مجتمع

مراد “روميو” مراكش الذي حاول الإنتحار في عيد الحب لا يزال بالمستشفى وهذا ما قالته والدته لـ”كشـ24″ عن حالته


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2016

خمدت حكاية عشق مراد التي ألهبت مراكش في عيد الحب قبل نحو شهرين ونصف وبدأ يلفها النسيان، غير أن معاناة والدته مريم لا تزال متواصلة بعدما وجدت نفسها مضطرة لتفقد ابنها بشكل شبه يومي بمستشفى الأمراض العقلية إن النفيس حيث لا يزال يخضع للعلاج.

وقالت الأم في تصريح لـ"كشـ24" إن "مجنون" خديجة الذي هدد بالإنتحار في يوم عيد الحب من أعلى لاقط هوائي بقلب جليز، لا يزال يخضع للعلاج وأن حالته قد تحسنت.

وأضافت مريم التي أعياها مشوار التنقل شبه اليومي بين بيتها بالمدينة العتيقة لمراكش والمستشفى الواقع بحي الداوديات بتراب مقاطعة جليز، إنها لا تعلم إن كان إبنها سيتم إخلاء سبيله بعد تماثله للشفاء، أم سيتم تقديمه للمحاكمة.

وأشارت إلى أنها كانت في البداية تجد صعوبة في السماح لها من طرف إدارة المستشفى برؤية إبنها مراد، قبل أن توجه نداء عبر برامج إحدى الإذاعات الخاصة بمراكش.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، قرر يوم الأربعاء 17 فبراير المنصرم، عدم متابعة الشاب مراد الذي هدد بالإنتحار بعد تسلقه لاقطا هوائيا أمام البريد المركزي بحي جليز بمراكش. 

وبحسب مصادر "كشـ24"، فإن النيابة العامة قررت إحالة مراد على مستشفى الأمراض العقلية بناء على التقرير الطبي الذي توصل به وكيل الملك. 

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، قررت تمديد الحراسة النظرية للشاب مراد "مجنون" خديجة، بعد إحالته من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح يوم الثلاثاء 16 فبراير المنصرم، على وكيل الملك على إثر توقيفه عشية يوم الأحد 14 فبراير 2016 مباشرة بعد نزوله من اللاقط الهوائي الذي اعتصم في قمته لنحو 9 ساعات. 

وعاشت ساحة "بلازا" وسط حي جليز الراقي بمراكش، وعلى مدى نحو تسع ساعات حالة استنفار في صفوف السلطات وأجهزة الأمن، بعدما قرر الشاب مراد تسلق لاقط هوائي لإحدى شركات الإتصالات، والتهديد بالإنتحار برمي نفسه إلى الأرض. 

و وفق مصادر الجريدة، فإن الواقعة المثيرة بدأت نحو الساعة التاسعة صباحا من يوم أول أمس الأحد 14 فبراير المنصرم الذي يصادف "عيد الحب"، حينما خرج الشاب المدعو "مراد"، من منزل أسرته بحي بين لعراصي بالمدينة العتيقة لمراكش، واتجه صوب حي جليز، قبل أن يتسلق اللاقط الهوائي المتواجد أمام مقر البريد المركزي بعدما نزع قميصه، وبدأ يلوح بالإنتحار، مما جعل المارة يتصلون بعناصر الأمن التي انتقلت على الفور إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية. 

 عناصر الأمن حاولت مجاراة "مراد" في مطالبه، من أجل احتواء غضبه وحمله على النزول إلى الأرض فكان له ما أردا حيث تم إحضار "عشيقته" خديجة، التي حاولت من جانبها اقناعه بالتراجع بعدما تم حملها بواسطة "رافعة" شاحنة المجلس البلدي، وهي المهمة التي لم تفلح فيها هي الأخرى، ليستمر الوضع "التراجيدي" إلى غاية الساعة الخامسة و40 دقيقة، قبل أن يقرر النزول بعد شروع عناصر الوقاية المدنية في الإستعداد للصعود نحوه. 

وقبل أن تطأ أقدام "مراد" الأرض إنقض عليه عناصر الأمن وسط تصفيقات المواطنين الذي احتشدوا بعين المكان مند بداية فصول الواقعة، حيث تم اقتياده إلى ولاية الأمن، بحضور والي الجهة محمد مفكر ومجموعة من المسؤولين الأمنين.  

خمدت حكاية عشق مراد التي ألهبت مراكش في عيد الحب قبل نحو شهرين ونصف وبدأ يلفها النسيان، غير أن معاناة والدته مريم لا تزال متواصلة بعدما وجدت نفسها مضطرة لتفقد ابنها بشكل شبه يومي بمستشفى الأمراض العقلية إن النفيس حيث لا يزال يخضع للعلاج.

وقالت الأم في تصريح لـ"كشـ24" إن "مجنون" خديجة الذي هدد بالإنتحار في يوم عيد الحب من أعلى لاقط هوائي بقلب جليز، لا يزال يخضع للعلاج وأن حالته قد تحسنت.

وأضافت مريم التي أعياها مشوار التنقل شبه اليومي بين بيتها بالمدينة العتيقة لمراكش والمستشفى الواقع بحي الداوديات بتراب مقاطعة جليز، إنها لا تعلم إن كان إبنها سيتم إخلاء سبيله بعد تماثله للشفاء، أم سيتم تقديمه للمحاكمة.

وأشارت إلى أنها كانت في البداية تجد صعوبة في السماح لها من طرف إدارة المستشفى برؤية إبنها مراد، قبل أن توجه نداء عبر برامج إحدى الإذاعات الخاصة بمراكش.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، قرر يوم الأربعاء 17 فبراير المنصرم، عدم متابعة الشاب مراد الذي هدد بالإنتحار بعد تسلقه لاقطا هوائيا أمام البريد المركزي بحي جليز بمراكش. 

وبحسب مصادر "كشـ24"، فإن النيابة العامة قررت إحالة مراد على مستشفى الأمراض العقلية بناء على التقرير الطبي الذي توصل به وكيل الملك. 

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، قررت تمديد الحراسة النظرية للشاب مراد "مجنون" خديجة، بعد إحالته من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح يوم الثلاثاء 16 فبراير المنصرم، على وكيل الملك على إثر توقيفه عشية يوم الأحد 14 فبراير 2016 مباشرة بعد نزوله من اللاقط الهوائي الذي اعتصم في قمته لنحو 9 ساعات. 

وعاشت ساحة "بلازا" وسط حي جليز الراقي بمراكش، وعلى مدى نحو تسع ساعات حالة استنفار في صفوف السلطات وأجهزة الأمن، بعدما قرر الشاب مراد تسلق لاقط هوائي لإحدى شركات الإتصالات، والتهديد بالإنتحار برمي نفسه إلى الأرض. 

و وفق مصادر الجريدة، فإن الواقعة المثيرة بدأت نحو الساعة التاسعة صباحا من يوم أول أمس الأحد 14 فبراير المنصرم الذي يصادف "عيد الحب"، حينما خرج الشاب المدعو "مراد"، من منزل أسرته بحي بين لعراصي بالمدينة العتيقة لمراكش، واتجه صوب حي جليز، قبل أن يتسلق اللاقط الهوائي المتواجد أمام مقر البريد المركزي بعدما نزع قميصه، وبدأ يلوح بالإنتحار، مما جعل المارة يتصلون بعناصر الأمن التي انتقلت على الفور إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية. 

 عناصر الأمن حاولت مجاراة "مراد" في مطالبه، من أجل احتواء غضبه وحمله على النزول إلى الأرض فكان له ما أردا حيث تم إحضار "عشيقته" خديجة، التي حاولت من جانبها اقناعه بالتراجع بعدما تم حملها بواسطة "رافعة" شاحنة المجلس البلدي، وهي المهمة التي لم تفلح فيها هي الأخرى، ليستمر الوضع "التراجيدي" إلى غاية الساعة الخامسة و40 دقيقة، قبل أن يقرر النزول بعد شروع عناصر الوقاية المدنية في الإستعداد للصعود نحوه. 

وقبل أن تطأ أقدام "مراد" الأرض إنقض عليه عناصر الأمن وسط تصفيقات المواطنين الذي احتشدوا بعين المكان مند بداية فصول الواقعة، حيث تم اقتياده إلى ولاية الأمن، بحضور والي الجهة محمد مفكر ومجموعة من المسؤولين الأمنين.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة