سياسة

مراكش.. الدعوة الى مراعاة مختلف الرهانات المرتبطة بالعقوبات البديلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 ديسمبر 2023

دعا المشاركون في الندوة الدولية التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بمراكش حول " التفعيل القضائي للعقوبات البديلة .. التحديات والرهانات"، الى مراعاة مختلف الرهانات والتحديات المرتبطة بالعقوبات البديلة لتصور حلول قانونية كفيلة بدعم المنظومة العقابية في اتجاه تقليص العقوبات السالبة للحريات.

وأوصى المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم على مدى يومين بمبادرة من وزارة العدل وبشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة وكذا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بضرورة الاستئناس بالمعايير الدولية والممارسات الفضلى في تطوير التشريعات الكفيلة بالعقوبات البديلة، والعمل على توسيع نطاق هذه العقوبات عبر تعدد أشكال الأحكام وتيسير اللجوء إليها.

وشدد المتدخلون على أهمية العمل على استكمال المنظومة القانونية فيما يتعلق بالعقوبات البديلة، خاصة بالنسبة للدول التي لها مشاريع قيد الانجاز، مشيرين الى أنه لا يكفي بروز تطبيقات متفرقة ببعض المحاكم أو بعض الأحكام القانونية المتفرقة لانجاح منظومة العقوبات البديلة، بل يتعين أن يكون هذا ضمن منظومة متكاملة تبتدئ من النص ثم المؤسسة وصولا الى المجتمع.

وأبرزوا أنه من الضروري تدعيم قدرات مختلف المتدخلين في هذا المجال وتأهيل مؤسسات الادماج ومتابعة تطبيق العقوبات البديلة، من خلال إحداث لجان ومكاتب المرافقة والمتابعة، مبرزين أهمية تدريب مختلف المتدخلين على اللجوء الى هذه العقوبات باعتبارها وسيلة فعالة للقطع مع تحفظ البعض في استعمال العقوبات البديلة. ودعوا الى تكوين المحامين ومختلف الأطراف المشاركة في منظومة العدالة الجنائية كمدخل أساسي لتفعيل هذه العقوبات، علاوة على الضروري توفير شروط إعمال العقوبة البديلة عبر التفكير في دعم المؤسسات الموجودة، التي من شأنها أن ترافق وتراقب المحكوم عليهم.

وفي هذا السياق، أكد أمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ووكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد بن عبد العزيز الحرفش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء ركزت على ابراز الجانب المهم لتطبيق عملية العقوبات البديلة، فضلا عن الاطلاع على التجارب المميزة من بينها التجربة المغربية.

كما أشار الى توافق المشاركين في هذا اللقاء، من قضاة من المغرب والسعودية والبحرين وتونس ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الارهاب، على أهمية اصدار دليل استرشادي خاص بالمملكة المغربية في موضوع التطبيقات للعقوبات البديلة. من جهته، أوضح مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل هشام الملاطي، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يروم الوقوف على المحاكم والقضاة باعتبارهم المحك الحقيقي للتنزيل الأمثل للعقوبات البديلة خاصة وأن القانون أعطى للقضاة السلطة التقديرية بناء على ضوابط محددة في ما يتعلق بالجنح البسيطة .

وأضاف أن هذا اللقاء شكل فرصة لتدارس ومناقشة العديد من الافكار التي طرحت في التنزيل القضائي للعقوبات البديلة خاصة في ظل وجود خبراء يمثلون تجارب مقارنة من عدد من الدول من بينها البحرين والسعودية والكويت، الذين عملوا على تقريب القضاة من واقعهم في تنزيل نظام العقوبات البديلة خاصة وان هذا النظام يمتاز بخصوصيته من مجتمع الى مجتمع آخر حسب فئة الاشخاص المخاطبين وحسب خصوصية كل نظام قانوني على حدى.

ورامت هذه الندوة، التي نظمت بشراكة أيضا مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب " دينييتي" والأورو- متوسطية للحقوق " أوروميد رايتس"، التعريف ببدائل العقوبات السالبة للحرية من منظور القانون الجناني المقارن والعلوم الإنسانية ذات العلاقة، والمعايير الدولية والممارسات المثلى الخاصة بالعقوبات البديلة، إضافة إلى مناقشة أثر بدائل العقوبات السالبة للحرية على ظ اه ر تي الاكتظاظ السجني والعود للجريمة، واستعراض التجارب العربية والدولية في مؤسسات العدالة الجنائية، وكذلك مناقشة التطبيقات القضائية العربية لبدائل العقوبات السالبة للحرية.

دعا المشاركون في الندوة الدولية التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بمراكش حول " التفعيل القضائي للعقوبات البديلة .. التحديات والرهانات"، الى مراعاة مختلف الرهانات والتحديات المرتبطة بالعقوبات البديلة لتصور حلول قانونية كفيلة بدعم المنظومة العقابية في اتجاه تقليص العقوبات السالبة للحريات.

وأوصى المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم على مدى يومين بمبادرة من وزارة العدل وبشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة وكذا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بضرورة الاستئناس بالمعايير الدولية والممارسات الفضلى في تطوير التشريعات الكفيلة بالعقوبات البديلة، والعمل على توسيع نطاق هذه العقوبات عبر تعدد أشكال الأحكام وتيسير اللجوء إليها.

وشدد المتدخلون على أهمية العمل على استكمال المنظومة القانونية فيما يتعلق بالعقوبات البديلة، خاصة بالنسبة للدول التي لها مشاريع قيد الانجاز، مشيرين الى أنه لا يكفي بروز تطبيقات متفرقة ببعض المحاكم أو بعض الأحكام القانونية المتفرقة لانجاح منظومة العقوبات البديلة، بل يتعين أن يكون هذا ضمن منظومة متكاملة تبتدئ من النص ثم المؤسسة وصولا الى المجتمع.

وأبرزوا أنه من الضروري تدعيم قدرات مختلف المتدخلين في هذا المجال وتأهيل مؤسسات الادماج ومتابعة تطبيق العقوبات البديلة، من خلال إحداث لجان ومكاتب المرافقة والمتابعة، مبرزين أهمية تدريب مختلف المتدخلين على اللجوء الى هذه العقوبات باعتبارها وسيلة فعالة للقطع مع تحفظ البعض في استعمال العقوبات البديلة. ودعوا الى تكوين المحامين ومختلف الأطراف المشاركة في منظومة العدالة الجنائية كمدخل أساسي لتفعيل هذه العقوبات، علاوة على الضروري توفير شروط إعمال العقوبة البديلة عبر التفكير في دعم المؤسسات الموجودة، التي من شأنها أن ترافق وتراقب المحكوم عليهم.

وفي هذا السياق، أكد أمين المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ووكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد بن عبد العزيز الحرفش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء ركزت على ابراز الجانب المهم لتطبيق عملية العقوبات البديلة، فضلا عن الاطلاع على التجارب المميزة من بينها التجربة المغربية.

كما أشار الى توافق المشاركين في هذا اللقاء، من قضاة من المغرب والسعودية والبحرين وتونس ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الارهاب، على أهمية اصدار دليل استرشادي خاص بالمملكة المغربية في موضوع التطبيقات للعقوبات البديلة. من جهته، أوضح مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل هشام الملاطي، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يروم الوقوف على المحاكم والقضاة باعتبارهم المحك الحقيقي للتنزيل الأمثل للعقوبات البديلة خاصة وأن القانون أعطى للقضاة السلطة التقديرية بناء على ضوابط محددة في ما يتعلق بالجنح البسيطة .

وأضاف أن هذا اللقاء شكل فرصة لتدارس ومناقشة العديد من الافكار التي طرحت في التنزيل القضائي للعقوبات البديلة خاصة في ظل وجود خبراء يمثلون تجارب مقارنة من عدد من الدول من بينها البحرين والسعودية والكويت، الذين عملوا على تقريب القضاة من واقعهم في تنزيل نظام العقوبات البديلة خاصة وان هذا النظام يمتاز بخصوصيته من مجتمع الى مجتمع آخر حسب فئة الاشخاص المخاطبين وحسب خصوصية كل نظام قانوني على حدى.

ورامت هذه الندوة، التي نظمت بشراكة أيضا مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب " دينييتي" والأورو- متوسطية للحقوق " أوروميد رايتس"، التعريف ببدائل العقوبات السالبة للحرية من منظور القانون الجناني المقارن والعلوم الإنسانية ذات العلاقة، والمعايير الدولية والممارسات المثلى الخاصة بالعقوبات البديلة، إضافة إلى مناقشة أثر بدائل العقوبات السالبة للحرية على ظ اه ر تي الاكتظاظ السجني والعود للجريمة، واستعراض التجارب العربية والدولية في مؤسسات العدالة الجنائية، وكذلك مناقشة التطبيقات القضائية العربية لبدائل العقوبات السالبة للحرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة