و تجري اللجنة التنظيمية التابعة لمركز القانون السعودي للتدريب، بتنسيق مع وزارة الشباب و الرياضة ، ترتيبات مكثفة على قدم و ساق ، بغية نجاح المؤتمر الذي سينعقد لأول مرة في بلد عربي، و اختير المغرب نظرا لوزنه السياسي، الاقتصادي و الرياضي، فضلا على أنه يضمن نجاح أي حدث رياضي عالمي بشهادة الفيفا التي أسندت له شرف تنظيم تظاهرة كبيرة من حجم مونديال الأندية.
و سيحاضر في المؤتمر الذي يفتتح أشغاله لحسن السكوري وزير الشباب و الرياضة ، بحضور شخصيات رياضية مغربية عربية و دولية وازنة كالأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ، و الدكتور ديمتري بناجيوتوبولوس رئيس الاتحاد الدولي لقانون الرياضة ، نخبة من المتحدثين و الشخصيات المنتمية لمنظمات رياضية معروفة مثل الفيفا، "اليويفا" واتحادات وجمعيات كرة القدم عربية و عالمية .
ويتضمن المؤتمر 17 جلسة متنوعة تتطرق لعدة محاور مهمة يتحدث فيها خبراء و مهتمون من المغرب و خارجه.
ومن جهة أخرى يتضمن المؤتمر و لأول مرة محور "المرأة و الرياضة" وذلك باقتراح من البطلة العالمية نزهة بدوان رئيسة جامعة الرياضة للجميع و جمعية "امرأة انجازات و قيم"، وهو المحور الذي سيعرف مشاركة وازنة لفاعلات رياضيات عربيات، و تترأس جلسته الشيخة نعيمة آل الصباح رئيس اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية ، و تشارك فيه نزهة بدوان، أحلام المانع رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية، و ندى عسكر النقبي مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات.
وفي سياق متصل يعد المؤتمر كما جاء في تصريح الدكتور ماجد قاروب عضو اللجنة القانونية بالإتحاد الدولي لكرة القدم، فرصة عظيمة للغرب ليقابل الشرق، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على التجربة العربية ليتمكن العالم من التعرف على آخر المستجدات وحجم التطورات في المجال الرياضي.