مجتمع

مراحيض ذكية في قلب العاصمة الرباط


أسماء ايت السعيد نشر في: 20 يونيو 2025

أعلنت شركة “الرباط الجهة للتهيئة”، بتنسيق مع ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عن إطلاق مشروع طموح يهدف إلى تركيب مراحيض عمومية أوتوماتيكية عالية التقنية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الشكل في المغرب.

المشروع، الذي رُصد له غلاف مالي يقارب 20 مليون درهم، يتضمن في مرحلته الأولى تركيب 11 وحدة موزعة بعناية على محاور رئيسية بالعاصمة، تم اختيارها وفق معايير دقيقة ترتبط بالكثافة السكانية، الدينامية السياحية، وحاجة الفضاءات العمومية لمرافق من هذا النوع.

وتتميز هذه المراحيض بهيكل موحد مقاوم للتخريب والصدأ، وبمساحة داخلية تبلغ 3 أمتار مربعة، إضافة إلى تجهيزات عصرية تشمل نظام تنظيف وتعقيم ذاتي بعد كل استعمال، وأجهزة استشعار ذكية تسهّل التشغيل الآلي، مع مراعاة شروط السلامة والولوج للجميع.

وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية الرباط للتحول إلى مدينة ذكية، حيث سيتم ربط هذه المراحيض بنظام معلوماتي يتيح المراقبة عن بعد وتتبع الاستهلاك وتنظيم عمليات الصيانة.

كما ستُزود المراحيض بإضاءة LED داخلية وخارجية، ومؤشرات ضوئية تبيّن حالة التشغيل، مما يُسهم في تسهيل الاستخدام وضمان استمرارية الخدمة في أفضل الظروف.

وسيتمكن المواطنون والزوار من استعمال هذه المراحيض مقابل رسوم يمكن دفعها نقداً أو عبر البطاقات البنكية، مع توفير شاشات عرض تعليمات باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل التفاعل مع جميع الفئات.

ويشمل المشروع أيضاً عقداً لتدبير وتشغيل هذه الوحدات لمدة 36 شهراً، يتضمن التنظيف اليومي، وتوفير المواد الاستهلاكية، والصيانة التقنية، مع التزام بالتدخل في ظرف لا يتعدى ست ساعات في حال حدوث أعطال.

ومع ذلك، أثارت الكلفة الإجمالية للمشروع جدلاً واسعاً، خصوصاً أن ميزانية 20 مليون درهم، لعدد محدود من المراحيض (11 وحدة فقط)، تبدو في نظر البعض مبالغاً فيها، حتى مع احتساب خدمات الصيانة الممتدة على مدى ثلاث سنوات.

وذهب بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المقارنة مع تجارب دولية تمكنت من إنجاز مشاريع مماثلة بكلفة أقل وبمعايير جودة عالية.

أعلنت شركة “الرباط الجهة للتهيئة”، بتنسيق مع ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عن إطلاق مشروع طموح يهدف إلى تركيب مراحيض عمومية أوتوماتيكية عالية التقنية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الشكل في المغرب.

المشروع، الذي رُصد له غلاف مالي يقارب 20 مليون درهم، يتضمن في مرحلته الأولى تركيب 11 وحدة موزعة بعناية على محاور رئيسية بالعاصمة، تم اختيارها وفق معايير دقيقة ترتبط بالكثافة السكانية، الدينامية السياحية، وحاجة الفضاءات العمومية لمرافق من هذا النوع.

وتتميز هذه المراحيض بهيكل موحد مقاوم للتخريب والصدأ، وبمساحة داخلية تبلغ 3 أمتار مربعة، إضافة إلى تجهيزات عصرية تشمل نظام تنظيف وتعقيم ذاتي بعد كل استعمال، وأجهزة استشعار ذكية تسهّل التشغيل الآلي، مع مراعاة شروط السلامة والولوج للجميع.

وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية الرباط للتحول إلى مدينة ذكية، حيث سيتم ربط هذه المراحيض بنظام معلوماتي يتيح المراقبة عن بعد وتتبع الاستهلاك وتنظيم عمليات الصيانة.

كما ستُزود المراحيض بإضاءة LED داخلية وخارجية، ومؤشرات ضوئية تبيّن حالة التشغيل، مما يُسهم في تسهيل الاستخدام وضمان استمرارية الخدمة في أفضل الظروف.

وسيتمكن المواطنون والزوار من استعمال هذه المراحيض مقابل رسوم يمكن دفعها نقداً أو عبر البطاقات البنكية، مع توفير شاشات عرض تعليمات باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل التفاعل مع جميع الفئات.

ويشمل المشروع أيضاً عقداً لتدبير وتشغيل هذه الوحدات لمدة 36 شهراً، يتضمن التنظيف اليومي، وتوفير المواد الاستهلاكية، والصيانة التقنية، مع التزام بالتدخل في ظرف لا يتعدى ست ساعات في حال حدوث أعطال.

ومع ذلك، أثارت الكلفة الإجمالية للمشروع جدلاً واسعاً، خصوصاً أن ميزانية 20 مليون درهم، لعدد محدود من المراحيض (11 وحدة فقط)، تبدو في نظر البعض مبالغاً فيها، حتى مع احتساب خدمات الصيانة الممتدة على مدى ثلاث سنوات.

وذهب بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المقارنة مع تجارب دولية تمكنت من إنجاز مشاريع مماثلة بكلفة أقل وبمعايير جودة عالية.



اقرأ أيضاً
الشرطة الإسبانية تُحرر مغربيات من قضبة شبكة للاتجار في البشر
تم تحرير أربع نساء كن محتجزات في بيت دعارة في أوريويلا (أليكانتي) حيث تعرضن للاستغلال الجنسي والإيذاء الجسدي والنفسي في عملية نفذتها الشرطة الوطنية والمحلية. وحسب جريدة لاراثون الاسبانية، أسفرت العملية الأمنية عن القبض على زوجين بتهمة ارتكاب جرائم الدعارة والاحتجاز غير القانوني وممارسة العنف. عند وصول دورية الشرطة إلى مكان الحادث، تبين أن جميع مداخل المبنى مغلقة، بعضها بسلاسل تمنع فتحها لتحرير النساء المحتجزات، حسب المصدر ذاته. وكشفت التحقيقات الأولية أن النساء كنّ يعشن هناك ويتعرضن للاستغلال الجنسي. كما قُيدن، بحسب قولهن، لمراقبة تحركاتهن وأُجبرن على تعاطي المخدرات. وكانت النساء الأربع المحررات ، تتراوح أعمارهن بين 30 و48 عاما، اثنتان منهن من المغرب والأخريان من كولومبيا وجمهورية الدومينيكان، تمت إحالتهن على وحدة للطب النفسي.
مجتمع

تعزية في وفاة الفاعل السياحي عبد الرحمن بناني السميرس
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا يومه السبت 21 يونيو 2025، نبأ وفاة الفاعل السياحي المعروف، واحد اهم رموز القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، المرحوم عبد الرحمن بناني السميرس، مالك فندق قصر سلمان بمراكش، وذلك بعد معاناة مع المرض. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم كشـ24 باحر التعازي لعائلة الفقيد ولاسرة القطاع السياحي محليا ووطنيا، راجين من الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله و إنا اليه راجعون
مجتمع

وحدات تربية الدواجن تهدد صحة ساكنة بإقليم اشتوكة أيت باها
وجهت نعيمة الفتحاوي سؤالا كتابي إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بخصوص مخاطر التلوث جراء إنشاء وحدات لتربية الدواجن في مناطق بجماعة بلفاع إقليم اشتوكة أيت بها. وأوضحت الفتحاوي أن الساكنة قلقة إزاء المشاريع الجارية لإنشاء وحدات لتربية الدواجن بدواوير “الحرش” التابعة ترابياً لجماعة بلفاع، بإقليم اشتوكة أيت باها، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تهدد بشكل مباشر سلامة البيئة وصحة السكان المحليين، وتتنافى مع مقتضيات القوانين البيئية والتنظيمات ذات الصلة بالتعمير والصحة العمومية.وذكرت الفتحاوي أن هذه المشاريع المشار إليها تهم دواوير عدة من ضمنها: إمجاض، توفارس، أيت زكارت، عكربان، وقصبة سطايح وغيرها، حيث شرعت بعض الجهات في وضع اللبنات الأولى لإنشاء هذه الوحدات دون احترام المسافة القانونية المفروضة بين المنشآت الملوثة والمناطق الآهلة بالسكان، والتي تنص عليها المراسيم التطبيقية للقانون رقم 12.03 المتعلق بدراسة التأثير على البيئة، والقانون الإطار رقم 99.12 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة. وتساءلت البرلمانية عن مدى إخضاع هذه الوحدات الانتاجية لدراسة الأثر البيئي كما تنص على ذلك المادة 6 من القانون سالف الذكر.
مجتمع

امن مراكش يوقف شخصين في عمليتين نوعيتين بدوار برادة بحي صوكوما
بناءا على تفاعلت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة المحاميد بشكل ايجابي و فعال اثر تلقي مصالح الامن لشكاية سكان دوار برادة بحي صوكوما حول شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة وحديثي الخروج من السجن يتعاطيان لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وحسب مصادر كشـ24 فقد اسفرت الأبحاث والتحريات عن ضبط في عملية اولى من إيقاف مروج مخدر الشيرا بنفس الدوار عمره حوالي 35 سنة وحجز منه كمية تقدر بحوالي 25 غرام معدة للترويج بالإضافة إلى مبلغ مالي مهم من نشاطه الاجرامي وسلاح أبيض من الحجم الكبير على شكل شفرة تستعمل في قطع الخشب. كما تم في نفس الدوار إيقاف مروج لمخدر مادة اللصاق عمره حوالي 25 سنة وحجز منه 60 عبارة لصاق العجلات ومبلغ مهم من النشاط المحظور ودراجة نارية يستعملها في نشاطه الاجرامي. و بناء على تعليمات النيابة تم وضع المعنيين بالامر رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما في افق عرضهما على النيابة العامة و متابعتهما بالمنسوب اليهما.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 22 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة