفعيل الشراكة الفنية والثقافية بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وحسب المنظمين، فإن الأفلام المختارة لدورة هذه السنة، تعكس تنوعا كبيرا سواء من حيث الأجناس السينمائية، أو المواضيع المقترحة، مضيفين أن القاسم المشترك بين الأفلام التي سيجري عرضها هو الصرامة في الاختيار.
وأوضحوا أن كل فيلم من الأفلام الثمانية المختارة يختلف عن الآخر وكأن مخرجي أفلام هذه الدورة أرادوا، أن يعرفوا أكثر بالإمكانيات الحيوية التي تزخر بها القارة الأوروبية، أكثر من الدورات السابقة.
عاشت مدينة مراكش، الاسبوع المنصرم بسينما كوليزي بحي جيليز، على نبض السينما خلال فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأسابيع الفيلم الأوروبي، التي عرفت مشاركة ثمانية أفلام تمثل مختلف الأجناس السينمائية، وأحسن إنتاجات السينما الأوروبية، التي توجت عدة مرات في أكبر المهرجانات السينمائية.
وإفتتح الفيلم الفرنسي "juste la fin du monde" لمخرجه كزافيي دولان عروض الدورة ال25 من أسابيع الفيلم الأوربي، المزمع تنظيمها بعدد من المدن المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 21 نونبر المقبل و 4 دجنبر.
وجمع دولان في فيلمه، الحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان كان في دورته الأخيرة، نخبة من الفنانين الفرنسيين، أمثال كاسبار أولييل، وماريون كوتيار، ولييا سيدو، ونتالي باي، وفانسون كاسيل، ليقدم عمله المقتبس عن مسرحية "جون لوك لاكارص".
ويروي الفيلم قصة كاتب شاب ناجح انفصل عن عائلته منذ عشر سنوات، لكن عندما علم أنه سيموت قريبا، قرر الذهاب للقاء أفراد أسرته لإخبارهم بهذا النبأ المفجع، لقاء طبعه التوتر، حيث حاولت أمه إعادة أجواء الألفة إلى هذا اللقاء العائلي، في حين كان أخوه أنطوان شديد العدوانية حياله، بينما لم تدري أخته سوزان كيف تتصرف، خصوصا وأنه لم يرها منذ أن كانت تبلغ عشر سنوات، وحدها كاترين زوجة أخيه الجميلة كانت متفهمة لوضعه.
وتهدف أسابيع الفيلم الأوروبي، وهي مبادرة للاتحاد الأوروبي بالمغرب إلى التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبا في ظل التنوع، على امتداد 14 يوما بأربع مدن مغربية، هي الدارالبيضاء ومراكش والرباط وطنجة.
وتشكل أسابيع الفيلم الأوروبي التي تعقد سنويا في المغرب، منذ عام 1991 من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي، إحدى الرموز الثقافية الملموسة للشراكة الأوروبية المتوسطية في المغرب، وهو نتيجة لمبادرة بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارات والمؤسسات الثقافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بشراكة مع المركز السينمائي المغربي.
وتعتبر أسابيع الفيلم الأوروبي فضاء لمد الجسور وتفعيل الشراكة الفنية والثقافية بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتشكل مناسبة لإبراز التنوع الثقافي بين ضفتي المتوسط.
وتسعى هذه التظاهرة السينمائية، التي لطالما احتفت بأجود منتجات السينما الأوروبية، لجعل السينما، فضاء للإبداع العالمي، ومناسبة كبيرة لترسيخ قيم الحوار والتواصل الكوني، فضلا عن تكريس روح التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأجناس. واستطاعت هذه التظاهرة الثقافية الأوروبية، طيلة عقدين من الزمن، خلق حوار ثري مع الجمهور المغربي المحب للسينما يتميز بتبادل التجارب السينمائية بين أوروبا ومنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، وتساهم أيضا في مد الجسور وإرساء أسس الحوار وتفعيل الشراكة الفنية والثقافية بين دول الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وحسب المنظمين، فإن الأفلام المختارة لدورة هذه السنة، تعكس تنوعا كبيرا سواء من حيث الأجناس السينمائية، أو المواضيع المقترحة، مضيفين أن القاسم المشترك بين الأفلام التي سيجري عرضها هو الصرامة في الاختيار.
وأوضحوا أن كل فيلم من الأفلام الثمانية المختارة يختلف عن الآخر وكأن مخرجي أفلام هذه الدورة أرادوا، أن يعرفوا أكثر بالإمكانيات الحيوية التي تزخر بها القارة الأوروبية، أكثر من الدورات السابقة.