سياحة

مراكش.. انخراط متواصل في تعزيز الجاذبية المستدامة للقطاع السياحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 ديسمبر 2023

أظهرت مدينة مراكش، التي تعتبر إحدى الوجهات الأكثر شعبية على المستوى الدولي وعاصمة للسياحة الوطنية، مرونة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، في ظل انخراط متواصل في تعزيز الجاذبية المستدامة للقطاع السياحي.

وفي ظل الجهود التي تقوم بها السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والمهنيبن، ضخت المدينة الحمراء كل طاقتها من أجل جذب عدد كبير من الزوار، إذ أنه على الرغم من تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب عدة مناطق من المملكة، تمكنت هذه المدينة الرائعة من استقبال ضيوفها في أفضل الأحوال، ولا سيما من خلال احتضان تظاهرات عالمية كبرى، كما هو الحال بالنسبة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

ومن أجل ذلك، تتيح "مدينة سبعة رجال" لزوارها عرضا سياحيا متنوعا وجذابا، ومتوافقا مع انتظاراتهم، من خلال خدمات عالية الجودة ترضي جميع الأذواق، وفق المعايير العالمية الجاري بها العمل في هذا المجال.

وتتميز المدينة الحمراء بجوها المشمس مع درجات حرارة تتجاوز 20 درجة، وطاقة إيوائية هائلة توفرها القصور والرياضات والفنادق المصنفة وغيرها من المؤسسات الفندقية، كما تعرف بكرم سكانها وتمسكهم بالتقاليد والعادات، فضلا عن موقعها الجغرافي الاستثنائي الذي يحظى بميزة المواصلات البرية (من خلال شبكة السكك الحديدية والطرق السيارة)، والجوية من خلال الربط المباشر بعدد من المدن الأوروبية.

بالإضافة إلى ذلك تضم هذه المدينة الضاربة جذورها في التاريخ، العديد من المعالم والأسوار والحدائق التاريخية، والأسواق، والأزقة الملتوية ذات القيمة الحضارية الكبيرة. فزيارة هذه المواقع التي لها أيضا قيمة تراثية كبيرة، هي بمثابة انغماس حقيقي للزائر المطلع والفضولي في عظمة وسحر تاريخ المملكة العريق والمشع.

وغير بعيد عن المدينة العتيقة توجد سلسلة من الحدائق التاريخية، مثل عرصة مولاي عبد السلام، وعرصة البيلك، وحدائق أكدال، وغيرها من الساحات والمساحات الخضراء التي تشكل رئة المدينة، ومساحة ت قبل عليها الساكنة كما السياح من أجل الترفيه عن النفس واستنشاق الهواء النقي في قلب هذه المدينة التي تعج بالحياة.

كما تتمتع مراكش بجودتها كقبلة لتظاهرات عالمية كبرى بامتياز تتناول مجموعة من القضايا والقضايا العالمية، بالإضافة إلى المهرجانات الكبرى، مثل المهرجان الدولي للفيلم.

وتعود جاذبية المدينة الحمراء أيضا إلى مطارها الدولي الذي يضم محطتين مجهزتين بأحدث المرافق، بالإضافة إلى محطة VIP جديدة خصصها المكتب الوطني للمطارات لرجال الأعمال والطيران الخاص، منذ فبراير 2020.

وارتفعت حركة الملاحة الجوية إلى 43,320 رحلة خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من 2023، مقارنة بـ 41,325 رحلة خلال نفس الفترة من 2019، أي بنسبة تعافي 105 في المائة، فيما ارتفع عدد المسافرين من 5,354,057 خلال نفس الفترة من 2019 إلى 5,676,570 في 2023، أي بنسبة استرجاع 106 في المائة.

وبالنسبة للسياح الذين يقصدون الفنادق المصنفة، فقد وصل عددهم إلى 232.910 خلال شهر نونبر 2023 مقابل 228.726 سنة 2019، مما يمثل تقدما بنسبة +2 في المائة، بحسب الإحصائيات الرسمية، ليصل بذلك إجمالي الوافدين في نهاية شهر نونبر 2023، إلى 2.658.381 مقابل 2.482.028 خلال نفس الفترة من سنة 2019 (+ 7 في المائة).

أما بالنسبة ليالي المبيت فقد بلغت 716,159 خلال شهر نونبر 2023 مقارنة بـ 680,565 سنة 2019، أي بزيادة بلغت 5 في المائة، وارتفع العدد التراكمي في نهاية نونبر من 7,750,496 سنة 2019 إلى 8,299,756 سنة 2023 (+7 في المائة).

من جهة أخرى، أشارت الإحصائيات إلى أنه خلال الأشهر 11 الأولى من سنة 223، شهدت مراكش وتيرة تدشين مشاريع سياحية جديدة، بما في ذلك 45 مؤسسة سياحي ة بحجم استثمار بقيمة 1.094.685.000 درهم، وهو ما ساهم أيضا في تعزيز الطاقة الإيوائية بـ 1.154 سريرا، وخلق 574 منصب شغل مباشر.

وفي هذا الصدد أكد الكاتب العام للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي، مصطفى أماليك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مراكش وحدها تستحوذ على 40 في المائة من النشاط السياحي الوطني، حيث أصبحت تمثل علامة سياحية دولية، وذلك راجع لتعدد المؤهلات التي تزخر بها، والخبرة الكبيرة المكتسبة في هذا المجال وعلى مستوى تنظيم الأحداث والتظاهرات الكبرى.

وتابع "إذا كان القطاع السياحي قد أظهر صمودا خلال أزمة كوفيد 19 رغم فرض قيود لمدة سنتين تقريبا، فقد تم بذل جهود كبيرة من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة وعدد من المتدخلين والمهنيين في القطاع".

ويرى أماليك أنه في كل مرة تكون فيها أزمة، يتمتع قطاع السياحة بهذه الميزة الخاصة ليكتسب مزيدا من القوة، مشيرا إلى أن استراتيجية المكتب الجهوي للسياحة تروم أولا الحفاظ على صدارة وجهة مراكش في الأسواق التقليدية أكثر من غيرها، والتنافس على المزيد من الأسواق الأخرى المهمة، مثل أمريكا اللاتينية، وروسيا، والصين، واليابان. وخلص إلى أنه ينبغي إحداث قصر عروض خاص بمدينة مراكش.

أظهرت مدينة مراكش، التي تعتبر إحدى الوجهات الأكثر شعبية على المستوى الدولي وعاصمة للسياحة الوطنية، مرونة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، في ظل انخراط متواصل في تعزيز الجاذبية المستدامة للقطاع السياحي.

وفي ظل الجهود التي تقوم بها السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والمهنيبن، ضخت المدينة الحمراء كل طاقتها من أجل جذب عدد كبير من الزوار، إذ أنه على الرغم من تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب عدة مناطق من المملكة، تمكنت هذه المدينة الرائعة من استقبال ضيوفها في أفضل الأحوال، ولا سيما من خلال احتضان تظاهرات عالمية كبرى، كما هو الحال بالنسبة للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

ومن أجل ذلك، تتيح "مدينة سبعة رجال" لزوارها عرضا سياحيا متنوعا وجذابا، ومتوافقا مع انتظاراتهم، من خلال خدمات عالية الجودة ترضي جميع الأذواق، وفق المعايير العالمية الجاري بها العمل في هذا المجال.

وتتميز المدينة الحمراء بجوها المشمس مع درجات حرارة تتجاوز 20 درجة، وطاقة إيوائية هائلة توفرها القصور والرياضات والفنادق المصنفة وغيرها من المؤسسات الفندقية، كما تعرف بكرم سكانها وتمسكهم بالتقاليد والعادات، فضلا عن موقعها الجغرافي الاستثنائي الذي يحظى بميزة المواصلات البرية (من خلال شبكة السكك الحديدية والطرق السيارة)، والجوية من خلال الربط المباشر بعدد من المدن الأوروبية.

بالإضافة إلى ذلك تضم هذه المدينة الضاربة جذورها في التاريخ، العديد من المعالم والأسوار والحدائق التاريخية، والأسواق، والأزقة الملتوية ذات القيمة الحضارية الكبيرة. فزيارة هذه المواقع التي لها أيضا قيمة تراثية كبيرة، هي بمثابة انغماس حقيقي للزائر المطلع والفضولي في عظمة وسحر تاريخ المملكة العريق والمشع.

وغير بعيد عن المدينة العتيقة توجد سلسلة من الحدائق التاريخية، مثل عرصة مولاي عبد السلام، وعرصة البيلك، وحدائق أكدال، وغيرها من الساحات والمساحات الخضراء التي تشكل رئة المدينة، ومساحة ت قبل عليها الساكنة كما السياح من أجل الترفيه عن النفس واستنشاق الهواء النقي في قلب هذه المدينة التي تعج بالحياة.

كما تتمتع مراكش بجودتها كقبلة لتظاهرات عالمية كبرى بامتياز تتناول مجموعة من القضايا والقضايا العالمية، بالإضافة إلى المهرجانات الكبرى، مثل المهرجان الدولي للفيلم.

وتعود جاذبية المدينة الحمراء أيضا إلى مطارها الدولي الذي يضم محطتين مجهزتين بأحدث المرافق، بالإضافة إلى محطة VIP جديدة خصصها المكتب الوطني للمطارات لرجال الأعمال والطيران الخاص، منذ فبراير 2020.

وارتفعت حركة الملاحة الجوية إلى 43,320 رحلة خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من 2023، مقارنة بـ 41,325 رحلة خلال نفس الفترة من 2019، أي بنسبة تعافي 105 في المائة، فيما ارتفع عدد المسافرين من 5,354,057 خلال نفس الفترة من 2019 إلى 5,676,570 في 2023، أي بنسبة استرجاع 106 في المائة.

وبالنسبة للسياح الذين يقصدون الفنادق المصنفة، فقد وصل عددهم إلى 232.910 خلال شهر نونبر 2023 مقابل 228.726 سنة 2019، مما يمثل تقدما بنسبة +2 في المائة، بحسب الإحصائيات الرسمية، ليصل بذلك إجمالي الوافدين في نهاية شهر نونبر 2023، إلى 2.658.381 مقابل 2.482.028 خلال نفس الفترة من سنة 2019 (+ 7 في المائة).

أما بالنسبة ليالي المبيت فقد بلغت 716,159 خلال شهر نونبر 2023 مقارنة بـ 680,565 سنة 2019، أي بزيادة بلغت 5 في المائة، وارتفع العدد التراكمي في نهاية نونبر من 7,750,496 سنة 2019 إلى 8,299,756 سنة 2023 (+7 في المائة).

من جهة أخرى، أشارت الإحصائيات إلى أنه خلال الأشهر 11 الأولى من سنة 223، شهدت مراكش وتيرة تدشين مشاريع سياحية جديدة، بما في ذلك 45 مؤسسة سياحي ة بحجم استثمار بقيمة 1.094.685.000 درهم، وهو ما ساهم أيضا في تعزيز الطاقة الإيوائية بـ 1.154 سريرا، وخلق 574 منصب شغل مباشر.

وفي هذا الصدد أكد الكاتب العام للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي، مصطفى أماليك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مراكش وحدها تستحوذ على 40 في المائة من النشاط السياحي الوطني، حيث أصبحت تمثل علامة سياحية دولية، وذلك راجع لتعدد المؤهلات التي تزخر بها، والخبرة الكبيرة المكتسبة في هذا المجال وعلى مستوى تنظيم الأحداث والتظاهرات الكبرى.

وتابع "إذا كان القطاع السياحي قد أظهر صمودا خلال أزمة كوفيد 19 رغم فرض قيود لمدة سنتين تقريبا، فقد تم بذل جهود كبيرة من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة وعدد من المتدخلين والمهنيين في القطاع".

ويرى أماليك أنه في كل مرة تكون فيها أزمة، يتمتع قطاع السياحة بهذه الميزة الخاصة ليكتسب مزيدا من القوة، مشيرا إلى أن استراتيجية المكتب الجهوي للسياحة تروم أولا الحفاظ على صدارة وجهة مراكش في الأسواق التقليدية أكثر من غيرها، والتنافس على المزيد من الأسواق الأخرى المهمة، مثل أمريكا اللاتينية، وروسيا، والصين، واليابان. وخلص إلى أنه ينبغي إحداث قصر عروض خاص بمدينة مراكش.



اقرأ أيضاً
بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة