مجتمع

مراكش تحتضن لقاء وطنيا للإعلان عن سنة دراسية بدون عنف


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2016

العنف المدرسي أضحى ظاهرة تؤرق المسؤولين والمهتمين وتزرع الخوف في نفوس الأمهات والآباء وتحول المؤسسات التعليمية من فضاءات للتربية والتحصيل المعرفي والعلمي والقيمي إلى أماكن يعنف فيها المتمدرسون والأطر الإدارية والتربوية على حد سواء و أصبح يطرح تهديد حقيقي لأمن واستقرار المؤسسة التربوية ويصرفها عن مهمتها كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية.

وإذا كان هناك اعتقاد سائد لدى العديد من الباحثين التربويين بكون العنف المدرسي هو سلوك دخيل ومستورد من خارج أسوار المؤسسات التعليمية ذلك أن وظيفة المدرسة هي وظيفة التربية ونشر قيم التسامح وثقافة السلم والنجاح الدراسي و ضبط المجتمع المدرسي  في الاتجاه السليم،  ولا يمكن للمؤسسة التعليمية أن تنتج نقيض رسالتها التربوية فإن البعض الاخر يعتبر العنف المدرسي  عنوان لفشل المشروع التربوي   للمدرسة المغربية، لكن بغض النظر عن وجاهة هذا الرأي أو ذاك وعن أسباب وتمظهرات العنف المدرسي التي قد تتعدد وتتشعب فالأكيد أنه أصبح إشكالية حقيقية وواقعية تفرض اليوم التصدي لها بكل الوسائل التربوية والقانونية وتوفير كل المستلزمات والآليات الضرورية للحد منها، والقيام بمساءلة منتظمة ومتأنية ورصينة لهذه الظاهرة المشينة التي تنخر المنظومة التعليمية.

 في هذا الإطار يندرج اللقاء الوطني  للإعلان عن سنة دراسية بدون عنف، المنظم في إطار برنامج التعاون المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة وتنزيل الإستراتيجية القطاعية المندمجة للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي الملتئم يوم الخميس فاتح دجنبر 2016 بمقر أكاديمية التعليم بمراكش.

 وحسب المصفوفة التأطيرية لهذا اللقاء فهو يندرج في إطار الاستراتيجية المندمجة التي أعدتها الوزارة بدعم من اليونيسيف تنزيلا للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وتفعيلا للمشاريع المندمجة وخاصة المشروع رقم 9 المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية.

هذا اللقاء الذي أدار أشغاله الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني انطلق بجلسة افتتاحية تناوب فيها على الكلمة كل من مدير الأكاديمية، وممثلة اليونسيف بالمغرب وممثلة عن مؤسسة claire fontaine  من فرنسا ومدير المناهج وعرض للمديرية المكلفة بالحياة المدرسية حول تقديم مشروع الوقاية ومناهضة العنف ضد الأطفال وشهادة لمدير مؤسسة تعليمية.

وفي الفترة المسائية توزع المشاركون في هذا اللقاء على ورشات عمل وفق تمثيلية منظمة تم خلالها بسط القضايا المرتبطة بخطة التكوين وبخطة التحسيس ودونت خلاصات وأشغال كل ورشة في تقرير ليتم تعميق النقاش حوله.

وقد أسدل الستار عن هذا اللقاء الوطني الذي  حالف النجاح أشغاله بتسطير جملة من التوصيات تصب في مجملها في وعاء مصالحة المؤسسة التعليمية مع رسالتها المتعارضة مع كل الممارسات التي من شانها تلويث المناخ التربوي بداخلها كما تم استعراض الخطوط العريضة للإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف المدرسي والتعريف باختصاصات المراكز الجهوية والإقليمية والمحلية لرصد العنف بالوسط المدرسي وبمكوناته.
 
 

العنف المدرسي أضحى ظاهرة تؤرق المسؤولين والمهتمين وتزرع الخوف في نفوس الأمهات والآباء وتحول المؤسسات التعليمية من فضاءات للتربية والتحصيل المعرفي والعلمي والقيمي إلى أماكن يعنف فيها المتمدرسون والأطر الإدارية والتربوية على حد سواء و أصبح يطرح تهديد حقيقي لأمن واستقرار المؤسسة التربوية ويصرفها عن مهمتها كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية.

وإذا كان هناك اعتقاد سائد لدى العديد من الباحثين التربويين بكون العنف المدرسي هو سلوك دخيل ومستورد من خارج أسوار المؤسسات التعليمية ذلك أن وظيفة المدرسة هي وظيفة التربية ونشر قيم التسامح وثقافة السلم والنجاح الدراسي و ضبط المجتمع المدرسي  في الاتجاه السليم،  ولا يمكن للمؤسسة التعليمية أن تنتج نقيض رسالتها التربوية فإن البعض الاخر يعتبر العنف المدرسي  عنوان لفشل المشروع التربوي   للمدرسة المغربية، لكن بغض النظر عن وجاهة هذا الرأي أو ذاك وعن أسباب وتمظهرات العنف المدرسي التي قد تتعدد وتتشعب فالأكيد أنه أصبح إشكالية حقيقية وواقعية تفرض اليوم التصدي لها بكل الوسائل التربوية والقانونية وتوفير كل المستلزمات والآليات الضرورية للحد منها، والقيام بمساءلة منتظمة ومتأنية ورصينة لهذه الظاهرة المشينة التي تنخر المنظومة التعليمية.

 في هذا الإطار يندرج اللقاء الوطني  للإعلان عن سنة دراسية بدون عنف، المنظم في إطار برنامج التعاون المشترك بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة وتنزيل الإستراتيجية القطاعية المندمجة للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي الملتئم يوم الخميس فاتح دجنبر 2016 بمقر أكاديمية التعليم بمراكش.

 وحسب المصفوفة التأطيرية لهذا اللقاء فهو يندرج في إطار الاستراتيجية المندمجة التي أعدتها الوزارة بدعم من اليونيسيف تنزيلا للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وتفعيلا للمشاريع المندمجة وخاصة المشروع رقم 9 المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية.

هذا اللقاء الذي أدار أشغاله الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني انطلق بجلسة افتتاحية تناوب فيها على الكلمة كل من مدير الأكاديمية، وممثلة اليونسيف بالمغرب وممثلة عن مؤسسة claire fontaine  من فرنسا ومدير المناهج وعرض للمديرية المكلفة بالحياة المدرسية حول تقديم مشروع الوقاية ومناهضة العنف ضد الأطفال وشهادة لمدير مؤسسة تعليمية.

وفي الفترة المسائية توزع المشاركون في هذا اللقاء على ورشات عمل وفق تمثيلية منظمة تم خلالها بسط القضايا المرتبطة بخطة التكوين وبخطة التحسيس ودونت خلاصات وأشغال كل ورشة في تقرير ليتم تعميق النقاش حوله.

وقد أسدل الستار عن هذا اللقاء الوطني الذي  حالف النجاح أشغاله بتسطير جملة من التوصيات تصب في مجملها في وعاء مصالحة المؤسسة التعليمية مع رسالتها المتعارضة مع كل الممارسات التي من شانها تلويث المناخ التربوي بداخلها كما تم استعراض الخطوط العريضة للإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف المدرسي والتعريف باختصاصات المراكز الجهوية والإقليمية والمحلية لرصد العنف بالوسط المدرسي وبمكوناته.
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة