الثلاثاء 23 أبريل 2024, 22:10

مجتمع

مراكش تستضيف المؤتمر الإقليمي حول بدائل العقوبات السالبة للحرية


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2017

انطلقت في مدينة مراكش أمس الثلاثاء 14 مارس، فعاليات المؤتمر الإقليمي حول "بدائل العقوبات السالبة للحرية" بحضور خبراء من عدة دول عربية وأجنبية وأفريقية وعشرات القضاة والوكلاء العامين وممثلين عن مصالح السجون والشرطة والدرك الوطني ومساعدي العدلية في المغرب.

وتستمر فعاليات المؤتمر الذي  تنظمه وزارة العدل والحريات في المغرب بالتعاون مع إدارة السجون في مملكة الدنمارك على مدار ثلاثة أيام.

وفي كلمته نيابة عن وزير العدل والحريات المغربي أكد الوكيل العام للملك لدى محمكة الاستئناف بمراكش،  أن المغرب يعتبر مكافحة الجريمة من أهم أولويات الدولة من أجل حماية الأشخاص والممتلكات والحقوق والحريات ولتحقيق الأمن والاستقرار داخل المجتمع.

ووضع أبو زيد المؤتمر في سياقه الوطني والدولي، مقدما شرحا للتدابير الإصلاحية التي بدأتها بلاده عبر إدخال تغييرات جوهرية على المسطرة الجنائية بهدف تعزيز دولة القانون والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والمحلية.

وأشار أبو زيد خلال كلمته إلى التحديات التي تواجه تطبيق العقوبات السالبة للحرية عندما يتعلق الأمر بالأطفال وبنجاعتها في تقييم السلوك المنحرف، لاسيما أن ميزانية تشغيل السجون أصبحت تشكل عبئا على الاقتصاد الوطني المغربي محذرا من أن بعضها أضحى فضاءًا لتعلم كل أنواع الجرائم ومدرسة للتخرج بمستوى عال في الإجرام.

ولفت الوكيل العام النظر إلى النتائج السلبية الناجمة عن العقوبات السالبة للحرية على نسيج الأسرة وما تخلفه من أعباء مادية وتربوية واجتماعية، إلى جانب صعوبة أن تستمر السجون في استيعاب هذا الكم المتزايد من الموقفين والسجناء.

وأضاف أبو زيد:" ننظم هذا المؤتمر مع شركائنا في الدنمارك ونتوخى منه تعميق التفكير والحوار حول أنجع السبل لإعمال بدائل العقوبات السالبة للحريات في بلادنا وتبادل التجارب مع الدول للاستفادة من الخبرات وأجود المماراسات في هذا الإطار."

وأردف قائلاً: "كما نستشرف اليوم آفاقا أوسع للتعاون والتنسيق على المستوى الوطني لاسيما مع شركائنا المعنيين بشكل مباشر في تفعيل خيار بدائل العقوبات وضمان نجاعته في الحد من الجريمة وتحقيق الادماج الايجابي في المجتمع".

 وبدوره أكد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الدنماركية،  السيد ينس أوته هورسلوند، على أن المؤتمر يشكل محطة هامة في  مسار التعاون الدنماركي المغربي في هذا المجال وأن الحكومة الدنماركية سعيدة بتقديم الدعم لهذا التعاون كجزء من برنامج الشراكة الدنماركية العربية  الذي تم تدشينه في عام 2003.

وأعرب هورسلوند عن امله أن يكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة الطرق الأفضل لتطبيق هذه البدائل، مشيرا إلى انه يرقب التوصيات والنصائح التي ستصدر عنه لقراءتها.

وبين أن الدنمارك ستواصل دعمها لجهود الإصلاح في المغرب والتي منحها دستور عام 2011 دفعة إلى الأمام.

وأشار المسؤول الدنماركي إلى أن تطبيق بدائل العقوبات لا يمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها كما بينت التجربة الدنماركية .

ويأتي المؤتمر كتتويج لشراكة مغربية – دنماركية في هذا المجال تمتد منذ عام 2010 تم خلالها تنظيم عشرات الندوات التثقيفية في المغرب وكذلك زيارات لوفود مغربية إلى الدنمارك للإطلاع على الخبرات الدنماركية في هذا المجال والتي تمتد على مدار 30 عاما.

و انخرط المغرب في جملة من الإصلاحات انطلاقاً من دستور يوليوز2011 ، وذلك بهدف تمتين مؤسسات الحكامة وحقوق الإنسان ففي عام 2013 طورت وزارة العدل والحريات المغربية ميثاق إصلاح العدالة بعد عام من الحوار الوطني حول الإصلاح الشامل والهيكلي للقطاع القضائي.

وقد ناقش البرلمان المغربي خلال عام 2016 تعديلات مقترحة على قانون العقوبات تسمح باستخدام بدائل للعقوبات السالبة للحرية التي لا تتجاوز مدتها عامين وتفرض مقابلها عقوبة العمل للصالح العام لا تتجاوز 600 ساعة.

يذكر أن برنامج الشراكة الدنماركية العربية يهدف إلى تعزيز الشراكات المهنية بين الدنمارك وعدة دول عربية في مجالات تتعلق بدعم الحريات ودولة القانون وحقوق الإنسان وخلق فرص عمل للشباب وتدعيم حرية الإعلام. وينشط في فعاليات البرنامج عشرات المؤسسات الدنماركية والعربية.

انطلقت في مدينة مراكش أمس الثلاثاء 14 مارس، فعاليات المؤتمر الإقليمي حول "بدائل العقوبات السالبة للحرية" بحضور خبراء من عدة دول عربية وأجنبية وأفريقية وعشرات القضاة والوكلاء العامين وممثلين عن مصالح السجون والشرطة والدرك الوطني ومساعدي العدلية في المغرب.

وتستمر فعاليات المؤتمر الذي  تنظمه وزارة العدل والحريات في المغرب بالتعاون مع إدارة السجون في مملكة الدنمارك على مدار ثلاثة أيام.

وفي كلمته نيابة عن وزير العدل والحريات المغربي أكد الوكيل العام للملك لدى محمكة الاستئناف بمراكش،  أن المغرب يعتبر مكافحة الجريمة من أهم أولويات الدولة من أجل حماية الأشخاص والممتلكات والحقوق والحريات ولتحقيق الأمن والاستقرار داخل المجتمع.

ووضع أبو زيد المؤتمر في سياقه الوطني والدولي، مقدما شرحا للتدابير الإصلاحية التي بدأتها بلاده عبر إدخال تغييرات جوهرية على المسطرة الجنائية بهدف تعزيز دولة القانون والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والمحلية.

وأشار أبو زيد خلال كلمته إلى التحديات التي تواجه تطبيق العقوبات السالبة للحرية عندما يتعلق الأمر بالأطفال وبنجاعتها في تقييم السلوك المنحرف، لاسيما أن ميزانية تشغيل السجون أصبحت تشكل عبئا على الاقتصاد الوطني المغربي محذرا من أن بعضها أضحى فضاءًا لتعلم كل أنواع الجرائم ومدرسة للتخرج بمستوى عال في الإجرام.

ولفت الوكيل العام النظر إلى النتائج السلبية الناجمة عن العقوبات السالبة للحرية على نسيج الأسرة وما تخلفه من أعباء مادية وتربوية واجتماعية، إلى جانب صعوبة أن تستمر السجون في استيعاب هذا الكم المتزايد من الموقفين والسجناء.

وأضاف أبو زيد:" ننظم هذا المؤتمر مع شركائنا في الدنمارك ونتوخى منه تعميق التفكير والحوار حول أنجع السبل لإعمال بدائل العقوبات السالبة للحريات في بلادنا وتبادل التجارب مع الدول للاستفادة من الخبرات وأجود المماراسات في هذا الإطار."

وأردف قائلاً: "كما نستشرف اليوم آفاقا أوسع للتعاون والتنسيق على المستوى الوطني لاسيما مع شركائنا المعنيين بشكل مباشر في تفعيل خيار بدائل العقوبات وضمان نجاعته في الحد من الجريمة وتحقيق الادماج الايجابي في المجتمع".

 وبدوره أكد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الدنماركية،  السيد ينس أوته هورسلوند، على أن المؤتمر يشكل محطة هامة في  مسار التعاون الدنماركي المغربي في هذا المجال وأن الحكومة الدنماركية سعيدة بتقديم الدعم لهذا التعاون كجزء من برنامج الشراكة الدنماركية العربية  الذي تم تدشينه في عام 2003.

وأعرب هورسلوند عن امله أن يكون هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة الطرق الأفضل لتطبيق هذه البدائل، مشيرا إلى انه يرقب التوصيات والنصائح التي ستصدر عنه لقراءتها.

وبين أن الدنمارك ستواصل دعمها لجهود الإصلاح في المغرب والتي منحها دستور عام 2011 دفعة إلى الأمام.

وأشار المسؤول الدنماركي إلى أن تطبيق بدائل العقوبات لا يمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها كما بينت التجربة الدنماركية .

ويأتي المؤتمر كتتويج لشراكة مغربية – دنماركية في هذا المجال تمتد منذ عام 2010 تم خلالها تنظيم عشرات الندوات التثقيفية في المغرب وكذلك زيارات لوفود مغربية إلى الدنمارك للإطلاع على الخبرات الدنماركية في هذا المجال والتي تمتد على مدار 30 عاما.

و انخرط المغرب في جملة من الإصلاحات انطلاقاً من دستور يوليوز2011 ، وذلك بهدف تمتين مؤسسات الحكامة وحقوق الإنسان ففي عام 2013 طورت وزارة العدل والحريات المغربية ميثاق إصلاح العدالة بعد عام من الحوار الوطني حول الإصلاح الشامل والهيكلي للقطاع القضائي.

وقد ناقش البرلمان المغربي خلال عام 2016 تعديلات مقترحة على قانون العقوبات تسمح باستخدام بدائل للعقوبات السالبة للحرية التي لا تتجاوز مدتها عامين وتفرض مقابلها عقوبة العمل للصالح العام لا تتجاوز 600 ساعة.

يذكر أن برنامج الشراكة الدنماركية العربية يهدف إلى تعزيز الشراكات المهنية بين الدنمارك وعدة دول عربية في مجالات تتعلق بدعم الحريات ودولة القانون وحقوق الإنسان وخلق فرص عمل للشباب وتدعيم حرية الإعلام. وينشط في فعاليات البرنامج عشرات المؤسسات الدنماركية والعربية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تصنيف “سكاي تراكس 2024”.. مطارات المغرب غائبة عن قائمة “ذا بيست”
غابت مطارات المملكة عن تصويت جوائز "سكاي تراكس" (Skytrax) لأفضل 100 مطار في العالم في 2024، حيث تربع مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة على قائمة أفضل مطارات العالم لعام 2024 متفوقا بذلك على نظيره شانغي السنغافوري الذي فاز باللقب 12 مرة خلال السنوات الماضية، وفقا لشركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف والمطارات. وجاء فوز مطار حمد الدولي في الدوحة باللقب هذا العام بعد أن حل ثانيا العام الماضي، فيما تربع المطار السنغافوري على المركز الأول. وحصل مطار سيول إنتشون الكوري الجنوبي على المركز الثالث، كما جرى اختياره كأكثر المطارات ملائمة للعائلات لعام 2024. واحتل مطارا هانيدا وناريتا في طوكيو المركزين الرابع والخامس على التوالي، وحقق مطار هونغ كونغ قفزة كبيرة بتقدمه 22 مركزا ليحتل المرتبة 11. بالمقابل قفز مطار دبي 10 مراكز ليحتل المرتبة السابعة. وحل مطاران مغربيان في قائمة أفضل المطارات بأفريقيا، ضمن التصنيف السنوي الذي تصدره شركة سكاي تراكس لأفضل المطارات بالعالم. وجاء مطار محمد الخامس الدولي في المركز الرابع، أما مطار مراكش المنارة الدولي فأتى بالمركز السادس على القائمة الأفريقية. وتصدر سكاي تراكس، وهي شركة متخصصة بتصنيف خطوط الطيران والمطارات، قائمتها السنوية بالاستناد إلى استطلاع رأي المسافرين من جميع أنحاء العالم، حيث يطلب منهم تقييم تجاربهم الكاملة بأي مطار، منذ لحظة تسجيل الوصول إلى المغادرة وما بينهما.
مجتمع

هل تنخفض أسعار الأضاحي؟.. جبلي يكشف لـ”كشـ24″ معطيات جديدة حول دعم الحكومة لـ”الكسابة”
كشف المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني “ONICL”، في بلاغ له أن الطلبات المتعلقة باستيراد الأغنام المدعومة، المقدمة من قبل المستوردين خلال الفترة من 29 مارس إلى 5 أبريل الجاري، تجاوزت العدد المستهدف من قبل الحكومة لهذه العملية، والمتمثل في 300.000 رأس. وفي هذا السياق قال محمد جبلي رئيس الفدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الحكومة قدمت للمستوردين دعما مقدر في 500 درهم عن كل رأس غنم يستوردونها، مقابل ذلك فرضت عليهم مجموعة من الضمانات في طلب عروض أعلنت عنه وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويضيف جبلي أن البلدان التي يتم الاستيراد منها هي إسبانيا ورومانيا والبرتغال، وفيما يتعلق بطلب العروض الذي أصدرته الوزارة المعنية، كشف أن هذا الأخير وجِّه للمستوردين من أجل الإعلان عن عدد الرؤوس التي سيقومون بإستيرادها خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري.  وخلص جبلي أن كل تعهد للمستوردين حسب طلب العروض المذكور، يجب أن يحدد عددا لا يقل عن 1000 رأس، وفيما يخص الأغنام المستوردة لا يجب أن يقل وزنها عن 30 كيلوغرام للرأس، مع تحديد هامش المرونة حدد في 5 بالمئة، وفي حال عدم استيفاء شروط الوزن، لن يتم دفع المنحة. 
مجتمع

تعزيز الوصول إلى العدالة.. العيادة القانونية لجامعة فاس تفوز بجائزة دولية للتميز
حازت العيادة القانونية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على الجائزة الأولى لجوائز   « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي، فئة "جائزة التميز للمساهمة غير الربحية المتميزة في المجتمع". انطلقت العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في أكتوبر 2019، وهي مبادرة يقدمها طلبة  متطوعون بشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير، بهدف تحسين وضع الشباب والنساء والأشخاص في وضعية هشاشة من خلال توفير المساعدة القانونية المجانية والتدريب على ريادة الأعمال لتعزيز اندماجهم الاقتصادي والمدني. وتتمثل المهمة الرئيسية للعيادة القانونية في تعزيز الوصول إلى العدالة من خلال تقديم خدمة المعلومات القانونية المجانية للمجتمع على شكل استشارات مجانية وسرية متخصصة في عدة مجالات. جائزة « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي هي تقدير دولي للأداء المتميز لمؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، في المجالات المتعلقة بالبحث والتحول الرقمي والمشاركة المجتمعية وغيرها. وتهدف هذه المسابقة الدولية إلى تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة لمؤسسات التعليم العالي والاحتفاء بتلك المؤسسات التي طورت ونفذت إجابات مبتكرة للقضايا الحالية في القطاع.
مجتمع

وزارة بنموسى تستدعي الأساتذة الموقوفين لمجالس التأديب وسط رفض نقابي
من المرتقب أن تشرع وزارة التربية الوطنية في عقد المجالس التأديبية لأزيد من 200 أستاذ وأستاذة لا يزالون موقوفين بدون أجرة، منذ أشهر، وسط رفض نقابي لأي عقوبات قد تسفر عنها هذه المجالس. ووجهت الوزارة دعوات لأعضاء اللجان الإدارية متساوية الأعضاء من أجل حضور هذه المجالس التأديبية، التي تم تحديد يوم 29 أبريل الجاري لانطلاقها، وذلك لحسم ملفات الأساتذة الموقوفين على خلفية الاحتجاج والإضراب، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات من أجل طي هذا الموضوع وإعادة الأساتذة لأقسامهم. وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) أن عضوات وأعضاء اللجان الثنائية المنتمون لها سيرفُضون التوقيع على أي محضر يتضمن عقوبة ضد الموقوفين، داعية الوزارة لطي هذا الملف عبر سحب كل العقوبات وإرجاع الأساتذة الموقوفين لعملهم دون قيد أو شرط. وأدانت النقابة التعليمية في بلاغ لها التوقيفات والعقوبات التي طالت أكثر من 545 أستاذة وأستاذا، معتبرة أن التوقيفات هي المعركة المضادة التي تخوضها الوزارة ضد مخرجات الحراك التعليمي، وتصر على إنهاء معركة نساء ورجال التعليم بشكل تراجيدي، لترهيبهم وإبعادهم عن التفكير في الاحتجاج والاضراب والعمل النقابي عموما. وأعربت الجامعة عن رفضها القاطع لإحالة الموقوفين على المجالس التأديبية، لأنهم مارسوا حقهم المشروع في الإضراب والاحتجاج، مطالبين الوزارة بسحب قرار إحالة الأساتذة الموقوفين على المجالس التأديبية، وسحب عقوبات الإنذار والتوبيخ المتخذة سابقا من طرف الإدارة ضد الأستاذات والأساتذة. ودعت النقابة كل ممثلي الموظفين إلى التنسيق وتوحيد الموقف الرافض لشرعنة أية عقوبة في حق نساء ورجال التعليم، محملة المسؤولية الكاملة للوزارة ومصالحها الخارجية في عدم احترام القانون شكلا ومضمونا في هذه النازلة.
مجتمع

ماشي غير الكبار لي كيشفرو المال العام.. سرقة “البافي” لتبليط منزل بمراكش
يبدو ان سرقة المال العام ليست حكرا على كبار الناهبين في بعض مواقع المسؤولية فقط، بل حتى ابسط المواطنين قد يبحثون عن طريقة لاخذ نصيبهم من المال العام، بشكل غير قانوني. وقد رصدت صور ملتقطة بداية الاسبوع الجاري في هذا الاطار، كيف يقوم مواطن بسيط من ساكنة التعاونية الحسنية بمنطقة ابواب مراكش، بسرقة الحجر اللاصق "البافي" المخصص لتبليط الشارع العام، من اجل تبليط منزله.   ويظهر المعني بالامر وهو يقوم باقتلاع هذه الاحجار، والذهاب بها الى منزله، حيث يقوم باستعمالها في عملية التبليط بشكل تديلسي وغير قانوني.
مجتمع

بعد وفاة طفل.. مطالب بفتح تحقيق في ملف “المقالع القاتلة” بنواحي تازة
حادث مفجع لوفاة طفل سقط في بركة مائية بأحد مقالع الأحجار بدوار سيد رقيق بجماعة غياثة الغربية، أعاد ملف "العبث" في تدبير شؤون عدد من المقالع بالإقليم إلى الواجهة. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت أن مسؤولية وفاة الطفل الذي يبلغ من العمر قيد حياته 12 سنة، تتحملها كل الأطراف المعنية بالمقلع والتي يحددها القانون، من صاحب المقلع  إلى السلطة المحلية مرورا بلجان المراقبة...وطالبت بضرورة وضع حد للعشوائية في تدبير المقالع في هذه المنطقة، واحترام دفتر التحملات المنبثقة عن القانون المنظم للقطاع، وإخضاع هذه المقالع لدراسة التأثير على البيئة، وخطورتها على الصحة والسلامة العامة وعلى ساكنة الجوار، والقيام بعمليات مراقبة استغلال المقالع بشكل دقيق ومنتظم، و تفعيل العقوبات الإدارية والجنائية على مستغلي المقالع الذين لا يحترمون مقتضيات القانون. وقالت الجمعية إن عدم إعادة هيكلة مواقع المقالع بعد الإنتهاء من استغلالها، وتركها  دون تسييج أو وضع علامات، تنبه الساكنة إلى الخطر الذي قد تشكله المقالع  وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، يندرج في خانة العشوائية والتسيب والإهمال وغياب المراقبة الدقيقة التي تقتضيها طبيعة العمل في هذه المقالع ويفرضها القانون. 
مجتمع

توقيف 3 أشخاص متورطين في حيازة وترويج مخدر الكوكايين بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 36 و27 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج مخدر الكوكايين. وقد جرى توقيف المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة بمنطقة “الدريسية” بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطهم في ترويج المخدرات، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على كيلوغرام و42 غرام من مخدر الكوكايين، علاوة على سلاح أبيض ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة