

كوب-22
مراكش ترفع حالة الطوارئ في واشنطن وموسكو
وكشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الروسي يستعد لشن هجوم على الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ في حال المصادقة عليها في مراكش، على اعتبار أن الأمر يتعلق بحرب اقتصادية واسعة النطاق على بلاده التي تعتبر أكبر الدول الصناعية في مجالي الغاز والبترول، خاصة في ما يتعلق بفتح المجال أمام الطاقات المتجددة التي يعتبر المغرب من أكبر روادها على مستوى العالم.
وسجلت المصادر ذاتها أن موسكو بدأت تعبئ حلفاءها من أجل نسف المؤتمر قبل بداية عده التنازلي، وخاصة الجزائر، التي تتحرك في هجوم مضاد على الترويج المغربي الفرنسي للتظاهرة وذلك في محاولة منها لاستمالة الدول الإفريقية الكبرى إلى معسكر المقاطعين، إذ نجحت في كسب تأييد الرئيس المصري ردا على الموقف الإيجابي لجنوب إفريقيا من (كوب 22).
وأكد جوناتان بيرشينغ الموفد الخاص للولايات المتحدة المكلف بملف التغيرات المناخية أن روسيا ترفض رفضا قاطعا ما يتم الإعداد له في مراكش، وأنها لم تلب دعوة الحضور لمؤتمرها ولا إلى القمة التحضيرية المقرر عقدها بداية الشهر المقبل، موضحا أن موسكو لا تريد تحمل فاتورة تغيير مرتكزات اقتصادها نحو التوجه الصناعي العالمي الجديد.
ووجه بيرشينغ تحذيرا شديد اللهجة إلى روسيا من مغبة أن تصبح معزولة بسبب موقفها، خاصة أن دول أوربا الزبون الأول للغاز والبترول الروسي أصبحت تعتمد أكثر فأكثر على استعمال المصادر النظيفة للطاقة، مساهمة منها في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكاربون وتخفيض حرارة الكرة الأرضية بدرجتين على الأقل تنفيذا لمقتضيات اتفاق باريس.
ووصلت الحرب الباردة بين موسكو وواشطن حد جر أوباما أمام القضاء من قبل الشركات المتعددة الجنسيات بإيعاز من الكريملين، إذ رفعت اللوبيات الصناعية الموالية للطرح الروسي دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي لدى المحكمة الفدرالية العليا. وأوضح مساعد كاتب الدولة السابق، ويليام بورنس، أن قرار المحكمة المذكورة من شأنه دفع واشنطن إلى مراجعة التزاماتها وربما التراجع عن المصادقة على اتفاق باريس. ولم يجد بورنس بدا من الإشارة إلى تقارير سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتغون» تعتبر أن التحولات المناخية أصبحت تهدد الأمن القومي الأمريكي.
وكشفت تصريحات أدلى بها دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لخلافة أوباما أن العلاقات مع المغرب ستزداد سوءا إذا نجح في الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة نهاية السنة الجارية، إذ أعلن ولاءه لدول البترول والغاز وهدد بقطع التمويل عن مؤتمر مراكش.
وتعهد ترامب أمام أنصار حزبه في تجمع انتخابي بمدينة بيسمارك في ولاية داكوتا الشمالية بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس حول المناخ، وقطع التمويل الأمريكي عن كل البرامج التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إلزام الدول الصناعية الكبرى بالحد من الانبعاثات، بما في ذلك قمة «كوب 22»، التي تحتضنها مراكش نونبر المقبل.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الروسي يستعد لشن هجوم على الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ في حال المصادقة عليها في مراكش، على اعتبار أن الأمر يتعلق بحرب اقتصادية واسعة النطاق على بلاده التي تعتبر أكبر الدول الصناعية في مجالي الغاز والبترول، خاصة في ما يتعلق بفتح المجال أمام الطاقات المتجددة التي يعتبر المغرب من أكبر روادها على مستوى العالم.
وسجلت المصادر ذاتها أن موسكو بدأت تعبئ حلفاءها من أجل نسف المؤتمر قبل بداية عده التنازلي، وخاصة الجزائر، التي تتحرك في هجوم مضاد على الترويج المغربي الفرنسي للتظاهرة وذلك في محاولة منها لاستمالة الدول الإفريقية الكبرى إلى معسكر المقاطعين، إذ نجحت في كسب تأييد الرئيس المصري ردا على الموقف الإيجابي لجنوب إفريقيا من (كوب 22).
وأكد جوناتان بيرشينغ الموفد الخاص للولايات المتحدة المكلف بملف التغيرات المناخية أن روسيا ترفض رفضا قاطعا ما يتم الإعداد له في مراكش، وأنها لم تلب دعوة الحضور لمؤتمرها ولا إلى القمة التحضيرية المقرر عقدها بداية الشهر المقبل، موضحا أن موسكو لا تريد تحمل فاتورة تغيير مرتكزات اقتصادها نحو التوجه الصناعي العالمي الجديد.
ووجه بيرشينغ تحذيرا شديد اللهجة إلى روسيا من مغبة أن تصبح معزولة بسبب موقفها، خاصة أن دول أوربا الزبون الأول للغاز والبترول الروسي أصبحت تعتمد أكثر فأكثر على استعمال المصادر النظيفة للطاقة، مساهمة منها في خفض انبعاث ثاني أكسيد الكاربون وتخفيض حرارة الكرة الأرضية بدرجتين على الأقل تنفيذا لمقتضيات اتفاق باريس.
ووصلت الحرب الباردة بين موسكو وواشطن حد جر أوباما أمام القضاء من قبل الشركات المتعددة الجنسيات بإيعاز من الكريملين، إذ رفعت اللوبيات الصناعية الموالية للطرح الروسي دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي لدى المحكمة الفدرالية العليا. وأوضح مساعد كاتب الدولة السابق، ويليام بورنس، أن قرار المحكمة المذكورة من شأنه دفع واشنطن إلى مراجعة التزاماتها وربما التراجع عن المصادقة على اتفاق باريس. ولم يجد بورنس بدا من الإشارة إلى تقارير سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتغون» تعتبر أن التحولات المناخية أصبحت تهدد الأمن القومي الأمريكي.
وكشفت تصريحات أدلى بها دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لخلافة أوباما أن العلاقات مع المغرب ستزداد سوءا إذا نجح في الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة نهاية السنة الجارية، إذ أعلن ولاءه لدول البترول والغاز وهدد بقطع التمويل عن مؤتمر مراكش.
وتعهد ترامب أمام أنصار حزبه في تجمع انتخابي بمدينة بيسمارك في ولاية داكوتا الشمالية بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس حول المناخ، وقطع التمويل الأمريكي عن كل البرامج التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إلزام الدول الصناعية الكبرى بالحد من الانبعاثات، بما في ذلك قمة «كوب 22»، التي تحتضنها مراكش نونبر المقبل.
ملصقات
كوب-22

كوب-22

كوب-22

كوب-22

