

ثقافة-وفن
مراكش تحتضن الدورة 28 لأسابيع الفيلم الأوروبي
تحتضن مدن مراكش والدار البيضاء والرباط وأكادير في الفترة الممتدة من 24 نونبر إلى 1 ديسمبر، الدورة 28 من أسابيع الفيلم الأوروبي، التي تضم باقة من أجود الأفلام الأوروبية للسنة من توقيع سينمائيين مرموقين أو ناشئين تميزوا في أكبر المهرجانات في العالم.وتظم البرمجة 8 أفلام طويلة أوروبية باإضافة إلى 4 أفلام قصيرمة من جنوب المتوسط. وبفضل نظام الإنتاج المشترك، تم تمثيل أكثر من 20 بلدا أوروبيا هذا العام، بما في ذلك إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وبولندا والجمهورية التشيكية ورومانيا والسويد وفرنسا وكرواتيا ولكسمبرغ والنمسا وهولندا. وبالنسبة لجنوب البحر الأبيض المتوسط، نقترح 4 أفلام قصيرة من مصر ولبنان والمغرب.وتعتبر 2021 سنة النساء في السينما بامتياز ومثلت نقطة تحول رمزية قوية. فقد ازداد عدد الأفلام التي تركز على المرأة، كما حصدت النساء حصة مشرفة من أهم الجوائز السينمائية لهذه السنة- فجائزة أوسكار لأفضل فيلم، والسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، وجائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية – كلها كانت من نصيب مخرجات سينمائيات كانت النساء ضمن أهم الشخصيات الرئيسية لأفلاهمن.وهكذا جاءت برمجة أسابيع الفيلم الأوروبي لهذه السنة في هذا الاتجاه، مع الأفلام التي هي في معظمها صور لنساء أو شخصيات نسائية.نساء قويات أوضعيفات، نساء مناضلات تفرضن أنفسهن كما هو الحال في الفيلم التحفة "مادريس باراليلاس" لبيدرو ألمودوفار ، الذي وضع المرأة في قلب عمله، أو في الفيلم الساحر والمثير "مورينا" للمخرجة الكرواتية أنطونيطا ألامات كوزيانوفيتش، التي حازت بفضله على الكاميرا الذهبية في مهرجان كان، والذي يحكي قصة صيف فتاة مراهقة .ويلمع بريق الممثلات في هذه البرمجة المتميزة لهدذه الدورة لأسابيع الفيلم الأوروبي: بالإضافة إلى بينيلوبي كروز التي حازت على جائزة أحسن أداء نسائي في مهرجان البندقية عن "مادريس باراليلاس"، دعونا نشير إلى حضور نومي رابيس الممتاز في الفيلم الرائع "لامب" الذي أخرجه فالديمار يوهانسون، والممثلة ليا سيدو، في فيلم "فرنسا" للمخرج برونو دومونت الذي أشاد النقاد دوليا بأدائها، وجاسنا دوريتش التي تحمل عاليا"صوت عايدة" لجاسبيلا زبانيتش. وليلى بختي، التي تقدم أداء دقيقا ومقيدا في فيلم جواكيم لافوس "Les Intranquilles " والممثلة الشابة سوامي روتولو في فيلم "A Chiara" لجوناس كاربينانو.كما نجد شخصية نسائية رئيسية في فيلم "فريتزي"، وهو فيلم رسوم متحركة خاص بالأطفال يتم برمجته صبيحة يوم الأحد في المدن الأربعة. وهذا هو جديد هذه الدورة، انطلاقا من كون تكوين الناشئة على اكتشاف الأفلام عبر الشاشة الكبيرة جزء لا يتجزء من بناء جمهور الغد.وفي فيلمه القصير "يوم مشمس"، يناقش فوزي بنسعيدي مشكل تغير المناخ ويوقع من خلاله على عمل شاعري إنذاري. كما يعد "أخشى أن أنسى وجهك" للمصري سامح علاء تحفة فنية بكل المعايير حاز على السعفة الذهبية للفيلم القصير في مهرجان كان السينمائي 2020. كما ستقدم برمجة الأفلام القصيرة فيلمي "سكر" للمغربي إلياس الفارس و "3 سنتيمترات" للبنانية لارا زيدان وتدور قصة كلاهما حول الشباب .وفيما يلي لائحة الأفلام الطويلة والقصيرة:الأفلام الطويلة مادريس باراليلاس لبيدرو ألمودوفار - اسبانيا 2021 مورينا MURINA لأنطونيطا ألامات كوزيجانوفيتش - (2021 كرواتيا) اللامطمئنون LES INTRANQUILLESلجواكيم لافوس - (2021 بلجيكا، فرنسا) فرنسا لبرونو دومون - (2021 فرنسا) فريتزي لرالف كوكولا وماتياس برون - (2019 ألمانيا، لكسومبورغ، بلجيكا، جهورية التشيك) صوت عايدة لجسميلا سبانك - (2021 البوسنة، ألمانيا، فرنسا، النمسا، رومانيا، هولندا، بولندا، النرويج، تركيا) الخروف LAMBلفلادمير جوهانسن - ( 2021 آيسلندا، السويد، بولندا) إلى كيارا A CHIARAلجوناس كاربينيانو - ( 2021إيطاليا)الأفلام القصيرة يوم مشمس لفوزي بنسعيدي -(2020 المغرب) أخشى أن أنسى وجهك" لسامح علاء - (2020 مصر) سكر لإلياس الفارس - (2020 المغرب) 3 سنتمترات للارا زيدان - (2018 لبنان)وأسابيع الفيلم الأوروبي" مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبي يتسم بالتنوع. ولقد دأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي ومؤسسة هبة والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش وسينما كوليزي بمراكش وسينما الريف بالدار البيضاء وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة بأكادير.
تحتضن مدن مراكش والدار البيضاء والرباط وأكادير في الفترة الممتدة من 24 نونبر إلى 1 ديسمبر، الدورة 28 من أسابيع الفيلم الأوروبي، التي تضم باقة من أجود الأفلام الأوروبية للسنة من توقيع سينمائيين مرموقين أو ناشئين تميزوا في أكبر المهرجانات في العالم.وتظم البرمجة 8 أفلام طويلة أوروبية باإضافة إلى 4 أفلام قصيرمة من جنوب المتوسط. وبفضل نظام الإنتاج المشترك، تم تمثيل أكثر من 20 بلدا أوروبيا هذا العام، بما في ذلك إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وبولندا والجمهورية التشيكية ورومانيا والسويد وفرنسا وكرواتيا ولكسمبرغ والنمسا وهولندا. وبالنسبة لجنوب البحر الأبيض المتوسط، نقترح 4 أفلام قصيرة من مصر ولبنان والمغرب.وتعتبر 2021 سنة النساء في السينما بامتياز ومثلت نقطة تحول رمزية قوية. فقد ازداد عدد الأفلام التي تركز على المرأة، كما حصدت النساء حصة مشرفة من أهم الجوائز السينمائية لهذه السنة- فجائزة أوسكار لأفضل فيلم، والسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، وجائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية – كلها كانت من نصيب مخرجات سينمائيات كانت النساء ضمن أهم الشخصيات الرئيسية لأفلاهمن.وهكذا جاءت برمجة أسابيع الفيلم الأوروبي لهذه السنة في هذا الاتجاه، مع الأفلام التي هي في معظمها صور لنساء أو شخصيات نسائية.نساء قويات أوضعيفات، نساء مناضلات تفرضن أنفسهن كما هو الحال في الفيلم التحفة "مادريس باراليلاس" لبيدرو ألمودوفار ، الذي وضع المرأة في قلب عمله، أو في الفيلم الساحر والمثير "مورينا" للمخرجة الكرواتية أنطونيطا ألامات كوزيانوفيتش، التي حازت بفضله على الكاميرا الذهبية في مهرجان كان، والذي يحكي قصة صيف فتاة مراهقة .ويلمع بريق الممثلات في هذه البرمجة المتميزة لهدذه الدورة لأسابيع الفيلم الأوروبي: بالإضافة إلى بينيلوبي كروز التي حازت على جائزة أحسن أداء نسائي في مهرجان البندقية عن "مادريس باراليلاس"، دعونا نشير إلى حضور نومي رابيس الممتاز في الفيلم الرائع "لامب" الذي أخرجه فالديمار يوهانسون، والممثلة ليا سيدو، في فيلم "فرنسا" للمخرج برونو دومونت الذي أشاد النقاد دوليا بأدائها، وجاسنا دوريتش التي تحمل عاليا"صوت عايدة" لجاسبيلا زبانيتش. وليلى بختي، التي تقدم أداء دقيقا ومقيدا في فيلم جواكيم لافوس "Les Intranquilles " والممثلة الشابة سوامي روتولو في فيلم "A Chiara" لجوناس كاربينانو.كما نجد شخصية نسائية رئيسية في فيلم "فريتزي"، وهو فيلم رسوم متحركة خاص بالأطفال يتم برمجته صبيحة يوم الأحد في المدن الأربعة. وهذا هو جديد هذه الدورة، انطلاقا من كون تكوين الناشئة على اكتشاف الأفلام عبر الشاشة الكبيرة جزء لا يتجزء من بناء جمهور الغد.وفي فيلمه القصير "يوم مشمس"، يناقش فوزي بنسعيدي مشكل تغير المناخ ويوقع من خلاله على عمل شاعري إنذاري. كما يعد "أخشى أن أنسى وجهك" للمصري سامح علاء تحفة فنية بكل المعايير حاز على السعفة الذهبية للفيلم القصير في مهرجان كان السينمائي 2020. كما ستقدم برمجة الأفلام القصيرة فيلمي "سكر" للمغربي إلياس الفارس و "3 سنتيمترات" للبنانية لارا زيدان وتدور قصة كلاهما حول الشباب .وفيما يلي لائحة الأفلام الطويلة والقصيرة:الأفلام الطويلة مادريس باراليلاس لبيدرو ألمودوفار - اسبانيا 2021 مورينا MURINA لأنطونيطا ألامات كوزيجانوفيتش - (2021 كرواتيا) اللامطمئنون LES INTRANQUILLESلجواكيم لافوس - (2021 بلجيكا، فرنسا) فرنسا لبرونو دومون - (2021 فرنسا) فريتزي لرالف كوكولا وماتياس برون - (2019 ألمانيا، لكسومبورغ، بلجيكا، جهورية التشيك) صوت عايدة لجسميلا سبانك - (2021 البوسنة، ألمانيا، فرنسا، النمسا، رومانيا، هولندا، بولندا، النرويج، تركيا) الخروف LAMBلفلادمير جوهانسن - ( 2021 آيسلندا، السويد، بولندا) إلى كيارا A CHIARAلجوناس كاربينيانو - ( 2021إيطاليا)الأفلام القصيرة يوم مشمس لفوزي بنسعيدي -(2020 المغرب) أخشى أن أنسى وجهك" لسامح علاء - (2020 مصر) سكر لإلياس الفارس - (2020 المغرب) 3 سنتمترات للارا زيدان - (2018 لبنان)وأسابيع الفيلم الأوروبي" مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبي يتسم بالتنوع. ولقد دأبت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991 بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي ومؤسسة هبة والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش وسينما كوليزي بمراكش وسينما الريف بالدار البيضاء وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة بأكادير.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

