سياسة

مذكرة لوزارة الداخلية ترفع منسوب إحساس رؤساء جماعات بحصار الوصاية


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2025

رفعت مذكرة توجيهية صادرة عن وزارة الداخلية، منسوب الإحساس بحصار الوصاية لدى العديد من رؤساء الجماعات. ووصفت مصادر “الصباح” الوثيقة المتوصل بها، بحر الأسبوع الماضي، بأنها تكبيلية، وأن الوصاية لم تعد تقتصر على تحديد المصاريف الإجبارية اللازمة للسير العادي للإدارات الجماعية، بل امتدت لترسم خارطة المشاريع والأوراش المفتوحة.

وكتبت يومية "الصباح"، أن رسالة استقالة وضعها رئيس جماعة مولاي يعقوب، التابعة لجهة فاس مكناس، يوم الأربعاء، لدى مصالح عمالة الإقليم، طبقا لمقتضيات المادة 59 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات، رسمت صورة قاتمة عن وضعية بعض المجالس بسبب وطأة الوصاية، بالإشارة إلى أن “الاختصاصات والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة التي تقع على عاتق الجماعات الترابية، والتي تقابلها إمكانيات ضعيفة جدا يستحيل في ظلها القيام بكل الاختصاصات”، إضافة إلى “البطء” في معالجة المشاريع والملفات المطروحة، وتنصل بعض الجهات من التزاماتها، وعدم الرضا عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه، خلافا للتوجيهات الرسمية للدولة”.

ونددت الرسالة-تضيف الصباح-  بـ”تحميل المجالس الحالية أخطاء متراكمة لسنوات عديدة، وما خلفته من آثار سلبية مادية ومعنوية”.

وقالت "الصباح"، إن ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، توصلوا أخيرا، بدورية لوزارة الداخلية تفرض على الجماعات إيلاء الأولوية للاتفاقيات التي تدخل ضمن نطاق السياسة المائية، وتحذر من أي تأخير في تنزيل المشاريع المبرمجة في هذا الباب، مع الالتزام بحكامة مالية وتدبير ميزانياتي مبني على العقلنة والترشيد في نفقات التسيير، بهدف توجيه الموارد المالية لتمويل نفقات التجهيز وتنزيل البرامج التنموية.

وركزت الدورية -وفق المصدر ذاته- على حسن تدبير ميزانية التسيير، إذ حثت على تقليص نفقات استهلاك الكهرباء في المباني الجماعية والإنارة العمومية، والتحكم في نفقات الصيانة الاعتيادية للمساحات الخضراء والساحات العمومية والمنتزهات، والتحكم في نفقات الدراسات، وغيرها من النفقات وفي مقدمتها تلك المتعلقة لدعم بالجمعيات.

وفرضت الدورية جرد الأحكام القضائية، التي استوفت جميع طرق الطعن القانونية الممكنة، وتصفيتها في حدود الإمكانيات المالية المتاحة، وكذا تسجيل المتأخرات المتعلقة بتفويت أراض سلالية للجماعات الترابية، واعتبارها نفقة إجبارية، وكذلك الأمر بالنسبة لتسوية أراضي الدولة.

وحثت الدورية في الشق المتعلق بالاستثمار، على إعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع، التي تندرج في إطار اتفاقيات السياسة المائية للمملكة، وكذا الرفع من نجاعة الاستثمارات، خاصة التي تدخل ضمن موضوع اتفاقيات مع مؤسسات وطنية أو دولية، مع اختيار المشاريع الأكثر مردودية، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وطالبت الداخلية بإعداد بيانات ملحقة لقائمة حصر الميزانية، تتضمن لائحة النفقات الملتزم بها والمؤداة، المتعلقة بالمشاريع المدرجة في برامج التنمية، خلال السنة المالية الجارية دون احتساب النفقات الملتزم بها، الناتجة عن الاعتمادات المرحلة من السنوات الماضية، مع اعتبار النفقات المترتبة عن التزامات المجالس السباقة، نفقات إجبارية أثناء إعدادها لميزانية السنة المالية، وبرمجتها برسم السنوات الثلاث المقبلة، سيما في ما يتعلق ببرمجة الفوائض التقديرية والمحققة في السنوات الأخيرة، تقول "الصباح".

رفعت مذكرة توجيهية صادرة عن وزارة الداخلية، منسوب الإحساس بحصار الوصاية لدى العديد من رؤساء الجماعات. ووصفت مصادر “الصباح” الوثيقة المتوصل بها، بحر الأسبوع الماضي، بأنها تكبيلية، وأن الوصاية لم تعد تقتصر على تحديد المصاريف الإجبارية اللازمة للسير العادي للإدارات الجماعية، بل امتدت لترسم خارطة المشاريع والأوراش المفتوحة.

وكتبت يومية "الصباح"، أن رسالة استقالة وضعها رئيس جماعة مولاي يعقوب، التابعة لجهة فاس مكناس، يوم الأربعاء، لدى مصالح عمالة الإقليم، طبقا لمقتضيات المادة 59 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات، رسمت صورة قاتمة عن وضعية بعض المجالس بسبب وطأة الوصاية، بالإشارة إلى أن “الاختصاصات والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة التي تقع على عاتق الجماعات الترابية، والتي تقابلها إمكانيات ضعيفة جدا يستحيل في ظلها القيام بكل الاختصاصات”، إضافة إلى “البطء” في معالجة المشاريع والملفات المطروحة، وتنصل بعض الجهات من التزاماتها، وعدم الرضا عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه، خلافا للتوجيهات الرسمية للدولة”.

ونددت الرسالة-تضيف الصباح-  بـ”تحميل المجالس الحالية أخطاء متراكمة لسنوات عديدة، وما خلفته من آثار سلبية مادية ومعنوية”.

وقالت "الصباح"، إن ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، توصلوا أخيرا، بدورية لوزارة الداخلية تفرض على الجماعات إيلاء الأولوية للاتفاقيات التي تدخل ضمن نطاق السياسة المائية، وتحذر من أي تأخير في تنزيل المشاريع المبرمجة في هذا الباب، مع الالتزام بحكامة مالية وتدبير ميزانياتي مبني على العقلنة والترشيد في نفقات التسيير، بهدف توجيه الموارد المالية لتمويل نفقات التجهيز وتنزيل البرامج التنموية.

وركزت الدورية -وفق المصدر ذاته- على حسن تدبير ميزانية التسيير، إذ حثت على تقليص نفقات استهلاك الكهرباء في المباني الجماعية والإنارة العمومية، والتحكم في نفقات الصيانة الاعتيادية للمساحات الخضراء والساحات العمومية والمنتزهات، والتحكم في نفقات الدراسات، وغيرها من النفقات وفي مقدمتها تلك المتعلقة لدعم بالجمعيات.

وفرضت الدورية جرد الأحكام القضائية، التي استوفت جميع طرق الطعن القانونية الممكنة، وتصفيتها في حدود الإمكانيات المالية المتاحة، وكذا تسجيل المتأخرات المتعلقة بتفويت أراض سلالية للجماعات الترابية، واعتبارها نفقة إجبارية، وكذلك الأمر بالنسبة لتسوية أراضي الدولة.

وحثت الدورية في الشق المتعلق بالاستثمار، على إعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع، التي تندرج في إطار اتفاقيات السياسة المائية للمملكة، وكذا الرفع من نجاعة الاستثمارات، خاصة التي تدخل ضمن موضوع اتفاقيات مع مؤسسات وطنية أو دولية، مع اختيار المشاريع الأكثر مردودية، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وطالبت الداخلية بإعداد بيانات ملحقة لقائمة حصر الميزانية، تتضمن لائحة النفقات الملتزم بها والمؤداة، المتعلقة بالمشاريع المدرجة في برامج التنمية، خلال السنة المالية الجارية دون احتساب النفقات الملتزم بها، الناتجة عن الاعتمادات المرحلة من السنوات الماضية، مع اعتبار النفقات المترتبة عن التزامات المجالس السباقة، نفقات إجبارية أثناء إعدادها لميزانية السنة المالية، وبرمجتها برسم السنوات الثلاث المقبلة، سيما في ما يتعلق ببرمجة الفوائض التقديرية والمحققة في السنوات الأخيرة، تقول "الصباح".



اقرأ أيضاً
عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة