مراكش تحتضن مابين 6 و9 يونيو المقبل الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للتربية البيئية
كشـ24
نشر في: 8 مارس 2013 كشـ24
تحتضن مدينة مراكش خلال الفترة مابين 6 و9 يونيو المقبل الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للتربية البيئية٬ الذي سينظم تحت شعار "التقاسم والتكامل رافعتان للتربية على المواطنة العالمية".
وسيشارك في هذا المنتدى٬ الذي ينظم بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض٬ ما يناهز 400 شخص يمثلون 29 دولة فرنكفونية بالاضافة الى هولندا والمانيا٬ ومن ضمنهم منتمون إلى جمعيات ومؤسسات تعليمية ٬ وباحثون وخبراء من جامعات ومعاهد عليا بالاضافة إلى صحافيين ومهندسين ومكلفين بتدبير مشاريع في التربية البيئية والتنمية المستدامة.
وحسب اللجنة المنظمة٬ فإن هذا الملتقى سيشكل فرصة لتعزيز مكانة المغرب باعتباره بلدا تبنى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها الاستجابة للحقوق الاجتماعية والبيئية٬ فضلا عن كونه سيكون أرضية لتقاسم والتشاور وتبادل المعارف والخبرات والممارسات الجيدة بين مختلف الفاعلين الدوليين في مجال التربية البيئية والتنمية المستدامة.
وأكد رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض عبد الرحيم كسيري ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا المنتدى سيسبقه تنظيم منتديات جهوية ٬ بشكل متزامن٬ خلال الفترة مابين 2 و 5 يونيو المقبل بإحدى عشرة مدينة مغربية٬ ستمكن المشاركين فيها من استكشاف عدد من المواقع ذات الطابع السياحي والتربوي.
وأشار الى أن فقرات المنتدى العالمي٬ المنظم بشراكة على الخصوص ٬ مع وزارة التربية الوطنية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر٬ ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ ستتضمن مجموعة من اللقاءات والورشات والموائد المستديرة٬ علاوة على معارض التي سيقدم من خلالها تلاميذ المدارس والمنظمات الغير حكومية المغربية والاجنبية إنجازاتهم ومشاريعهم وآلياتهم البيداغوجية في مجال التربية على البيئة .
تجدر الإشارة الى أن المنتدى العالمي للتربية البيئية٬ الذي تأسس بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس سنة 2004٬ يعتبر منظمة غير حكومية فرنكفونية تسعى إلى النهوض بالتربية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة .
ويذكر أن هذا الملتقى سينظم لأول مرة في العالم العربي٬ وذلك بعد أن احتضنت دوراته السابقة كل من كندا (سنة 1997) وفرنسا (2001) وبوركينافاصو (2005) والكاميرون (2010).
تحتضن مدينة مراكش خلال الفترة مابين 6 و9 يونيو المقبل الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للتربية البيئية٬ الذي سينظم تحت شعار "التقاسم والتكامل رافعتان للتربية على المواطنة العالمية".
وسيشارك في هذا المنتدى٬ الذي ينظم بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض٬ ما يناهز 400 شخص يمثلون 29 دولة فرنكفونية بالاضافة الى هولندا والمانيا٬ ومن ضمنهم منتمون إلى جمعيات ومؤسسات تعليمية ٬ وباحثون وخبراء من جامعات ومعاهد عليا بالاضافة إلى صحافيين ومهندسين ومكلفين بتدبير مشاريع في التربية البيئية والتنمية المستدامة.
وحسب اللجنة المنظمة٬ فإن هذا الملتقى سيشكل فرصة لتعزيز مكانة المغرب باعتباره بلدا تبنى مجموعة من الإجراءات التي من شأنها الاستجابة للحقوق الاجتماعية والبيئية٬ فضلا عن كونه سيكون أرضية لتقاسم والتشاور وتبادل المعارف والخبرات والممارسات الجيدة بين مختلف الفاعلين الدوليين في مجال التربية البيئية والتنمية المستدامة.
وأكد رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض عبد الرحيم كسيري ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا المنتدى سيسبقه تنظيم منتديات جهوية ٬ بشكل متزامن٬ خلال الفترة مابين 2 و 5 يونيو المقبل بإحدى عشرة مدينة مغربية٬ ستمكن المشاركين فيها من استكشاف عدد من المواقع ذات الطابع السياحي والتربوي.
وأشار الى أن فقرات المنتدى العالمي٬ المنظم بشراكة على الخصوص ٬ مع وزارة التربية الوطنية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر٬ ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة٬ ستتضمن مجموعة من اللقاءات والورشات والموائد المستديرة٬ علاوة على معارض التي سيقدم من خلالها تلاميذ المدارس والمنظمات الغير حكومية المغربية والاجنبية إنجازاتهم ومشاريعهم وآلياتهم البيداغوجية في مجال التربية على البيئة .
تجدر الإشارة الى أن المنتدى العالمي للتربية البيئية٬ الذي تأسس بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس سنة 2004٬ يعتبر منظمة غير حكومية فرنكفونية تسعى إلى النهوض بالتربية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة .
ويذكر أن هذا الملتقى سينظم لأول مرة في العالم العربي٬ وذلك بعد أن احتضنت دوراته السابقة كل من كندا (سنة 1997) وفرنسا (2001) وبوركينافاصو (2005) والكاميرون (2010).