مراكشيون يعرّضون أنفسهم للخطر باقتناء أدوية دون وصفات
كشـ24
نشر في: 4 أكتوبر 2017 كشـ24
كشفت دراسة جامعية استندت على تحقيق ميداني بمراكش أن ثلثي المراكشيين يتعاطون الأدوية دون استشارة الطبيب، ويتعلق الأمر بالأمراض المعروفة والعرضية الأكثر انتشارا لدى المواطنين في مقدمتها الزكام، الإسهال، الحمى، آلام الحلق، الحساسية، آلام البطن، آلام الظهر، الإرجاع، أمراض العيون والأنف والأذنين والحنجرة.
وأوضحت ذات الدراسة أن ما يفوق 50 بالمائة يتناولون أدوية الأمراض المعروفة دون استشارة الطبيب، وذلك لعدة أسباب أولها ارتفاع قيمة الفحص الطبي التي تتراوح ما بين 200 و500 درهم للأطباء العامين والخواص، ما يدفع المريض إلى التفكير في توفير هذا المبلغ وشراء الدواء مباشرة من عند الصيدلي، معتمدا على تجربته في علاج الأعراض المرضية أو استشارة الأصدقاء والأقارب. وانتقد عدد من الأطباء تساهل الصيادلة في بيع الأدوية دون وصفات طبية، ما يعرض المرضى للخطر، خاصة أن أغلب الأدوية عبارة عن مضادات حيوية ومضادات للالتهاب ومسكنات يمنع بيعها دون وصفات طبية. وحذر خبراء في قطاع الصحة من مضاعفات هذه الظاهرة التي تنتشر وسط أغلب المراكشيين بسبب عدم نجاعة المنظومة الصحية، ما يدعو القائمين على الشأن الصحي إلى إعادة النظر في سيرورة المؤسسات الصحية.
كشفت دراسة جامعية استندت على تحقيق ميداني بمراكش أن ثلثي المراكشيين يتعاطون الأدوية دون استشارة الطبيب، ويتعلق الأمر بالأمراض المعروفة والعرضية الأكثر انتشارا لدى المواطنين في مقدمتها الزكام، الإسهال، الحمى، آلام الحلق، الحساسية، آلام البطن، آلام الظهر، الإرجاع، أمراض العيون والأنف والأذنين والحنجرة.
وأوضحت ذات الدراسة أن ما يفوق 50 بالمائة يتناولون أدوية الأمراض المعروفة دون استشارة الطبيب، وذلك لعدة أسباب أولها ارتفاع قيمة الفحص الطبي التي تتراوح ما بين 200 و500 درهم للأطباء العامين والخواص، ما يدفع المريض إلى التفكير في توفير هذا المبلغ وشراء الدواء مباشرة من عند الصيدلي، معتمدا على تجربته في علاج الأعراض المرضية أو استشارة الأصدقاء والأقارب. وانتقد عدد من الأطباء تساهل الصيادلة في بيع الأدوية دون وصفات طبية، ما يعرض المرضى للخطر، خاصة أن أغلب الأدوية عبارة عن مضادات حيوية ومضادات للالتهاب ومسكنات يمنع بيعها دون وصفات طبية. وحذر خبراء في قطاع الصحة من مضاعفات هذه الظاهرة التي تنتشر وسط أغلب المراكشيين بسبب عدم نجاعة المنظومة الصحية، ما يدعو القائمين على الشأن الصحي إلى إعادة النظر في سيرورة المؤسسات الصحية.