ثقافة-وفن

مدينة لييج تحتفي بالفن السابع المغربي


كريم بوستة نشر في: 23 يناير 2022

تحتفي مدينة لييج البلجيكية بالفن السابع المغربي، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بمتحف "لابوفري" الشهير الذي تحتضن رحابه الدورة الخامسة من مهرجان نجمة الكريستال للفيلم السينمائي المغربي.وبالرغم من السياق الوبائي، يشارك ضيوف مرموقون من عالمي الفن والسينما وغيرهم من عشاق الفن السابع هذا العام في هذا الحدث، المنظم بمبادرة من جمعية"إيسباس ماروك كولوتر".وعلى مدى يومين، يحظى الجمهور بفرصة اكتشاف المملكة في كامل تنوعها، من خلال عرض العديد من الأفلام الطويلة التي تحكي قصصا تعرض شخصيات، أماكن ومشاهد تمزج بين الإثارة، الدراما والكوميديا.وقام المنظمون، على الخصوص، ببرمجة أفلام "الطريق إلى الجنة" لمخرجه وحيد السنوجي، و"كمبوديا" لمحمد طه بن سليمان، و"دموع إبليس" لهشام الجبارى.وتتمثل أبرز أحداث هذه السنة في التكريم الرمزي للممثل الكوميدي اللامع، الراحل عزيز الفاضلي، الذي طبع بشكل بارز المشهد الفني والسينمائي المغربي.وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، أكد القنصل العام للمغرب بلييج والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيد عبد القادر عابدين، على الدور الذي يلعبه مهرجان الفيلم المغربي في لييج باعتباره "حلقة تمكن من التعريف بالمغرب التعددي وأداة للتقارب الإنساني وجسرا بين الثقافات".وقال السيد عابدين إن "الترويج للثقافة المغربية في الخارج هو أيضا من اختصاص فنانينا ومبدعينا الذين يشاركون في تظاهرات على المستوى الدولي، كونهم سفراء للمغرب التعددي"، مسجلا أن الثقافة هي "عامل محفز للتناغم، وكذا التعارف والتقارب بين الشعوب، ورافعة للتنمية في كل بلد ومجتمع حريص على صون تراثه وهويته".وأبرز أن المملكة نجحت في ترسيخ وتقوية هذه الهوية الثقافية الأصيلة والمنفتحة، مع الحرص على إثرائها على نحو مستمر بفضائل التنوع ومزايا التعددية ومكاسب الانفتاح على القيم النبيلة.وتابع أن "وحدة المملكة، التي تشكلت عبر انصهار مكوناتها العربية-الإسلامية، الأمازيغية والصحراوية-الحسانية، تغذت واغتنت منذ فترة طويلة بروافدها الإفريقية، الأندلسية، العبرية والمتوسطية".وبالنسبة له، من نافلة القول إن تثمين رأس المال الثقافي والفني، لاسيما السينمائي، لا يمكن أن يتحقق في معزل عن جهد جماعي دائم.وبعد تذكيره بأن الجهود النوعية التي تبذلها السلطات العمومية المغربية ومهنيو القطاع أثمرت نتائج ملموسة من حيث الإبداع الفني السنوي، وجاذبية الإنتاجات الأجنبية، وإبراز المغرب على الساحة السينمائية الدولية، أوضح القنصل العام للمغرب بلييج والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، أن المغرب يتميز بتنظيم تظاهرات كبرى ذات بعد دولي وأصبح على مدى الأربعين سنة الماضية، موقعا مثاليا لتصوير الأفلام والمسلسلات، يحظى بإقبال كبير من طرف المنتجين والمخرجين الأجانب.وأعرب من جهة أخرى، عن أمله في أن يمكن مهرجان نجمة الكريستال للفيلم السينمائي المغربي من رفع مستوى الوعي بالثراء والتنوع الكبير للثقافة المغربية، وكذا توفير فرصة لتحفيز التبادلات والنقاشات.ومن بين أهم الأنشطة المبرمجة من طرف الفريق المنظم، سيتمكن الجمهور من زيارة معرض حول أفضل الإنتاجات السينمائية المغربية خلال العشرين سنة الماضية.

تحتفي مدينة لييج البلجيكية بالفن السابع المغربي، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بمتحف "لابوفري" الشهير الذي تحتضن رحابه الدورة الخامسة من مهرجان نجمة الكريستال للفيلم السينمائي المغربي.وبالرغم من السياق الوبائي، يشارك ضيوف مرموقون من عالمي الفن والسينما وغيرهم من عشاق الفن السابع هذا العام في هذا الحدث، المنظم بمبادرة من جمعية"إيسباس ماروك كولوتر".وعلى مدى يومين، يحظى الجمهور بفرصة اكتشاف المملكة في كامل تنوعها، من خلال عرض العديد من الأفلام الطويلة التي تحكي قصصا تعرض شخصيات، أماكن ومشاهد تمزج بين الإثارة، الدراما والكوميديا.وقام المنظمون، على الخصوص، ببرمجة أفلام "الطريق إلى الجنة" لمخرجه وحيد السنوجي، و"كمبوديا" لمحمد طه بن سليمان، و"دموع إبليس" لهشام الجبارى.وتتمثل أبرز أحداث هذه السنة في التكريم الرمزي للممثل الكوميدي اللامع، الراحل عزيز الفاضلي، الذي طبع بشكل بارز المشهد الفني والسينمائي المغربي.وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، أكد القنصل العام للمغرب بلييج والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيد عبد القادر عابدين، على الدور الذي يلعبه مهرجان الفيلم المغربي في لييج باعتباره "حلقة تمكن من التعريف بالمغرب التعددي وأداة للتقارب الإنساني وجسرا بين الثقافات".وقال السيد عابدين إن "الترويج للثقافة المغربية في الخارج هو أيضا من اختصاص فنانينا ومبدعينا الذين يشاركون في تظاهرات على المستوى الدولي، كونهم سفراء للمغرب التعددي"، مسجلا أن الثقافة هي "عامل محفز للتناغم، وكذا التعارف والتقارب بين الشعوب، ورافعة للتنمية في كل بلد ومجتمع حريص على صون تراثه وهويته".وأبرز أن المملكة نجحت في ترسيخ وتقوية هذه الهوية الثقافية الأصيلة والمنفتحة، مع الحرص على إثرائها على نحو مستمر بفضائل التنوع ومزايا التعددية ومكاسب الانفتاح على القيم النبيلة.وتابع أن "وحدة المملكة، التي تشكلت عبر انصهار مكوناتها العربية-الإسلامية، الأمازيغية والصحراوية-الحسانية، تغذت واغتنت منذ فترة طويلة بروافدها الإفريقية، الأندلسية، العبرية والمتوسطية".وبالنسبة له، من نافلة القول إن تثمين رأس المال الثقافي والفني، لاسيما السينمائي، لا يمكن أن يتحقق في معزل عن جهد جماعي دائم.وبعد تذكيره بأن الجهود النوعية التي تبذلها السلطات العمومية المغربية ومهنيو القطاع أثمرت نتائج ملموسة من حيث الإبداع الفني السنوي، وجاذبية الإنتاجات الأجنبية، وإبراز المغرب على الساحة السينمائية الدولية، أوضح القنصل العام للمغرب بلييج والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، أن المغرب يتميز بتنظيم تظاهرات كبرى ذات بعد دولي وأصبح على مدى الأربعين سنة الماضية، موقعا مثاليا لتصوير الأفلام والمسلسلات، يحظى بإقبال كبير من طرف المنتجين والمخرجين الأجانب.وأعرب من جهة أخرى، عن أمله في أن يمكن مهرجان نجمة الكريستال للفيلم السينمائي المغربي من رفع مستوى الوعي بالثراء والتنوع الكبير للثقافة المغربية، وكذا توفير فرصة لتحفيز التبادلات والنقاشات.ومن بين أهم الأنشطة المبرمجة من طرف الفريق المنظم، سيتمكن الجمهور من زيارة معرض حول أفضل الإنتاجات السينمائية المغربية خلال العشرين سنة الماضية.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة