تم التوقيع اليوم الخميس بمراكش٬ على اتفاقيتي إطار للتعاون بين المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومدينتي دكار (السينغال) ومرسيليا (فرنسا).
ووقع على هاتين الاتفاقيتين بالأحرف الأولى كل من رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري٬ وعمدة مدينة مرسيليا جون كلود كودان٬ وعمدة مدينة دكار خليفة أبا بكار سال.
وتندرج الاتفاقية الأولى التي وقعت بين مدينة مراكش ومدينة دكار في إطار روابط الصداقة والايخاء التي تجمع المغرب بالسينغال ٬ وكذا في إطار الارادة القوية في تمتين هذه الروابط بين البلدين والعزم على بلورة وتحقيق التضامن الدولي بين المدن عن طريق تسهيل التواصل المباشر بين سكان المدينتين.
كما تدخل هذه الاتفاقية في إطار حرص المدينتين على لعب دور رائد في مجال التنمية المستدامة من خلال التعاون اللامركزي وبذل الجهود لبلوغ الأهداف في جو من الصداقة والتفاهم المتبادل.
واتفقت الجماعتان الحضريتان٬ أيضا٬ على إقامة تعاون ودي ديناميكي ومستدام يتم من خلاله المساهمة في إثراء التعاون المتبادل لسكانهما٬ وتبادل الممارسات الجيدة في مجالات التدريب والديمقراطية التشاركية وبناء المؤسسات والصحة والتعليم والشباب وتعبئة الفاعلين المحليين٬ فضلا عن إعداد شبكة التنمية المحلية بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما تنص الاتفاقية على ارتباط مراكش ودكار بعلاقات تعاون مركزي مع جماعات محلية أخرى وتنسيق الأنشطة بين مختلف الشركاء والجهات الفاعلة٬ فضلا عن انشاء لجنة تتبع وتوجيه برئاسة كل من رئيسة المجلس الجماعي لمراكش وعمدة دكار من أجل تنسيق وتتبع وتقييم أنشطة هذا التعاون.
أما الاتفاقية الثانية الموقعة بين المدن الثلاثة فتدخل في إطار غنى روابط التعاون وتعدد المبادرات التي ساهمت في تقوية أواصر الصداقة التي تجمع بين هذه المدن٬ وكذا في إطار الوعي بما للتعاون من أهمية في تحسين ظروف عيش ساكنة المدن الثلاث٬ وعزم هذه الأخيرة في جعل التعاون بكل أنواعه وأشكاله وسيلة لتحقيق التنمية في مختلف المجالات.
وبموجب هذه الاتفاقية يلتزم الأطراف الثلاثة بربط علاقة متميزة وتنمية أشكال التعاون في مجالات تنمية القدرات التقنية والإدارية وإعداد وتنمية المجال السياحي والثقافي والبحث عن سبيل للنهوض بالتنمية الاقتصادية المحلية.
ومن أجل تسيير محكم ومتجانس لهذه الاتفاقية٬ تلتزم الأطراف بالتصديق على برنامج تطبيق الاتفاقية وإنشاء لجنة تتبع مكونة من منتخبين وموظفين محليين يتم انتقاؤهم من قبل الجهات الثلاث وتكون تحت الرئاسة المشتركة لعمداء المدن الثلاث٬ فضلا عن تعهد الأطراف بتنسيق وإدماج هذا التعاون في إطار الاتفاقيات المبرمة بين فرنسا والمغرب والسينغال.
كما تنص الاتفاقية على ضرورة بحث الجماعات المحلية الموقعة عن مصادر التمويل والاستعانة بالمؤسسات المحلية الوطنية الأوربية والعالمية لإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار هذه الاتفاقية.
وبهذه المناسبة٬ أبرزت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري الروابط المتينة التي تجمع بين البلدان الثلاثة والقائمة على قيم التسامح والانفتاح والاحترام المتبادل والتضامن.
واعتبرت أنه في ظل عالم مليء بالمتغيرات ووعيا بالتحديات المطروحة والتي تشكل تهديدا لاستقرار المدن الثلاثة٬ هناك إرادة مشتركة للعمل على تقريب شعوب البلدان الثلاثة وخاصة مواطني مدن مراكش ومرسيليا ودكار.
بدوره٬ أشار عمدة مدينة دكار إلى أن هذه المبادرة ترمي تجسيد هذه الإرادة المشتركة في تفعيل روابط الصداقة والتضامن القائمة بين المغرب وفرنسا والسينغال وبين شعوب ومدن هذه الدول.
وأبرز٬ من جهة أخرى٬ أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جعل من المغرب نموذجا للتنمية المحلية ٬ معتبرا أن البنيات التحتية التي تتوفر عليها المملكة في هذا المجال تجعل منها مصدر إلهام لبلدان أخرى.
من جهته٬ أعرب عمدة مدينة مرسيليا عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تترجم الارادة المشتركة من أجل العمل على توفير ظروف عيش ملائم لشعوب البلدان الثلاثة٬ كما تعكس ٬ حسب قوله٬ الاهتمام الذي "نتقاسمه والمتعلق بتجميع قوانا الحية نحو تحقيق هدف واحد وهو التنمية والازدهار والديمقراطية لفائدة شعوبنا".
وجرى حفل التوقيع بحضور على الخصوص والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي ٬ ورئيس مجلس الجهة أحمد التويزي ٬ ومنتخبين وفاعلين جمعويين محليين ٬ فضلا عن أعضاء وفدي مدينتي مرسيليا ودكار.
تم التوقيع اليوم الخميس بمراكش٬ على اتفاقيتي إطار للتعاون بين المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومدينتي دكار (السينغال) ومرسيليا (فرنسا).
ووقع على هاتين الاتفاقيتين بالأحرف الأولى كل من رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري٬ وعمدة مدينة مرسيليا جون كلود كودان٬ وعمدة مدينة دكار خليفة أبا بكار سال.
وتندرج الاتفاقية الأولى التي وقعت بين مدينة مراكش ومدينة دكار في إطار روابط الصداقة والايخاء التي تجمع المغرب بالسينغال ٬ وكذا في إطار الارادة القوية في تمتين هذه الروابط بين البلدين والعزم على بلورة وتحقيق التضامن الدولي بين المدن عن طريق تسهيل التواصل المباشر بين سكان المدينتين.
كما تدخل هذه الاتفاقية في إطار حرص المدينتين على لعب دور رائد في مجال التنمية المستدامة من خلال التعاون اللامركزي وبذل الجهود لبلوغ الأهداف في جو من الصداقة والتفاهم المتبادل.
واتفقت الجماعتان الحضريتان٬ أيضا٬ على إقامة تعاون ودي ديناميكي ومستدام يتم من خلاله المساهمة في إثراء التعاون المتبادل لسكانهما٬ وتبادل الممارسات الجيدة في مجالات التدريب والديمقراطية التشاركية وبناء المؤسسات والصحة والتعليم والشباب وتعبئة الفاعلين المحليين٬ فضلا عن إعداد شبكة التنمية المحلية بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما تنص الاتفاقية على ارتباط مراكش ودكار بعلاقات تعاون مركزي مع جماعات محلية أخرى وتنسيق الأنشطة بين مختلف الشركاء والجهات الفاعلة٬ فضلا عن انشاء لجنة تتبع وتوجيه برئاسة كل من رئيسة المجلس الجماعي لمراكش وعمدة دكار من أجل تنسيق وتتبع وتقييم أنشطة هذا التعاون.
أما الاتفاقية الثانية الموقعة بين المدن الثلاثة فتدخل في إطار غنى روابط التعاون وتعدد المبادرات التي ساهمت في تقوية أواصر الصداقة التي تجمع بين هذه المدن٬ وكذا في إطار الوعي بما للتعاون من أهمية في تحسين ظروف عيش ساكنة المدن الثلاث٬ وعزم هذه الأخيرة في جعل التعاون بكل أنواعه وأشكاله وسيلة لتحقيق التنمية في مختلف المجالات.
وبموجب هذه الاتفاقية يلتزم الأطراف الثلاثة بربط علاقة متميزة وتنمية أشكال التعاون في مجالات تنمية القدرات التقنية والإدارية وإعداد وتنمية المجال السياحي والثقافي والبحث عن سبيل للنهوض بالتنمية الاقتصادية المحلية.
ومن أجل تسيير محكم ومتجانس لهذه الاتفاقية٬ تلتزم الأطراف بالتصديق على برنامج تطبيق الاتفاقية وإنشاء لجنة تتبع مكونة من منتخبين وموظفين محليين يتم انتقاؤهم من قبل الجهات الثلاث وتكون تحت الرئاسة المشتركة لعمداء المدن الثلاث٬ فضلا عن تعهد الأطراف بتنسيق وإدماج هذا التعاون في إطار الاتفاقيات المبرمة بين فرنسا والمغرب والسينغال.
كما تنص الاتفاقية على ضرورة بحث الجماعات المحلية الموقعة عن مصادر التمويل والاستعانة بالمؤسسات المحلية الوطنية الأوربية والعالمية لإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار هذه الاتفاقية.
وبهذه المناسبة٬ أبرزت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري الروابط المتينة التي تجمع بين البلدان الثلاثة والقائمة على قيم التسامح والانفتاح والاحترام المتبادل والتضامن.
واعتبرت أنه في ظل عالم مليء بالمتغيرات ووعيا بالتحديات المطروحة والتي تشكل تهديدا لاستقرار المدن الثلاثة٬ هناك إرادة مشتركة للعمل على تقريب شعوب البلدان الثلاثة وخاصة مواطني مدن مراكش ومرسيليا ودكار.
بدوره٬ أشار عمدة مدينة دكار إلى أن هذه المبادرة ترمي تجسيد هذه الإرادة المشتركة في تفعيل روابط الصداقة والتضامن القائمة بين المغرب وفرنسا والسينغال وبين شعوب ومدن هذه الدول.
وأبرز٬ من جهة أخرى٬ أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جعل من المغرب نموذجا للتنمية المحلية ٬ معتبرا أن البنيات التحتية التي تتوفر عليها المملكة في هذا المجال تجعل منها مصدر إلهام لبلدان أخرى.
من جهته٬ أعرب عمدة مدينة مرسيليا عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تترجم الارادة المشتركة من أجل العمل على توفير ظروف عيش ملائم لشعوب البلدان الثلاثة٬ كما تعكس ٬ حسب قوله٬ الاهتمام الذي "نتقاسمه والمتعلق بتجميع قوانا الحية نحو تحقيق هدف واحد وهو التنمية والازدهار والديمقراطية لفائدة شعوبنا".
وجرى حفل التوقيع بحضور على الخصوص والي جهة مراكش تانسيفت الحوز محمد فوزي ٬ ورئيس مجلس الجهة أحمد التويزي ٬ ومنتخبين وفاعلين جمعويين محليين ٬ فضلا عن أعضاء وفدي مدينتي مرسيليا ودكار.