مراكش تحتضن ندوة لإحياء قيم المحبة و التسامح و التعايش بمناسبة ذكرى المولد النبوي
كشـ24
نشر في: 13 ديسمبر 2015 كشـ24
إستعدادا لأشغال "الملتقى العالمي للتصوف" بمدينة بركان، و احتفالا بذكرى مولد رسول الله "صلى الله عليه و سلم"، نظم فرع الزاوية القادرية البودشيشية، بمراكش يوم امس السبت 12 دجنبر، ندوة بمناسبة ذكرى المولد النبوي بعنوان" الإحتفال بالمولد النبوي : إحياء لقيم المحبة و التسامح و العايش و المواطنة الصادقة "
و جاء أول محور للندوة العلمية التي كانت من تأطير شبابي محض، و التي كان في قالبها محاربة للتطرف و غرس لقيمة التعايش و عمل على بناء المواطن الصالح الخدوم لبلده، إلقاء (التلميذ المهندس زكرياء السعيدي ) حول مظاهر رحمة الرسول و تسامحه مع المسلمين و مع غيرهم بالأولى و الأحرى، تناول فيه صاحبه عدة وقائع وأحداث للرسول الكريم مع غيره، مبرّزا فيها قيمة التسامح و التعايش الذي يكاد يفقد من العالم الحالي تحت أنقاض هذه الحروب و الإيديولوجيات الفكرية الظلامية و التشددية .
من جهته ابرز (المهندس محمد القرابطي) خلال المحور الثاني، قيمة المواطنة بين العهد النبوي و عهد الدولة الحديثة، و جاء تحت هذا العنوان الحديث عن محبة الأوطان، التي قال عنها النبي أنها من الإيمان، و كذلك دور الطريقة القادرية البودشيشية في إرساء دعائم المواطنة و عملها على إصلاح المجتمع، من خلال إصلاح الفرد ، و إستتباب الأمن الحضاري من خلال الأمن الروحي و بناء الإنسان بناء كاملا .
إستعدادا لأشغال "الملتقى العالمي للتصوف" بمدينة بركان، و احتفالا بذكرى مولد رسول الله "صلى الله عليه و سلم"، نظم فرع الزاوية القادرية البودشيشية، بمراكش يوم امس السبت 12 دجنبر، ندوة بمناسبة ذكرى المولد النبوي بعنوان" الإحتفال بالمولد النبوي : إحياء لقيم المحبة و التسامح و العايش و المواطنة الصادقة "
و جاء أول محور للندوة العلمية التي كانت من تأطير شبابي محض، و التي كان في قالبها محاربة للتطرف و غرس لقيمة التعايش و عمل على بناء المواطن الصالح الخدوم لبلده، إلقاء (التلميذ المهندس زكرياء السعيدي ) حول مظاهر رحمة الرسول و تسامحه مع المسلمين و مع غيرهم بالأولى و الأحرى، تناول فيه صاحبه عدة وقائع وأحداث للرسول الكريم مع غيره، مبرّزا فيها قيمة التسامح و التعايش الذي يكاد يفقد من العالم الحالي تحت أنقاض هذه الحروب و الإيديولوجيات الفكرية الظلامية و التشددية .
من جهته ابرز (المهندس محمد القرابطي) خلال المحور الثاني، قيمة المواطنة بين العهد النبوي و عهد الدولة الحديثة، و جاء تحت هذا العنوان الحديث عن محبة الأوطان، التي قال عنها النبي أنها من الإيمان، و كذلك دور الطريقة القادرية البودشيشية في إرساء دعائم المواطنة و عملها على إصلاح المجتمع، من خلال إصلاح الفرد ، و إستتباب الأمن الحضاري من خلال الأمن الروحي و بناء الإنسان بناء كاملا .