
مجتمع
مراحيض ذكية في قلب العاصمة الرباط
أعلنت شركة “الرباط الجهة للتهيئة”، بتنسيق مع ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عن إطلاق مشروع طموح يهدف إلى تركيب مراحيض عمومية أوتوماتيكية عالية التقنية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الشكل في المغرب.
المشروع، الذي رُصد له غلاف مالي يقارب 20 مليون درهم، يتضمن في مرحلته الأولى تركيب 11 وحدة موزعة بعناية على محاور رئيسية بالعاصمة، تم اختيارها وفق معايير دقيقة ترتبط بالكثافة السكانية، الدينامية السياحية، وحاجة الفضاءات العمومية لمرافق من هذا النوع.
وتتميز هذه المراحيض بهيكل موحد مقاوم للتخريب والصدأ، وبمساحة داخلية تبلغ 3 أمتار مربعة، إضافة إلى تجهيزات عصرية تشمل نظام تنظيف وتعقيم ذاتي بعد كل استعمال، وأجهزة استشعار ذكية تسهّل التشغيل الآلي، مع مراعاة شروط السلامة والولوج للجميع.
وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية الرباط للتحول إلى مدينة ذكية، حيث سيتم ربط هذه المراحيض بنظام معلوماتي يتيح المراقبة عن بعد وتتبع الاستهلاك وتنظيم عمليات الصيانة.
كما ستُزود المراحيض بإضاءة LED داخلية وخارجية، ومؤشرات ضوئية تبيّن حالة التشغيل، مما يُسهم في تسهيل الاستخدام وضمان استمرارية الخدمة في أفضل الظروف.
وسيتمكن المواطنون والزوار من استعمال هذه المراحيض مقابل رسوم يمكن دفعها نقداً أو عبر البطاقات البنكية، مع توفير شاشات عرض تعليمات باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل التفاعل مع جميع الفئات.
ويشمل المشروع أيضاً عقداً لتدبير وتشغيل هذه الوحدات لمدة 36 شهراً، يتضمن التنظيف اليومي، وتوفير المواد الاستهلاكية، والصيانة التقنية، مع التزام بالتدخل في ظرف لا يتعدى ست ساعات في حال حدوث أعطال.
ومع ذلك، أثارت الكلفة الإجمالية للمشروع جدلاً واسعاً، خصوصاً أن ميزانية 20 مليون درهم، لعدد محدود من المراحيض (11 وحدة فقط)، تبدو في نظر البعض مبالغاً فيها، حتى مع احتساب خدمات الصيانة الممتدة على مدى ثلاث سنوات.
وذهب بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المقارنة مع تجارب دولية تمكنت من إنجاز مشاريع مماثلة بكلفة أقل وبمعايير جودة عالية.
أعلنت شركة “الرباط الجهة للتهيئة”، بتنسيق مع ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عن إطلاق مشروع طموح يهدف إلى تركيب مراحيض عمومية أوتوماتيكية عالية التقنية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الشكل في المغرب.
المشروع، الذي رُصد له غلاف مالي يقارب 20 مليون درهم، يتضمن في مرحلته الأولى تركيب 11 وحدة موزعة بعناية على محاور رئيسية بالعاصمة، تم اختيارها وفق معايير دقيقة ترتبط بالكثافة السكانية، الدينامية السياحية، وحاجة الفضاءات العمومية لمرافق من هذا النوع.
وتتميز هذه المراحيض بهيكل موحد مقاوم للتخريب والصدأ، وبمساحة داخلية تبلغ 3 أمتار مربعة، إضافة إلى تجهيزات عصرية تشمل نظام تنظيف وتعقيم ذاتي بعد كل استعمال، وأجهزة استشعار ذكية تسهّل التشغيل الآلي، مع مراعاة شروط السلامة والولوج للجميع.
وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية الرباط للتحول إلى مدينة ذكية، حيث سيتم ربط هذه المراحيض بنظام معلوماتي يتيح المراقبة عن بعد وتتبع الاستهلاك وتنظيم عمليات الصيانة.
كما ستُزود المراحيض بإضاءة LED داخلية وخارجية، ومؤشرات ضوئية تبيّن حالة التشغيل، مما يُسهم في تسهيل الاستخدام وضمان استمرارية الخدمة في أفضل الظروف.
وسيتمكن المواطنون والزوار من استعمال هذه المراحيض مقابل رسوم يمكن دفعها نقداً أو عبر البطاقات البنكية، مع توفير شاشات عرض تعليمات باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل التفاعل مع جميع الفئات.
ويشمل المشروع أيضاً عقداً لتدبير وتشغيل هذه الوحدات لمدة 36 شهراً، يتضمن التنظيف اليومي، وتوفير المواد الاستهلاكية، والصيانة التقنية، مع التزام بالتدخل في ظرف لا يتعدى ست ساعات في حال حدوث أعطال.
ومع ذلك، أثارت الكلفة الإجمالية للمشروع جدلاً واسعاً، خصوصاً أن ميزانية 20 مليون درهم، لعدد محدود من المراحيض (11 وحدة فقط)، تبدو في نظر البعض مبالغاً فيها، حتى مع احتساب خدمات الصيانة الممتدة على مدى ثلاث سنوات.
وذهب بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المقارنة مع تجارب دولية تمكنت من إنجاز مشاريع مماثلة بكلفة أقل وبمعايير جودة عالية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
