مراكش.. المغرب والاتحاد الأوربي يقيمان حصيلة التعاون بينهما في مجالي الصحة والتعليم
كشـ24
نشر في: 17 ديسمبر 2012 كشـ24
شكل استعراض حصيلة التعاون بين المغرب والاتحاد الأوربي في شقه الاجتماعي وخاصة في مجالي الصحة والتعليم٬ محور لقاء نظم أمس السبت بمراكش بمبادرة من مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على برامج الاتحاد الأوربي لدعم مسلسل الإصلاح الذي انخرطت فيه المملكة، وكذا الجهود التي تقوم بها الحكومة المغربية من أجل تحسين السياسات العمومية وخاصة في مجالي الصحة والتعليم اللذين يعتبران قطاعين حيويين في تحقيق التنمية السوسيو اقتصادية. وبهذه المناسبة٬ أكد سفير الاتحاد الأوربي بالمغرب٬ إينيكو لاندابورو ٬ أن دور الاتحاد الأوربي٬ الشريك الاستراتيجي للمغرب٬ يتماشى مع ميزانية الدعم والتعاون التقني٬ من أجل إرساء حوار حقيقي بين الشركاء حتى يتم تحقيق تقدم في السياسات ذات الطابع الاجتماعي خاصة في مجالات التعليم والبيئة والصحة.
وأوضح أن هذا اللقاء الأول من نوعه٬ يروم إعداد حصيلة للمراحل المنجزة في ميدان التعاون في قطاع الصحة والتعليم٬ عبر أربعة برامج للدعم المالي للاتحاد الأوربي تتعلق بوضع استراتيجيات للتعليم ومحاربة الأمية وتعزيز التغطية الصحية الأساسية وإصلاح قطاع الصحة.
وبخصوص قطاع التعليم٬ أبرز لاندابورو أن الاتحاد الأوربي خصص حوالي 2 مليار درهم منذ سنة 2000 (من بينها 5ر 1 مليار درهم مابين 2008 و 2012 )٬ حيث تميزت هذه الفترة بالمصادقة على الميثاق الوطني للتربية والتكوين٬ مشيرا إلى أن هذا الغلاف المالي هم مجالا واسعا ويبتدئ من التربية الأساسية إلى التربية الغير النظامية٬ بما في ذلك محاربة الأمية لدى الكبار.
وبالنسبة لقطاع الصحة٬ أكد الدبلوماسي الأوربي٬ أن التعاون التقني والمالي للاتحاد الأوربي المخصصة للمغرب بلغ 2ر 2 مليار درهم منذ سنة 2001 ٬ من ضمنها 55ر 1 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى 2012٬ مبرزا أن هذا الدعم شمل مواكب سياسة الإصلاح في قطاع الصحة٬ الهادف إلى ضمان الولوج للعلاج وجودة الخدمات بالنسبة للمواطنين المغاربة٬ خاصة تعزيز التغطية الصحية الأساسية " راميد " ( 444 مليون درهم)٬ ودعم إصلاح المنظومة الصحية ( 950 مليون درهم خلال الفترة 2009 – 2013 ).
من جهته٬ ثمن وزير الصحة الحسين الوردي، الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأوربي لدعم مختلف الاصلاحات التي تبناها المغرب في مجال الصحة ( التغطية الصحية الأساسية و تحديث المستشفيات٬ والصحة الانجابية وصحة الأطفال الرضع٬ والتكفل بالامراض المزمنة).
وأشار إلى أن هذا الدعم يساهم في تحسين مؤشرات جودة الصحة بالمملكة٬ داعيا الاتحاد الأوربي إلى مواصلة دعمه لمختلف الاستراتيجيات التي تبنتها وزارة الصحة .
من جانبه٬ نوه وزير التربية الوطنية محمد الوفا٬ بالدور الذي تضطلع به مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب من أجل توحيد مجهودات مختلف الشركاء التقنيين والمانحين الدوليين في إطار شراكة استراتيجية مع الوزارة٬ مذكرا بالأثر الإيجابي لمختلف برامج الدعم التي يقدمه الاتحاد الأوربي لتحسين مؤشرات التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالمستوى الابتدائي.
ودعا الوزير في كلمة تليت بالنيابة عنه٬ إلى إعطاء نفس جديد للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي في مجال التعليم بما يخدم المصالح العليا للطرفين٬ ودراسة السبل المثلى لتعاون أوثق من أجل تعليم يتم بالجودة ويمكن من مواكبة مستجدات العصر ومواجهة التحديات التي تطرحها العولمة.
وسيزور المشاركون في هذا اللقاء ٬ من بينهم ممثلي الوزارات المعنية ووسائل الاعلام الوطنية٬ اليوم الأحد بكل من سطات والحوز وشيشاوة٬ المشاريع التي استفادت من دعم الاتحاد الأوربي٬ من بينها المدرسة الابتدائية المختلطة " عبد الكريم الخطيب" بمدينة سطات٬ ومركز محو الأمية التابع لجمعية النواة بالجماعة القروية السعيدات باقليم شيشاوة٬ والمركز الاستشفائي الاقليمي بتاحناوت باقليم الحوز .
شكل استعراض حصيلة التعاون بين المغرب والاتحاد الأوربي في شقه الاجتماعي وخاصة في مجالي الصحة والتعليم٬ محور لقاء نظم أمس السبت بمراكش بمبادرة من مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على برامج الاتحاد الأوربي لدعم مسلسل الإصلاح الذي انخرطت فيه المملكة، وكذا الجهود التي تقوم بها الحكومة المغربية من أجل تحسين السياسات العمومية وخاصة في مجالي الصحة والتعليم اللذين يعتبران قطاعين حيويين في تحقيق التنمية السوسيو اقتصادية. وبهذه المناسبة٬ أكد سفير الاتحاد الأوربي بالمغرب٬ إينيكو لاندابورو ٬ أن دور الاتحاد الأوربي٬ الشريك الاستراتيجي للمغرب٬ يتماشى مع ميزانية الدعم والتعاون التقني٬ من أجل إرساء حوار حقيقي بين الشركاء حتى يتم تحقيق تقدم في السياسات ذات الطابع الاجتماعي خاصة في مجالات التعليم والبيئة والصحة.
وأوضح أن هذا اللقاء الأول من نوعه٬ يروم إعداد حصيلة للمراحل المنجزة في ميدان التعاون في قطاع الصحة والتعليم٬ عبر أربعة برامج للدعم المالي للاتحاد الأوربي تتعلق بوضع استراتيجيات للتعليم ومحاربة الأمية وتعزيز التغطية الصحية الأساسية وإصلاح قطاع الصحة.
وبخصوص قطاع التعليم٬ أبرز لاندابورو أن الاتحاد الأوربي خصص حوالي 2 مليار درهم منذ سنة 2000 (من بينها 5ر 1 مليار درهم مابين 2008 و 2012 )٬ حيث تميزت هذه الفترة بالمصادقة على الميثاق الوطني للتربية والتكوين٬ مشيرا إلى أن هذا الغلاف المالي هم مجالا واسعا ويبتدئ من التربية الأساسية إلى التربية الغير النظامية٬ بما في ذلك محاربة الأمية لدى الكبار.
وبالنسبة لقطاع الصحة٬ أكد الدبلوماسي الأوربي٬ أن التعاون التقني والمالي للاتحاد الأوربي المخصصة للمغرب بلغ 2ر 2 مليار درهم منذ سنة 2001 ٬ من ضمنها 55ر 1 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى 2012٬ مبرزا أن هذا الدعم شمل مواكب سياسة الإصلاح في قطاع الصحة٬ الهادف إلى ضمان الولوج للعلاج وجودة الخدمات بالنسبة للمواطنين المغاربة٬ خاصة تعزيز التغطية الصحية الأساسية " راميد " ( 444 مليون درهم)٬ ودعم إصلاح المنظومة الصحية ( 950 مليون درهم خلال الفترة 2009 – 2013 ).
من جهته٬ ثمن وزير الصحة الحسين الوردي، الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأوربي لدعم مختلف الاصلاحات التي تبناها المغرب في مجال الصحة ( التغطية الصحية الأساسية و تحديث المستشفيات٬ والصحة الانجابية وصحة الأطفال الرضع٬ والتكفل بالامراض المزمنة).
وأشار إلى أن هذا الدعم يساهم في تحسين مؤشرات جودة الصحة بالمملكة٬ داعيا الاتحاد الأوربي إلى مواصلة دعمه لمختلف الاستراتيجيات التي تبنتها وزارة الصحة .
من جانبه٬ نوه وزير التربية الوطنية محمد الوفا٬ بالدور الذي تضطلع به مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب من أجل توحيد مجهودات مختلف الشركاء التقنيين والمانحين الدوليين في إطار شراكة استراتيجية مع الوزارة٬ مذكرا بالأثر الإيجابي لمختلف برامج الدعم التي يقدمه الاتحاد الأوربي لتحسين مؤشرات التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالمستوى الابتدائي.
ودعا الوزير في كلمة تليت بالنيابة عنه٬ إلى إعطاء نفس جديد للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي في مجال التعليم بما يخدم المصالح العليا للطرفين٬ ودراسة السبل المثلى لتعاون أوثق من أجل تعليم يتم بالجودة ويمكن من مواكبة مستجدات العصر ومواجهة التحديات التي تطرحها العولمة.
وسيزور المشاركون في هذا اللقاء ٬ من بينهم ممثلي الوزارات المعنية ووسائل الاعلام الوطنية٬ اليوم الأحد بكل من سطات والحوز وشيشاوة٬ المشاريع التي استفادت من دعم الاتحاد الأوربي٬ من بينها المدرسة الابتدائية المختلطة " عبد الكريم الخطيب" بمدينة سطات٬ ومركز محو الأمية التابع لجمعية النواة بالجماعة القروية السعيدات باقليم شيشاوة٬ والمركز الاستشفائي الاقليمي بتاحناوت باقليم الحوز .